بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. اما بعد فبالنسبة لحديث عبد الله ابن بن انيس الجهني رضي الله تعالى عنه وان الرسول صلى الله عليه وسلم اوصاه بليلة ثلاث وعشرين فهذا الحديث قد جاء من طرق وان كانت لا تخلو من بعض الكلام ولكن بعضها يقوي البعض الاخر هذا وبالله تعالى التوفيق وطبعا ارجح الاقوال في ليلة القدر انها في الاوتار كما جاء ذلك في حديث عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه والجمع بين هذه الاحاديث وايضا ما جاء في حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه وانه وافق ان ليلة القدر كانت ليلة واحد وعشرين في سنة من السنوات في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم والتي قال فيها عليه الصلاة والسلام اني رأيت اني اسجد في صبيحتها في ماء وطين. ووقع هذا وافق انه ليلة واحد وعشرين وايضا ما جاء عن ابي بن كعب وانه كان وهذا طبعا جاء في مسلم. وانه كان يحلف ان الليلة السبع وعشرين فهذا ايضا يعني يحمل على انه وافق في سنة من السنوات انها وقعت في ليلة سبع وعشرين الجمع بين هذه الاحاديث ان ليلة القدر تتنقل هي في العشر الاواخر وعودة ما تكون في الاوتار وانها تنتقل من سنة لاخرى وآآ قد ذكر ابو رجب رحمه الله قال ان وافق يعني ان الليلة تكون وتر وتكون ليلة جمعة فهذا ارجى ان تكون ليلة القدر وفي هذه السنة كما تعلمون في هذه في هذه الليلة انها يعني غدا الجمعة نعم فالله اعلم ونسأل الله ان يوفقنا لادراك ليلة القدر وانه ينبغي على المسلم ان يجد وان يجتهد في العشر. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته