الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم احسن الله اليكم سائل يقول ما صحة هذا الدعاء دعاء يوم الجمعة اللهم في يوم الجمعة الجامعة وملائكتها السامعة بلغنا ما نود وارزقنا دعوة لا ترد وهب لنا رزقا لا ايعد وافتح لنا بابا لا يسد الجواب المتقرر عند العلماء ان الاصل في الدعاء الحل والاباحة ما لم يكن يشتمل على اشياء تمنع شرعا فاذا اجرى الله عز وجل على لسانك شيئا من الادعية آآ التي لا تتضمن شيئا من المخالفات الشرعية فلا حرج فيها فالدعاء لا يطلب فيه ان تدعو بما دعا به النبي صلى الله عليه وسلم سواء بسواله ربما انت في حاجتك تحتاج اشياء لا تجد لها الفاظا معينة في الشرع كيف تدعو بها ذلك قرر العلماء ان الاصل في الفاظ الادعية الحلم. لك ان تدعو من خيرات الدنيا والاخرة بما اجرى له الله عز وجل على لسانك الا اذا اشتملت الفاظ الادعية على اشياء مخالفة شرعا فحينئذ تمنع فمثل هذا الدعاء هذا الدعاء هذا الدعاء لا بأس به لان الفاظه الفاظ طيبة ولا تشتمل على شيء من المحظورات ولكن وهو قد توسل بربوبية الله عز وجل وتوسل كذلك بربوبيته لملائكته السامعة وهذا امر لا بأس به ولا حرج ولكن الذي يعني ينبغي التنبيه عليه هو تقييد هذا الدعاء بيوم الجمعة فتقييده لا دليل عليه. فالتقييد امر لا بد فيه من دليل فمن قيد دعاء دعاء من الادعية بزمان معين لا يقوله في غيره او قيده بمكان معين لا يقوله في غيره واعتقد فضيلة هذا الدعاء بخصوصه في هذا الزمان بخصوصه او في هذا المكان بخصوص فانه مطالب بالدليل على هذا التقييد. فاذا هذا الدعاء يقال في يوم السبت ويقال في يوم الاحد ويقال في يوم الاثنين قالوا ليلا ويقال آآ ظهرا ويقال عصرا ومغربا وعشاء يعني لا يخص لا بزمان ولا بمكان. التخصيص هو الذي نرفضه واما هو في نفسه فانه دعاء طيب ولا بأس ولا بأس به. والله اعلم