نعم ما انت وذاك؟ نعم ف فقال له وما انت وذاك قال ثم خرج الى المسجد اللي هو من؟ عبدالله ابن المغفل فقلنا له ما كنت تصنع بكلام هذا السفيه وانما ينظر في حال هؤلاء الناس وما عندهم من تأويل وما شابه ذلك نعم المقصود هو كسرهم ولذلك الجريح منهم لا يجهز عليه ولا يؤخذ ولا تؤخذ اموالهم وانما فقط يسر اخوانكم في الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ الدكتور خالد بن عثمان السبت ان يقدموا لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد عليه وعلى اله وصحبه افضل الصلاة واتم تسليما وبعد قال المؤلف رحمه الله تعالى في باب الدليل على ان من قصد اخذ مال غيره بغير حق كان القاصد كان القاصد مهجر الدم في حقه وان قتل وان قتل كان في النار وان من قتل دون وان من قتل دون ما له فهو شهيد بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد فهذا الباب كغيره من الابواب التي تشبهه مما مضى ومما سيأتي في كتاب الايمان من صحيح الامام مسلم رحمه الله تعالى المؤمن معلوم ان ايمانه يعصم دمه ولكن هذه العصمة تنتفي في بعض الحالات منها انه اذا صال على غيره ليقتطع ما له او ليجني عليه جناية في عرظه او نفسه فلهذا المسلم ان يدفع يعني المجني عليه اي يدفع ولو ولو بالقتل ان لم يستطع ان يدفعه الا بالقتل فصار ذلك المسلم الجاني الصائل صار غير معصوم الدم وايضا هذا الحديث نعم اخبر النبي صلى الله عليه وسلم فيه ان هذا الصائل لو انه قتل فهو في النار مع انه مع انه مؤمن فدل ذلك على ان ان من اهل الايمان من تكون عاقبته النار اذا جنى بعض الجنايات وهذا يحمل على ما سبق انه في النار يعذب ثم الى ما شاء الله عز وجل ثم بعد ذلك يكون مصيره يكون مصيره الى الجنة هكذا نربط بين هذا الحديث وبين كتابي وبين كتاب الايمان. والامام مسلم رحمه الله لم يذكر في هذا الباب الا حديثان الا حديثا واحدان وهو حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه نعم قال حدثني ابو كريب محمد ابن العلاء قال حدثنا خالد يعني ابن مخلد قال حدثنا محمد بن جعفر خالد يعني ابن مخلد القطواني الخطوان بفتحتين قال حدثنا محمد بن جعفر يعني غندر عن العلاء ابن عبدالرحمن هذا مضى مرارا يعني ابن يعقوب الحرقي عن ابيه عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه قال جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ارأيت ان جاء رجل يريد اخذ مالي قال فلا تعطه ما لك؟ قال ارأيت ان قاتلني؟ قال قاتله. قال ارأيت ان قتلني؟ قال فانت شهيد. قال ارأيت ان قتلته قال هو في النار. نعم اه هنا هذا الرجل سأل النبي صلى الله عليه وسلم ارأيت ان جاء رجل يريد اخذ مالي؟ قال فلا تعطه مالك هذا السؤال هل هو عن شيء واقع؟ ولا عن شيء مفترض هو عن شيء مفترض وبالاسلوب المعروف عند اهل العراق ارأيت كذا الذين يقال لهم ارأيتيه نسبة الى هذه اللفظة يقال لهم ذلك على سبيل الذم لهم وهذا معروف وكان السلف رضي الله تعالى عنهم يذمون المسائل المفترضة ويشددون النكير على اهلها ويحذرون من ذلك اشد التحذير مع ان هذا الحديث الرجل فيه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن امر لم يقع وقال ارأيت ان كان كذا؟ ارأيت ان حصل كذا؟ نعم فهل هذا يعارض ما تواتر النقل فيه عن السلف رضي الله عنهم من التحذير من المسائل الفرضية وانهم ما كانوا يجيبون عنها وكانوا يسألون السائل هل وقع ذلك ولا ما وقع؟ فان قال لهم لم يقع لم يجيبوه هذا كثير جدا عن الامام مالك وغير الامام مالك فيقال لا تعارظ المنهج الذي كان عليه السلف رضي الله عنهم منهج صحيح مبني على ادلة صحيحة لكنهم لا يعنون به المسائل المتوقعة قريبة الحصول التي قد تقع بكثرة ولا يخلو منها مجتمع من المجتمعات اما المسائل البعيدة المتكلفة التي يعصر فيها الانسان ذهنه فيستخرج مسألة غريبة نادرة فمثل هذا نعم فمثل هذا كانوا يذمونه فهذا هو الفرق اذا فعل الانسان عن مسألة لم تقع لكنها قريبة الوقوع متوقعة الوقوع بكثرة فلا بأس بذلك تمام؟ واما المذموم فهو ما كان متكلفا. فكانوا يكرهون التكلف في كل في كل شيء و هنا قال ارأيت ان جاء رجل يريد اخذ مالي؟ قال فلا تعطيه مالك النهي هنا لا تعطيه مالك الاصل ان النهي كما عرفنا مرارا انه للتحريم. فهل المقصود هنا التحريم او مقصود الكراهة او المقصود الارشاد المقصود الارشاد وليس التحريم وليس الكراهة يعني لو ان الانسان اراد ان يقطع اسباب الشر وجاهد الانسان يريد اخذ ماله فقال له خذ هذا المال و ابتعد عني لا يصيبك مني سوء تنام ولا يريد ان يقتص منه ولا ان يعاقبه. فما الحكم نقول مثل هذا الانسان ليس عليه غضاضة هنا ليس عليه غضاضة في هذا لا يلحقه حرج في دينه. لكن المقصود هنا هذا الرجل يسأل من الناحية الشرعية هل امانع هل لي حق في الامتناع ولو ادى ذلك الى مدافعة ومقاتلة ولا لا؟ لانه واضح ان السؤال الان هذا السؤال الاول سيرتب عليه هو مقدمة. لما بعده. فان قال اعطه ما لك فلا مجال للاسرة سترتب عليه لكن هنا يقول اعطيه ولا ما اعطيه؟ قال لا تعطيه. لا تعطيه فمعنى ذلك سيسأل سؤالا اخر سيقول طيب فان ابى الا اخذه فهل اقاتله على ذلك ولا لا فهذا هو التسلسل الطبيعي لمثل هذا السؤال. فقول النبي صلى الله عليه وسلم لا تعطه ليس ليس للتحريم وانما هو من باب وانما هو من باب الارشاد قال ارأيت ان قاتلني؟ قال قاتله. لاحظ هنا. قال ارأيت ان قاتلني؟ والمقاتلة مفاعلة في الاصل بين اثنين فاكثر وفرق بين القتل وبين وبين المقاتلة ولذلك الذين يمتنعون من شرائع الاسلام نعم هؤلاء يقاتلون ولا يقال انهم يقتلون كما ذكر شيخ الاسلام وغيره الان لو ان لو ان طائفة امتنعت من امتنعت من الاذان في البلد قالوا البلد هذا لا يؤذن فيه فماذا على الامام ان يصنع معهم ان يقاتلهم ان يقاتلهم حتى حتى يؤذنه حتى يرفعوا الاذان طيب لو انهم الذين يقطعون الطريق على الناس وقفوا في الطريق وحجزوا حواجز ماذا ماذا على الامام ان يصنع معهم؟ وهم من المسلمين عليه ان يقاتلهم لا ان يقتلهم ان يقاتلهم حتى يكسرهم واضح فاذا اخذهم قبل ان يتوبوا فينطبق عليهم حد المحاربين. انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله واذا تابوا قبل ان يظفر بهم فليس له سبيل عليهم لا يطبق عليهم حد المحاربين الى الذين تابوا من قبل ان تقدروا عليهم. وكذلك البغاة لو ان فئة من الناس طغت على الامام الشرعي فخرجوا عليه بالسلاح فهو عليه ان يقاتلهم لا ان يقتلهم واضح ان يقاتلهم بما يكفر شوكتهم حتى يرجعوا للحق ولكن هذا لا يكون مستقرا في اعناقهم يعني القتل فيكون حكمهم القتل لا يصنع معهم ما ذكرت من اجل كسر كسر شوكتهم فقط المقاتلة لا القتل وعند المقاتلة تزهق نفوس هذا طبيعي لكن المقصود من استسلم منهم او من اسر او من سقط جريحا هل حكمه المستقر هو القتل؟ الجواب؟ لا لا يقتل المقصود كسر شوكتهم فهذا يقول ارأيت ان ان قاتلني؟ قال قاتله فهذا غير القتل يعني لو انك استطعت ان تأخذه هل لك ان تقتله؟ تقول هذا غار على مالي؟ الجواب الجواب لا نعم وانما يجوز مدافعته بالسلاح. هذه هي المقاتلة وقد تصيبه وتقتله فهذا لا اشكال فيه لكن لو انك استطعت ان تدفعه بما دون القتل فهذا هو الواجب وكذلك لو انه استسلم او بصرت به ايه ده فهنا لا يجوز ان ان تقتله واضح واضح هذا طيب قال ارأيت ان قاتلني؟ قال قاتله. قال ارأيت ان قتلني؟ قال فانت شهيد لاحظ الان القاتل والمقتول في النار وسئل النبي صلى الله عليه وسلم هذا القاتل فما شأن المقتول؟ فما بال المقتول؟ قال انه كان حريصا على قتل صاحبه. ولذلك هذا الحديث يستدل به على مسألة العزم القاتل المقتول في النار ان العزم المصمم ينزل منزلة الفعل كانه قتل مع انه قتل لكنه لما كان قتاله بظلم وعدوان فانه يكون في النار وان قتل فهنا قال ارأيت ان قتلني؟ قال فانت شهيد فانت شهيد. مع انه يقاتل وقتل فكان شهيدا لانه يقاتل بحق تقاتل بحق ولذلك يقال كما قال النبي صلى الله عليه وسلم من قتل دون نفسه فهو شهيد. ومن قتل دون ما له فهو شهيد. ومن قتل دون عرضه فهو شهيد ومن باب اولى من قتل دون دينه فهو فهو شهيد هذا هو الشهيد لكن هذا الشهيد هنا هل هو الشهيد المعركة او ان الشهادة على مراتب الشهادة على مراتب اعلاها الشهادة في ارض المعركة ان يقتل في ارض المعركة ان يقتل في ارض المعركة بما بما بما يكون فيها من الامور التي التي يحصل بها المقاتلة هذا هذا معناه يعني لو انه قتل في عثر او سقط من دابته فمات هل يقال له شهيد معركة الجواب لا لكن لو اصابته قذيفة فهو شهيد فهو شهيد معركة واضح فهذا شهيد المعركة اهو اعلى المراتب وتجرى عليه احكام الشهادة في الدنيا والاخرة تقرأ عليه احكام الدنيا بحسب ما يظهر وان كانت نيته صحيحة ستجري عليه احكام الاخرة يغفر له من اول قطرة من دمه ويشفع في سبعين من اهله اهل بيته ويؤمن الفتان فتنة القبر. كل ذلك يكون للشهيد ويزوج من الحور العين الى اخره بسبعين من الحور العين ولا لا طيب فهذا هو شهيد المعركة اما الشهيد الاخر الذي الذي اخبر النبي صلى الله عليه وسلم فيه ان الغريق شهيد وان الحريق شهيد وان الهدم شهيد من قتل تحت الهدم فهو شهيد والمبطون شهيد. نعم. فهؤلاء الذين يصيبهم داء البطن او الطاعون نعم او يسقط عليهم البناء او انهم يغرقون في بركة او بحر او نحو ذلك هؤلاء كلهم شهداء لكن هل هذه شهادة المعركة؟ الجواب لا. هؤلاء لهم حكم الشهادة في الاخرة نعم ولكنها لا تجري عليهم احكام الشهادة في الدنيا فهؤلاء يغسلون تمام ويكفنون ويصلى عليهم كما يفعل باموات المسلمين بخلاف شهيد المعركة طيب ف وايضا من الشهداء هذا الذي قاتل دون دون ماله او عرضه او نفسه فصار القتلى على قسمين ممن يقال له شهيد على قسمين قسم هو شهيد المعركة فهذا اعلى المراتب. القسم الثاني مما يكون له احكام الشهادة وفي الاخرة وليس له حكم الشهادة في الدنيا وهو هذا الذي قاتل دون نفسه او ماله الى اخره فهذا ماذا نصنع به وهو قتيل يغسل ويكفن ويصلى ويصلى عليه وتجرى عليه احكام الموتى غير الشهداء في الدنيا واضح فصار عندنا اذا ثلاثة انواع في الشهادة قتيل المعركة و القسم الثاني القتيل في غير المعركة ممن قتل بحق كهذا لما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم وعندنا قسم اخر وهو من مات بعلة من العلل المذكورة الهدم والغرق الى اخره فصارت فصار عندنا ثلاث ثلاثة اقسام في من يقال لهم من يقال لهم شهداء يعني باعتبار باعتبار الحكم نعم باعتبار الحكم واما باعتبار الاطلاق فانه لا يقال لا هذا ولا غيره ما يقال له شهيد الذي يقاتل ويقتل في ارض المعركة لا يقال له شيء ان كان ولابد نقول نحسبه من الشهداء وقد سبق الكلام على هذا المعنى وقول عمر رضي الله عنه تقولون لقتلاكم فلان شهيد فلان شهيد الله اعلم بمن يقاتل في سبيله هو البخاري رحمه الله يقول باب هل يقال فلان شهيد؟ نعم. وعلى كل حال الرجل الذي قاتل مع النبي صلى الله عليه وسلم كما سبق ثم قتل قالوا هنيئا له بالشهادة فقال النبي وسلم كلا ان الشملة التي التي ظلها تتسعر عليه الحديث وكذلك ايضا الرجل الاخر الذي اثنى عليه الصحابة في قتاله وشجاعته وقالوا ما اجزأ عنا ما اجزأ اليوم اه مثل فلان؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم وهو في النار فتبعه رجل حتى اصابته شديدة فاستعجل الموت فوظع الحديث قتل نفسه فلذلك لا يقال للانسان انه شهيد لكن يقال يرجى له الشهادة نحسبه من الشهداء وما شابه لانك اذا قلت شهيد معناها انك حكمت له بالجنة واي تزكية اعظم من هذه التزكية؟ انما نقول ذلك لمن شهد له لمن شهد له النبي صلى الله عليه وسلم نعم. قال ارأيت ان قتلته؟ قال هو في النار قال هو في النار وقد عرفنا وجه الارتباط بين هذه الجملة وبين كتاب وبين كتاب الايمان قال هو في النار والجواب عنها ايضا وان ذلك لا يعني الخلود في النار. وهذا يعني ان بعض اهل الايمان يدخلون يدخلون النار؟ نعم طيب حدثني الحسن ابن علي الحلواني واسحاق بن منصور ومحمد بن رافع بن منصور يعني من كوثر ومحمد ابن رافع يعني او قشيري والفاظهم والفاظهم متقاربة قال اسحاق اخبرنا وقال الاخران حدثنا. نعم. وسبق الكلام على لفظة اخبرنا وحدثنا تمام و على كل حال نكون حدثنا اعلى واقوى فلدقته رحمه الله يأتي ويفرق هذا التفريق. نعم عبد الرزاق نعم يعني الصنعاني قال اخبرنا ابن جرير يعني عبد الملك قال اخبرني سليمان الاحول؟ نعم. ان ثابتا مولى عمر بن عبدالرحمن اخبره ان مولى عبد عمر ابن عبد الرحمن انه لما كان بين عبد الله بن عمرو ابن عمرو وابن وبين انبسط ابن ابي سفيان ما كان تيسروا للقتال كم عنبسة انبثها مم وبين عنبثة بن ابي سفيان عنبثة بن ابي سفيان هو اخو معاوية اه ابن ابي سفيان رضي الله عنه فعنبسة ولاه معاوية رضي الله عنه على مكة والطائف وعبدالله بن عمرو بن العاص كان له كان له بستان في الطائف معروف في مكان يقال له الوهم فا يقول كان لما كان بين عبد الله بن عمرو وبين انبسة ابن ابي سفيان ما كان تيسروا للقتال اه عبدالله بن عمرو بن العاص كان له هذا البستان فاجري اذريت عين فارادوا ان يجعلوا مجرى الماء يمر ببستان عبد الله بن عمرو بن العاص الذي في الطائف فارادوا ان يخرقوا في الجدار خرقا. ليمر الماء ثم يجتاز هذا البستان ليجري من الناحية الاخرى فوقف لهم عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه وقال والله لا يخرق وفينا احد حي او كلمة نحوها يقول احنا سنستميت دون هذا فتهيأوا للقتال يعني اخذوا سلاحهم وتجهزوا للمدافعة عن هذا البستان ولاحظ ان هؤلاء عبدالله بن عمرو بن العاص الصوام القوام من اعبد الصحابة كان يصوم كل يوم ويقوم طول الليل وابوه عمرو بن العاص يقول زوجته امرأة من قريش من اشراف قريش وثم زارها عمرو بن العاص بعد اسبوع فقال سألها عنه فقالت نعم الرجل لم يطأ لنا فراش ولم يكشف لنا ستر بعد اسبوع من الزواج لم يطأ لنا فراش ولم يكشف لنا ستر. مشغول بقيام الليل وصيام وصيام النهار فشكاه الى النبي صلى الله عليه وسلم فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم وسأله فاخبرها انه يصوم كل يوم ويقوم طول الليل ويختم كل ليلة ختمة فكان من عباد الصحابة حتى انه خرج في وقعة الجمل وصفين مع ابيه نعم ولم يقاتل وكان لا يرى القتال لكنه حمله على ذلك بره بابيه شدة البر بابيه لان النبي صلى الله عليه وسلم قال له لا تعصي اباك فاخذ هذه الكلمة وخرج مع هذه الجيوش التي تقاتل علي علي رضي الله عنه من اجل قول النبي صلى الله عليه وسلم لا تعصي اباك حتى انه ذكر للنبي صلى الله ذكر عند معاوية نعم حديث اه حديثا في المقاتلة بين المسلمين او نحو ذلك او ان من قتل آآ من من آآ اقتطع حق مسلم آآ من او انه في الحديث على كل حال ذكره عند معاوية فقال له معاوية محتجا عليه فانت كنت كنت معنا يعني يوم حينما ذهبنا الى العراق قال كنت معكم ولا اقاتل كنت معكم ولا اقاتل وهو الذي ذهب مع الرجل الذي خرج تنطف تنطف لحيته وقد وضع نعليه تحت ابطيه لما قال يطلع عليكم رجل من اهل الجنة في ثلاثة ايام يخرج ذلك الرجل فعبدالله بن عمرو من حرصه تبعه وقال لاحيت ابي فاقسمت الا ادخل عليه ثلاثا فان رأيت ان تؤويني هذه الثلاث فقال نعم فجلس عنده هذه الثلاث يرمقه وينظر في عمله وعبادته ما الذي جعله ما الذي جعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول ثلاث مرات يطلع عليكم رجل من اهل الجنة ثم يطلع هذا الرجل يقول فما رأيت له كبير عمل حتى كدت احقر ان احقر عمله. يقول له انا شفت لا قيام ليل ولا صيام نهار وعبد الله بن عمرو بن العاص اللي جاية قوام صوام فقال له لما انتهت الثلاث قال يا هذا لم يكن بيني وبين ابي شيء وذكر له الحديث فهل لك من عمل؟ اخبرني فقال له اه ما هو الا ما رأيت فلما انصرف دعاه وقال غير اني لا ابيت وفي قلبي غش ولا غل على احد من المسلمين. او كلمة نحوها. فقال عبدالله بن عمرو هذه التي بلغت بك وهي التي لا نطيق وهي التي لا نطيق فلاحظ مع كثرة عبادته وصحبته للنبي صلى الله عليه وسلم وصيامه وقيامه بهذا الشكل الا ان هذه القضية بقيت وقف دونها وقال هذه التي بلغت بك على قلة عبادة هذا الرجل وهي التي وهي التي لا نطيق الامر الذي يدل على ان سلامة الصدر وهذا استطراد لكن لاهميته سلامة الصدر انه يبلغ بالعبد مراتب عالية عند الله عز وجل لا يبلغه بها لا يبلغه اياها الصيام ولا القيام وهذا امر يتساهل فيه الناس نعم وما احوجنا الى تأمله. هذه التي بلغت بك وهي التي لا نطيق. فالحاصل ان عبد الله بن عمرو بن العاص لما جاء هؤلاء يريدون اجراء هذا مع ان معاوية من قرابته وعن بس من؟ اخو معاوية وهم من اقاربه وعمرو بن العاص كان شريكا لمعاوية في مسألة الولاية والامارة نعم ومع ذلك خرج اليهم بسلاحه وتهيأ للقتال نعم ف هل هذا عيب؟ الجواب لا لان الانسان من حقه ان يدفع عن ما له وعن عرضه وعن نفسه لا يعاب بذلك كونه يتنازل هذا شأنه لكن اذا رأى ان يأخذ حقه وان يمتنع من هؤلاء بالسلاح او نحو ذلك فانه فله ذلك فهذا من حقه ان يمنع ماله من هذا الغصب او من هذا التسلط او من هذا الظلم ولا يعاب ولا يعاب في ذلك فهذا حق كفله اسلام للمسلمين والله اعلم فالحاصل يقول تيسروا للقتال يعني تهيؤوا للقتال فركب خالد ابن العاص خالد ابن العاص هو اخو عمرو ابن العاص لما سمع بمشكلة اراد ان يحل المشكلة قبل وقوع المقاتلة فهو عم لعمرو بن العاص فركب خالد بن العاص الى عبد الله بن عمرو فوعظه خالد قال له اتق الله نعم او نحو ذلك من المواعظ فقال عبد الله بن عمرو اما علمت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قتل دون ما له فهو شهيد من قتل دون ماله فهو شهيد. نعم نعم وحدثنيه محمد بن حاتم قال محمد ابن حاتم ابن ميمون البغدادي ابن ميمون البغدادي قال حدثنا محمد ابن بكر النصري حاء وحدثنا احمد بن عثمان النوفلي قال حدثنا ابو عاصم يعني من فالاحول هو سليمان الاحول الذي مضى يروي عن ثابت البناني مم كلاهما عن ابن جريج بهذا الاسناد مثله آآ نعم باب استحقاق الوالي الغاشي لرعيته النار قال حدثنا شيبان ابن فروخ قال حدثنا ابو الاشهب. نعم الان يقال في هذا الباب هذا الباب ايضا ذكر فيه حديثا ذكر فيه حديثا واحدا وهو حديث معقل في قوله صلى الله عليه وسلم ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يوم يموت وهو غاش لرعيته الا حرم الله عليه الجنة ف علاقة هذا الباب بكتاب الايمان واظحة فالايمان الذي يكون الذي فالايمان الذي يكون سببا لعصمة الانسان من الخلود في النار هذا الايمان قد يخالطه امر او يفعل صاحبه امرا يستوجب به دخول النار ما لم يتداركه ما لم يتداركه الله عز وجل برحمته وكذلك ايضا هذا من الاحاديث التي تشكل على الاحاديث السابقة الدالة على انه لا يخلد في النار احد من اهل الايمان. فهنا النبي صلى الله عليه وسلم يقول الا حرم الله عليه الجنة فكيف قال حرمها الله عليه الجنة؟ مع انه من اهل الايمان فيقال فيه كما سبق بان هذا من احاديث الوعيد والمقصود بها الزجر ولذلك لا يشتغل بتأويلاتها لئلا يضعف اثرها في في النفوس الناس ان يتعجرف فقط حتى هذا الصحابي في مرض الموت يوم قال له هذا الحديث وقال انا ما قلته لك الا يوم شفتني مفارق الحياة تمام مم وحدثني القاسم ابن زكريا يعني ابن دينار القرشي فيذهب الامر الذي من اجله سيقت والله اعلم نعم. قال حدثنا شيبان ابن فروخ يعني الحبطي قال قال حدثنا ابو الاشهب يعني جعفر ابن حيان العطاردي عن الحسن يعني البصري. قال عاد عبيد الله ابن زياد الله بن زياد هذا هو الذي كان واليا على العراق تمام عبيد الله بن زياد فعبيد الله بن زياد كان من الامراء الظلمة كثير البطش وسفك الدماء ابوه هو الذي يقال له زياد زياد ابن ابيه ويقال له زياد ابن ابي سفيان وذكرت لكم طرفا من خبره خبر زياد ابن ابي سفيان في مسألة التبني من ادعى الى غير ابيه ولا لا اي نعم اي نعم اي نعم وكلام معاوية في ذلك والقصة التي حصل فيها استلحاق ابي سفيان لمعاوية آآ لهذا الرجل في نسبته لابي في نسبته لابي سفيان نعم وما استدل به من قول ابيه تمام ان هذا ان زيادا منه نعم من امة او جارية تمام وطه مم قال عاد عبيد الله ابن زياد معقل ابن يسار المزني في مرضه الذي مات فيه ومع كل ابن يسار رضي الله عنه من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مم قال معقل اني محدثك حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لو علمت ان لي حياة ما حدثتك ان لو علمت ان لي حياة ما حدثتك ماذا يقصد بهذا الكلام يحتمل ان يكون لو علمت ان لي حياة ما حدثتك يعني اني احدثك تأثما وتحرجا والا فانت لا تستجيب ولا تنتفع ولا ولا تجدي معك المواعظ لكن هذا يبقى ان فيه اشكال لانه يجب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر على الراجح وان لم يكن وان لم يكن المأمور او المنهي ممن ينتفع لكن هذا ليس محل اتفاق فقد يكون معقل ابن يسار رضي الله عنه يرى انه لا يجب اذا لا اذا غلب على الظن ان هذا الانسان لا ينتفع وبالتالي يكون هذا المعنى متوجها الاحتمال الثاني ولعله هو الاقرب ان يكون ان يكون قال ذلك لانه لان زيادا كان شديد البطش سفيها يكثر سفك الدماء والعفو والظلم الرعية فلا يأمن على نفسه اذا امره او نهاه او ذكر له هذا الحديث ان يبطش ان يبطش به ولا يبالي فقال له فقاله له حينما يئس من الحياة واوشك على المفارقة قال له هذا الحديث نعم حينما انقطع تعلقه بالدنيا وكان منصرفا عنها في مرض الموت نعم قد يكون لهذا المعنى ولعل هذا والله اعلم اقرب وقد اخرج الطبراني في المعجم الكبير ما يدل او ما يمكن ان يستفاد منه ما يرجح هذا المعنى الذي ذكرته عن الحسن البصري والحسن البصري كان شاهدا لهذه الواقعة مع معقل ابن يسار كما هنا عن الحسن قال عاد عبيد الله اهذا عبيد الله بن زياد معقل بن يسار المزني فعند الطبراني في الكبير عن حسن قال لما قدم علينا عبيد الله ابن زياد اميرا امره علينا معاوية غلاما سفيها يسفك الدماء سفكا شديدا وفينا عبد الله ابن مغفل لاحظ عندنا في الحديث في مسلم عبد الله بن اه الحديث معقل ابن يسار. وهنا عبد الله ابن مغفل فلعلهما واقعتان زيد ويحتمل ان يكون هذا الخلط من قبل بعض من قبل بعض الرواة تكون واقعة واحدة لكن الخلط من بعض الرواة فعلى كل حال يقول وفينا عبد الله بن مغفل المزني لاحظ ناقل ابن يسار مزني فقد يكون فيه شيء من الخطأ وقع لبعض رواته فاراد ان يقول معقل ابن يسار فقال عبد الله ابن المغفل المزني لربما الله اعلم فالحاصل يقول يقول وفينا عبد الله بن مغفل المزني فدخل عليه ذات يوم فقال له انتهي عما انتهي عما اراك فاصنع عبد الله بن مغفل يقول لابن زياد يقول له انتهي عما اراك فاصنع فقال له وما انت وذاك عبيد الله بن زياد يقول له تمام يقول له ما انت وذاك يعني ايش دخلك في هذه الامور وش خفك يعني ماذا تستفيد من مكالمة هذا السفيه؟ ماذا يجدي معه الكلام؟ لاحظ هذا يوضح ان هذا رجل اهوج فلذلك قال له معقل ابن يسار في صحيح مسلم قال لولا اني عند الموت كان ما كلمتك واضح؟ فقالوا له نعم ما كنت تصنع بكلام هذا السفيه على رؤوس الناس وهذا يدل على ان مسألة الانكار على اهل الولايات انه بحسب المصلحة تارة يكونوا على رؤوس الناس وتارة يكون سرا لان المقصود هو الاصلاح فاذا كان الاصلاح يحصل ويغلب على الظن فصوله سرا فهذا هو الواجب واذا كان يغلب على الظن ان يكون ذلك علانية فانه يكون فانه يكون علانية وهذا مقتضى الادلة اذا جمعتها تخرج بهذه النتيجة في حديث ابي سعيد الخدري في صلاة العيد لما خرج من؟ مروان واراد ان يخطب في المدينة. اراد ان يخطب خطبة العيد قبل الصلاة. ومعلوم ان خطبة العيد بعد بعد الصلاة فماذا صنع به ابو سعيد اخذ بثوبه وقال له الصلاة اولا لانه كان يريد ان الناس يسمعون الخطبة يحبسهم بالصلاة كان الناس لا يسمعون لهم لما يسمعون في خطبهم من المنكر والباطل فاراد ان يحبسهم فيقدم الخطبة على الصلاة فاخذ بثوبي وقال له والصلاة اولا قبل الخطبة نعم؟ فقال ذهب ما هنالك فالمقصود انه انكر عليه امام الناس. وكذلك حديث عبد الله بن عمر ومن اكثر الناس تباعا للنبي صلى الله عليه وسلم ومن اعلم الصحابة. لما قام الحجاج يخطب واطال فقال الصلاة الصلاة بصوت مرتفع في المسجد فتكلم عليه الحجاج بكلام قبيح فقال له الصلاة ثم قال له كلاما معناه يعني آآ سرسر كما تريد بعد بعد ما نصلي هذا معنى الكلام اه فالحاصل انه انكر عليه امام امام الناس نعم فاقول هذه المسألة اذا جمعت الادلة تجد ان انها يوجد فيها هذا ويوجد فيها هذا ولذلك يقال اذا كان المقصود هو الاصلاح فاذا كانت المصلحة في الاصرار فيجب الاصرار واذا كانت النشرة المصلحة الشرعية في الاعلام اعلان الانكار فانه يجب او فانه يصوغ على الاقل مهوب يجب يصوغ الانكار علانية ولا احد يستطيع ان يحدد يقول منهج السلف النصيح شرا فقط؟ لا تركا هكذا وتارة هكذا بحسب المصلحة ان اريد الا الاصلاح ما استطعت. فالمقصود الاصلاح والله تعالى والله تعالى اعلم. فالحاصل فلما قالوا له نعم ما كنت تصنع بكلام هذا السفيه على رؤوس الناس؟ فقال انه كان عندي علم فاحببت الا اموت حتى اقول به على رؤوس الناس ثم قام فما لبس ان مرض مرضه الذي توفي فيه فاتاه عبيد الله بن زياد يعوده فذكر نحو هذا الحديث ها فهذا يحتمل ان تكون واقعة ويحتمل ان يكون من قبيل حصل خطأ من بعض الرواة والا هو فمع والا فهو معقل ابن يسار والله تعالى اعلم نعم نعم. اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من عبد يسترعيه الله ما من عبد يستدعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته الا حرم الله عليه الجنة يسترعيه الله رعية ايا كانت هذه الرعية يعني لا يشترط ان يكون له ولاية عامة تمام اه كالامامة الكبرى مثلا او دونها اي نعم من الولايات على الانصار والبلدان وما شابه ذلك قد يكون قد يكون مديرا في مدرسته تمام؟ فيغش هؤلاء الذين عنده قد يكون مديرا لشركة او نحو هذا ما من عبد لان هذه الصيغة تدل على العموم ما من عبد يسترعيه الله رعية فيموت رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته الا حرم الله عليه الجنة. ومعنى غاش لرعيته اي انه لم ينصح لها كما كما عند البخاري نعم في بعض الالفاظ فلم يحيطها بنصحه لم يجد رائحة الجنة ما قال حرم الله عليه الجنة قال لم يجد رائحة الجنة من يحيطها بنصحه بمعنى انه انه غشهم فلم يقم فيهم بامر الله عز وجل في اقامة الحدود وفي اموالهم وفي اعراضهم و في الدفاع عنهم وعن بلادهم وما شابه ذلك مما مما هو من مهمات المهم من مهمات الائمة. وكذلك من كان من اصحاب الولايات الصغيرة فكذلك غشه لهم بترك نصحه لهم بامور لا تخفى. نعم قال حدثنا يحيى بن يحيى يعني الحنظلي التميمي الحنظلي قال اخبرنا يزيد ابن زريع البصري عن يونس يونس هو ابن عبيد ابن دينار العبدي عن الحسن قال دخل عبيد الله ابن زياد على معقل ابن يسار رضي الله عنه وهو وجع مريض يعني؟ فسأله فقال اني محدثك حديثا لم اكن لم اكن حدثتك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يسترعي الله عبدا رعية يموت حين يموت وهو غاش لها الا حرم الله عليه الجنة قال الا كنت حدثتني هذا قبل اليوم؟ قال ما حدثتك؟ اولم اكن ما حدثتك؟ اولم اكن لا لا لا او لم اكن لاحدثك يعني قال ما حدثتك او قال له لم اكن لاحد لم اكن لاحدثك نعم. قال ما حدثتك؟ يعني هو يقول له ليه ما قلت لي من قبل هذا الحديث كانه سيغير ما شاء الله تسير فيهم سيرة عمر رضي الله عنه لكن هو يريد ان قال حدثنا حسين مم الجوفي يعني الجوعفي عن زائدة يعني ابن قدامة الثقفي عن هشام هشام ابن كان قال قال الحسن كنا عند كنا عند معقل ابن يسار نعوده فجاء عبيد الله ابن زياد فقال له معقل اني ساحدثك حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ذكر بمعنى حديثهما وحدثنا ابو غسان المسمعي في هذا سبق قلنا مالك ابن عبد الواحد ومحمد ابن المثنى واسحاق ابن ابراهيم قال اسحاق اخبرنا وقال الاخران حدثنا هذه كلها امثلة على دقتهم وتحريهم في ظبط النقل والرواية معاذ بن هشام يعني باستوائي قال حدثني ابي عن عن قتادة قتادة السدوسي نعم. عن ابي المليح ابو المليح هو عامر. وقيل زيد ابن اسامة الهزلي ان عبيد الله ان عبيد الله بن زياد عاد معقل ابن يسار في مرضه فقال له معقل اني محدثك اني محدثك بحديث لولا اني في الموت لم احدثك به؟ لم احدثك لم احدثك به سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من امير يلي امر المسلمين ثم ثم لا يجهد لهم وينصح وينصح الا لم يدخل معهم الجنة؟ نعم طيب في سؤال عن هذا مم نعم هذا من احاديث الوعيد وما يتعرض لتأويله تمام ما صحابيش ايوا كان بيجيب دش عند عياله هذا من لا لا شك ان هذا من اضاعة رعيته هذا من غشه لهم اللي يجيب دش عند عياله وينظرون ويشاهدون ما شاءوا فيه لا شك ان هذا مضيع لرعيته وهو غاش لهم. وهكذا في صور كثيرة اللي يترك نساءه يذهبن حيث شئنا كل وحدة بيدها جوال المراهقات وغير المراهقات تذهب حيث شاءت وتأتي متى ما شاءت وتكلم من شاءت هذا غاش في في هذه الرعية كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ماء طبعا حنا ما نتكلم عن المعين ما بيشوفنا واحد عنده دش وقلنا له انت ما تدخل الجنة ولا ولا رائحة الجنة ما يصلح انما هذا من الاحاديث الوعيد فيحذر الناس من هذا نعم الهدف في من عنده رعية اي نعم اي نعم مم نعم ينبغي للناس انهم يحذرون ويخافون وان كان هذا الحديث اولى واجلى ما يدخل فيه اصحاب الولايات ولهذا قاله معقل ابن يسار رضي الله عنه لعبيد الله بن زياد وفي الحديث الاخر انه ما من رجل يلي عشرة نعم الا جاء يوم القيامة ويداه مغلولتان الحديث كيف ها وش فيه القاتل والمقتول في النار هذا في القتال بغير حق نعم على عصبية على حمية على امور لا يجوز القتال عليها نعم. واما هنا فهذا الذي يدافع عن حق نعم باقي شيء كيف ايه ايه لقد لا يكون بمنزلة شهيد المعركة لكنه يقال له شهيد فالشهادة جنس قد يتفاوت اصحابها كما ان الصديقية جنس يتفاوت اصحابها نعم. كما ان الانبياء يتفاوتون عليهم الصلاة والسلام. فالشهداء جنس فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من الصديقين من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين. فالصالحون جنس يتفاوتون والانبياء يتفاوتون واهل الصديقية يتفاوتون. فالصديق الاكبر ابو بكر رضي الله تعالى عنه وفي الامة كثير من الصديقين ولكنهم ولكنهم لا يبلغون مرتبته فهؤلاء الذين يكونون شهداء في غير المعركة هم من جنس الشهداء لكن لا يعني هذا انهم يكونون بمنزلة شهيد المعركة سواء بسواء الله اعلم انه بقي شيء اخر مم يعني هذا آآ بحسب العلة حسب العلة في مسألة الشهادة في الغرب والهدم والى اخره فاذا قلنا ان العلة ان هذه موتات اه اه شيخ جابر اذا تتأخر دقيقتين بس حتى انتهي آآ فاذا قلنا بان هذه موتات نعم انها موتاة شنيعة لا يتمنى احد انه يموت هذه الموتات في الغرب او الهدم ولهذا استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم من بعض ذلك فا فمن نظر الى هذا فيمكن يحتمل اياه انه يلحق به من كان من مات ميتة تشبه ذلك او اشنع منه مثل حوادث السيارات تمام و واما من واما اذا نظرنا الى ان هذه امور وردت عن الشارع وهي قضايا غيبية ولم يذكر الشارع معها علة يكون هذا شهيد فبالتالي لا نلحق به لا نلحق به غيره وهذا هو الاحوط لكن يقال ان فضل الله عز وجل واسع وعظيم ومثل هؤلاء الذين يموتون هذه الموتات الشنيعة يرجى ان يلحقونا بهؤلاء الذين ماتوا بنظائرها او بما هو اخف منها نعم والله اعلم نعم اه هذا يحتمل الحديث لان النبي صلى الله عليه وسلم ما ذكر لهم متى الشهيد؟ ما تعدون الشهيد فيكم؟ نعم ولما قال لهم ان شهداء امتي الا قليل فذكر لهم هذا ان الغريق الى اخره فماذا يفهم المخاطب من هذا ان اهل هذه المرتبة انهم كثر وليسوا قتل المعركة فقط فيرجى لهم يرجى لهم ان يحصل لهم ذلك اجمع. لكن الناس يتفاوتون في هذا يتفاوتون في مراتبهم ونعيمهم تمام؟ فقد يكون لبعض هؤلاء فقتيل المعركة يكون له من المنزلة اعظم ما اه من غيري مع ان هؤلاء كلهم من اهل الشهادة والله اعلم والله اعلم. وعلى كل حال هذه الاشياء المذكورة في الحديث الغريق والهدم الى اخره والحرق والمرأة التي تموت في الولادة اذا تأملت فيها قد لا تستطيع ان تستخرج علة واحدة وتقول ان هذه الموتات كلها موثقين الان هذا في البطن يموت بداء البطن طيب لو انه مات بداء اشد من داء البطن نعم وليس في بطنه المرأة التي تموت في الولادة قد تموت بما هو اعظم من الولادة نعم فهل فلماذا خص الولادة مثلا فالمقصود ان هذه الاشياء اذا اردت ان مثل الطاعون طيب هل يلحق به امراض شنيعة تشبه هو السرطان مثلا هنا فهذه امور يصعب ان تقول ان العلة فيها مدركة وبالتالي يصح فيها يصح فيها القياس قياسا عليه يفرض هذا فهذا خبر عن امر غيبي فيقال يرجى يرجى لهم ان يلحقهم الله عز وجل بذلك هذا اخ يسأل يقول ما صحة حديث كل ابن ادم يلقى الله بذنب يعذبه الله عليه ان شاء او يرحمه الا يحيى ابن زكريا انا لا اعرف هذا الحديث ولكن متن هذا الحديث منذر لا يمكن هذا انبياء الله عز وجل في اعلى واجل المنازل فماذا كان يحيى ابن زكريا عليه الصلاة والسلام فيغفر لاهل الجرائم جميعا الا هو فهذا تعرف انه كذب من متنه نعم والله اعلم طيب يكفي هذا؟ نعم لا يرجى له استبشر بمثل هذا نعم لكن يحكم له انه شهيد فهذا لانه قد يرى هذه الاشياء ولو لم يمت في ارض المعركة يعني عبد الله ابن المبارك مثلا يذكر في ترجمته انه عند موته اغمي عليه ثم افاق ثم قال لمثل هذا فليعمل العاملون وغيره كثير بعضهم لما وضعت حبل المشنقة على رقبته كان يؤشر ويقول اني ها هنا ارى الشيعة لا ترونها وكان يقبل حبل المشنقة وما بعد قتل ولا شنق في كامل قواه وصحته يقبل حبل المشنقة ويقول انا اراهم هنا ما لا ترون وهكذا فالمقصود ان مثل هذا يستبشر به نعم لكن لا يحكم ويقطع ان هذا الانسان انه شهيد فكل هذه الاشياء علامات الوجه وظاءة الوجه ما يقولون انها ابتسامة يرجى يرجى لكن لا يقطع بهذا وانت اذا تأملت حال كثير من الناس عند الموت فانهم لربما اه ظهرت اسنانه فربما من شدة من شدة ما يجد من نزع وهذا مشاهد نعم وان لم يكن في ارض المعركة ولا في بل قد لا يكون اصلا على خير ويموت وتجد هذا الفم قد كشر عن اسنانه نعم وقد يقول قائلا هذا مبتسم فاقصد ان هذا لا يقطع به هذا هذا المقصود. وكذلك وضاءة الوجه هذا يستبشر به لكن لا يقطع به الان قد تجد الانسان يخرج من غرفة العمليات وهو حي ما مات لكنه مخدر ووجهه كانه قطعة قمر هذا مشاهد احيانا فما معنى هذا اه بعض الناس في امراض خطيرة مثل السرطان اورام في الدماغ تجرى له عمليات والى اخره في اخر ايامه يكون وجهه يقولون كانه نجفة كأن وجهه مصباح هل هذا يعني اه ان هذا الانسان مقطع ان خاتمته ممتازة وطيبة او ان هذا امر يتعلق بطبيعة بدن الانسان في بعض الحالات تمام وهكذا فالله اعلم لا يقطع مثل هذه الاشياء استبشر فيها لكن لا يقطع بذلك كذلك تغير اللون وهو الميت لربما صار يضرب الى شيء من السواد يخاف من هذا لكن لا يقطع عن خاتمته سيئة لانه قد يحصل اشياء في جسد الانسان ويحصل معها مثل هذا يحصل معاه مثل هذا التغير واضح قصدي انه لا يقطع بهذه الاشياء اللي شاهدناها. نحكم ان فلان مات مات حسنة او مات موتة سيئة والله اعلم يكفي هذا وصلى الله على محمد واله وصحبه للمزيد من مواد فضيلة الشيخ الدكتور خالد بن عثمان السبت يرجى زيارة الموقع الرسمي لفضيلته على الرابط دبليو دبليو دبليو دوت خالد السبت دوت كوم