سمعت فتاواكم بخصوص من ارتدت زوجته وارادت الطلاق حسب فتوى الامام مالك وسمعت شرحكم كله لكن ما حكم من ارتدت ولم تدري انها ارتدت. واليوم ده فقهك بالدين وعلمت ان ما قامت به فما حكم علاقات مع زوجها واولادها لانهم ولدوا في تلك الفترة يعني اولا كل زواج اعتقد اطرافه حلة بل اولادهم الذين ينشأون عن هذا الزواج اولاد شرعيون حتى ولو كان الزواج باطلا في واقع الحال واحد تزوج باخته من الرضاعة. في تحريم ازهر وظل مزول به عشرين سنة وخلفوا خمس اولاد ستة سبعة تمانية اولاد شرعيين هم اولاد زوجته اصلا واولاد اخته عندما اكتشف ان دي ان دي لكن لا علاقة لهذا بصحة نسب اولاده فكل زواج يعتقد اطرافه صحته فما ينهش عنه من اولاد زواج شرعي صحيح وهذا من رحمة الله سبحانه وتعالى ورفع الاصر والاغلال عن هذه الامة رقم اتنين ان قضية الحكم بالردة ليست ليست بهذا الامر الهين يرجع فيها اما الى قضاء شرعي ان ولد او ولده التحكيم شرعيا او الى هيئة علماء مش سطر قرائته في فاتو على النت وتقول انا كده مرتدة وانا كنت مرتدة واصبحت الموضوع ده يرفع برمته الى جهة ما يعني تتأكد من اقامة الحجة ومن ازالة الشبهة قد يأتي الشخص بالكفر وهو جاهل به غير اصدر له او مكره عليه او كزا فلابد من انتفاء عوارض الاهلية من الخطأ والجهل والتأويل والاكراه. مش مجرد كلمة سمعتها او سطرقة يا امة الله تحكمي على نفسك من الردة انا لا اتمكن من بعد احكم في حالتك. تحال المسألة اما الى قضاء شرعي او الى جهة تحكيم قريبة منك تسمع منكما وتقضي بينكما بكتاب الله عز اسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد والرشاد. وصل اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك