شيخنا الحبيب نرجو منكم توجيه كلمة للاباء الذين يتركون ابناءهم يقفون على مدارس البنات يعاكسون الفتيات وقد اصبحت هذه الظاهرة للاسف الشديد شائعة في بلادنا نراها كل يوم عند المدارس. طبعا للاسف هذا موجود وموجود وهو اسوأ منه يعني بتستغرب مرات الاضطراب مضطر تخرج الواحدة ليلا او او قبل شوي او بعد شوي. في الطريق تجد شباب الطريق واين ابو هذا؟ اين امه؟ كيف ابوه بات ونام وقرت عينه بالنوم وولده خارج في الشارع اعجب ان ترى بنتا ترى بنت شابة بعد منتصف الليل في الشارع هذا من اعجب ما يكون ما كنا نعلم هذا ولا ولا تربينا على هذا. الواجب على الاباء كما قال الله عز وجل يلقوا انفسكم واهليكم نارا. وآآ الواجب على الاباء ان يتعاهدوا ابناءهم. وان يحسنوا تربية وان يستخدموا السلطة التي اتاهم الله وضعها بين ايديهم ليعينوا ابناء اهم على طاعة الله وعلى الابتعاد عن الصحبة السيئة. وعلى ان يحوشوهم عن مسالك السوء وعن الافعال الرديئة والاخلاق السيئة. صاحب ساحر فهذا الذي يذهب مع صحبة سيئة يعني لو وجدنا مثلا صحبة ثلاث اربعة امام مدارس البنات. وهم على درجات. واذا يعني مشى لدرجات قل هم على بركات. بعضهم في السوء اهون من بعض. فالان الخلق الذي يشيع بينهم. لو كان بعض الطيب باب سيء. الخلق الذي يشيع بينهم. هل السيء يصبح كالطيب؟ قل له الطيب يصبح كالسيئ. طيب للسيء. طيب يصبح السيء. للاسف. يعني كل اخيرا يميلون الى ارذل خلق في واحد منهم. لان لهذه البيئة وهذا العمل يستدعي هذا الامر. لكن لو كانوا في المسجد وكانوا على درجات الان يفترض انه خلق السيء يصبح كالطائف الصالح ولا العكس؟ لن يصبح السيء يلحق بالصالح لان البيئة تعين على ذلك لان البيئة تعين على ذلك وهكذا. وهكذا