اللهم اهدنا سواء السبيل وقنا عذابك يوم تبعث عبادك يا رب سؤال اخر في في الولايات المتحدة محلات يقومون بصرف الشيكات لمن يريد اخذ المبلغ بسرعة دون اللجوء الى البنك لحاجتهم لاخذ المبلغ بسرعة او لعدم وجود حساب لهم في البنك فالمتجر يأخذ عمولة على اعطائهم المبلغ ثم يضعونه في البنك لاخذ المبلغ كاملا ايه القصة دي الحقيقة لها صورتان تقول احيانا الشيك مؤجل الدفع بعض الشركات بتديك شيك يستحق الدفن بعد اسبوعين بعد تلات اسابيع والعامل محتاج الى المال بصورة فورية ماذا يفعل بيروحوا الى الى شيكات بتشتري الدين ده باقل منه بتديله شيك بالف دولار بيديك تسعمية ميت دولار بيديك تسعين خمسة وتسعين خمسة وتمانين اشترى الدين باقل منه. هذه السورة غير مقبولة ان هذا ربا النسيئة في عالم النقود في عالم العملات ان اختلفت هذه الاصناف فبيعوا كيف شئتم اذا اما يدا بيد ان صرفت دولارا بدولار لابد من التماثل والتقابض. ازا صرفت دولار بيورو او باسترليني او بكذا لابد من التقابض فاحنا المشكلة هنا انت بتبيع دولار بدولار بتبيع دين بنقد بحاجة عاجلة مع نقص القيمة هذه صورة من صور الربا لا تحيد طب لو قال لي واحد ما هو البديل؟ ان ان تأخذ مقابلها عين يعني قد قد تذهب بها الى محل تأخذ بها اشياء عينية وليست اشياء نقدية ثم تبيعها بعد ذلك بالنظام التورق. المهم تبحس عن حل اخر غير حل ان تبيع الدين باقل منه لكن في صورة تانية غير دية ان واحد ما عندوش حساب في البنك اوضاعه غير قانونية او ما عندوش وقت يروح البنك ويقف طابور ففي وكيل يقول له انا اصفه لك انا اديني عشرة دولار اديني خمسين دولار مسلا كأنه مقابل الوقت والجهد لو كان ذلك كذلك وكان الشيك حاضرا ومستحق الدفع الان وليس في المسألة قرض ولا شبهة تمويل يبقى لعل هذه تكون من جنس المقبولة لان ما كان من فائدة مقابل قرض هذا هو الربا الحرام. ما كان من عمولة مقابل خدمة مصرفية او المصرفية فان الوكالة يجوز ان تكون مأجورة ويجوز ان تكون تطوعية يا رعاكم الله بارك الله فيكم