الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الصلاة من صحيحه تحت ما بوأب به بباب استحباب اتخاذ مؤذنين للمسجد الواحد قال حدثنا ابن النمير حدثنا ابي حدثنا عبيد الله عن نافع عبيد الله بن عمر العمري عن نافع ومولى عبدالله ابن عمر عن ابن عمر وقال كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم مؤذنان بلال وابن ام مكتوم الاعمى بلال وابن ام مكتوب الاعمى ودل على هذا قول النبي عليه الصلاة والسلام ان بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن ام مكتوم باب جواز اذان الاعمى اذا كان معه بصير يعني يدل على الوقت وفي زمننا اذا عرف الوقت اذا كانت هناك الة تنبهه ان الوقت قد دخل لا مانع اذا كانت الة متقنة حدسني ابو قريب محمد بن العلاء الهمداني حدثنا خالد عن ابن مخلد عن محمد بن جعفر عن هشام عن ابيه عن عائشة قالت كان ابن ام مكتوم يؤزن لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو اعمى وهو اعمى. طبعا كان يلقن كان يلقن رضي الله عنه قال باب الامساك عن الاغارة على قوم في دار الكفر اذا سمع فيهم الاذان وحدثني جعير بن حرب حدثنا يحيى بن سعيد عن حماد بن سلمة تحدثنا ثابت عن انس بن مالك هذا من اصح الاسانيد عن انس حماد بن سلمة عن ثابت عن انس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغير اذا طلع الفجر وكان يستمع الاذان فان سمع اذانا امسك والا اغار فسمع رجلا يقول الله اكبر الله اكبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم على الفطرة ثم قال اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان لا اله الا الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرجت من النار فنظروا فاذا هو راعي معزة يعني رأي ما لم يعد نعم يعيش معروف استدل بعض العلماء بهذا الحديث على امر الا وهو ان قول النبي صلى الله عليه وسلم اذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول على سبيل الاستحباب لان النبي لما سمع الرجل يقول الله اكبر الله اكبر قال على الفطرة لم يقل مسل قوله سم قال اشهد ان لا اله الا الله قال يا رسول الله خرجت من النار ما في ان النبي كرر كما يقول فهذا صارف يعتبره بعض العلماء صارفا عن الوجوب في حديث اذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول