ولكن لا تزال دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم سرية من الخوف من قريش حتى انهم كان اذا خرج الى الى المسجد الحرام للطواف او للصلاة اذوه صلى الله عليه وسلم واذوا من معه وهددوهم حتى انهم مرة تغامروا عليه وضربوه صلى الله عليه وسلم حتى جاء ابو بكر رضي الله عنه وخلصه منهم ردهم عنه وفي مرة كان ساجدا صلى الله عليه وسلم عند الكعبة فالقوا على ظهره سلا الجزور عليه الصلاة والسلام كل هذا وهو صابر عليه الصلاة والسلام صابر لوجه الله عز وجل محتسب