تاريخه الشخصي يقول لك كمان اسألوا عن تاريخ الصحي اه شف كده هو آآ آآ اسأل آآ طيب هو آآ كان آآ نازل تسع شهور ولا سبع شهور؟ آآ طب شف هو دخل حضانة ما دخلش حضانة يا رحمن ساعدني يا رحمن اشرح صدري قرآن واسقي حياتي قرب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات اطفال والقرآن ولا زال الحديث متصلا حول مكونات عملية التعليم القرآني للاطفال. مكونات العملية التعليمية واحنا قلنا هنحاول نقف مع كل مكون من المكونات وقفنا وقفة طويلة الحقيقة مع العمليات اه مع مع الاليات مع المنهجيات مع الخطوات اه وقفنا وقفة طويلة لانها طبعا الوقفة الرئيسية. لكن محتاجين نقف مع اطراف ومكونات العملية التعليمية. نقف مع المعلم وتم الحمد لله وقفة كده سريعة مع صفات المعلم المنشودة ده هيعلم اطفال اا محتاجين نقف اا وقفة مع البيئة التعليمية اللي هيتم فيها الكلام ده والحمد لله اا ده برضو تم في الحلقات الماضية محتاجين كمان بقى نقف وقفة مهمة جدا مع اللي احنا بنعلمه مع الطفل ده يمكن احنا في الحلقات اللي مرت كتير من من الاول خالص يعني لغاية حتى الحلقة الماضية واحنا بنتكلم عن الطفل هو نسيج وحده يعني حاجة مختلفة دايما نقول الطفل الطفل مش نسخة مصغرة من الكبار تخلي البعض احيانا لما يحب ينتج له منتج هو المنتج بتاع الكبار بس مسلا يقلل الحجم شوية ويجي مكبر الخط شوية ويلون ويحطوا صور فكده خلاص هو عمل منتج للاطفال. لأ الطفل ده وكائن لوحده هذا الكائن بيحتاج خطاب خاص يحتاج مراعاة صفاته. يا جماعة احنا مثلا بنقول ان النهاردة النساء غير الرجال في بعض في بعض امور الخطاب. الانسان اللي عنده علم غير اللي ما عندوش علم. الانسان اللي لغته كذا غير اللي لغته كذا. طب ما طبيعي ان الطفل هيكون غير الكبير. ده حاجة يعني بداهية حاجة بديهية مش لازم انه يكون غيره ان هو هيكون ما بيفهمش او ما بيدركش لأ خالص الفكرة كلها ان يتم يتم مراعاة مراعاة طفولته زي ما يتم مراعاة ان المرأة دي آآ انها امرأة مش رجل. وانها مثلا غير متعلمة او امية او انها متعلمة. اهتم بمراعاة الكلام ده يعني ده ده حاجة ايه؟ ان ده صاحب اختصاص وده مش صاحب اختصاص يتم المراعاة. آآ فدي دي حاجة مهمة ان احنا الطفل نفسه احنا على مدار الحلقات الماضية كلها كنا بنحاول نشير اشارات ونلمح الماحات لحاجات مهمة جدا تخص الطفل عشان يتم مراعاتها. يتم مراعتها واحنا بنصوغ الاهداف. يتم اه مراعتها واحنا بنجري العمليات يتم مراعاتها واحنا بنصمم البيئة التعليمية يتم مراعاة الكلام ده كله. آآ وكنا حريصين الحمد لله رب العالمين ان احنا نحاول نأوي الى ركن من شديد ما استطعنا الى ذلك سبيلا. ونرتكز على المنهجية النبوية الى ابعد حد ممكن لنا. آآ والحمد لله رب العالمين مر حديث طويل طويلة عن الاطفال. النهاردة الحقيقة انا عايز اخصص الحديث للمسألة دي بس وهي مسألة صفات المتعلم. صفات المتعلم. المتعلم اللي انا هعلمه ده انا عندي معلم هنا وعندي متعلم هنا وعندي عملية تعليمية ما بينهم في النص. ببيئتها بكل ما يتعلق بها. انا عايز بقى المتعلم ده انا محتاج اقف شوية عند صفاته صفات المتعلم اللي احنا هنعلمه. طيب مهم ان احنا نعرف صفات المتعلم. آآ طب آآ آآ ايه الصفات اللي بالظبط احنا المفروض آآ نعرفها ونقف عندها ونركز عليها. ايه المحاور اللي لازم تبقى شغلاني في المتعلم اللي انا هعلمه ده؟ ده اللي هنحاول نتكلم عنه النهاردة ان شاء الله برضه بمنهجيتنا المنهجيات آآ اهم من احد المعلومات والاصول اهم من التفاصيل المحاد اشارات في هذه القضية قضية صفات المتعلم. الطفل اللي احنا هنعلمه. لما بنقول طفل احنا بنتكلم على حد تحت آآ ما دون البلوغ بتعريفه الشرع المشهور طيب الطفل بتاعنا ده آآ من الحاجات المهمة آآ آآ مسألة تحديد السن. يعني السن بيفرق يعني المعلم لازم ياخد باله ان الولد الاربع سنوات غير الست سنوات غير التسع سنوات او العشر سنوات الحقيقة احنا عندنا في الاوساط الطبية اه سواء كانت البدنية او كانت الوجدانية او النفسية اه في تقسيمات عديدة والتقسيمات دي كلها للاطفال احيانا تبقى من زاوية اه النمو الجسدي بتاعهم. احيانا تكون من زاوية النمو العقلي بتاعهم حالة من زاوية النمو الوجداني او الانفعالي بتاعهم. آآ يعني في تقسيمات كثيرة ناس تقسم قبل ست سنين آآ آآ من ستة لتسعة بعد كده من تسعة لاتناشر من اتناشر لخمستاشر من خمستاشر لتمنتاشر. اه ناس تقسم تاني تقول قبل سبعة بعد سبعة يعني تقسيمات عديدة في الحقيقة. لكن اه يعني في ناس ما شاء الله كان لهم جهد مبارك في مسألة التقسيمة دي نفسها وان هم يستندوا آآ يعني للسنة آآ فيها وكان فيه جهد طيب في هذا الباب كان عمله الدكتور عبدالله الطارقي ومعه مجموعة من من اخوانه. آآ في الباب ده برضو في تصنيف المراحل العمرية اه يعني للانسان ككل. اه يعني انطلاقا مما جاء في الوحي وما جاء في تراث علمائنا. وكانت محاولة طيبة جدا الحقيقة آآ برضو من الحاجات البسيطة بالنسبة لنا يعني انا بالنسبة لي شخصيا في خلال شغلنا في الاطفال فاحنا بنقسم الاطفال آآ الى ما دون الرابعة ما دون الرابعة او ما دون التمييز ما دون التمييز تمييز ايه التمييز ده؟ يعني مش هنتكلم عن التمييز كتير. بس هو التمييز في اللغة بيدور حول الفصل والتفريق ان هو يفصل ويفرق بين المتشابهات ولذلك سن التمييز والسن اللي الطفل هيكون قادر فيه على انه آآ يفصل ويفرق بين الاشياء يفرق بين ما ينفعه ويضره آآ يفرق آآ بين ان دي آآ ده بيع وده شراء الفقهاء التمييز بعضهم بيحده بالسن اللي هو سن السابعة وبعضهم بيحده بالوصف. يقول لا ده هو وصف. اذا اذا آآ توفرت فيه صفات فهو مميز. بصرف النزر عن السن قبل السابعة بعد السابعة ومش هنتخوض في المسألة دي الحقيقة هي مسألة تجدونها بالتفصيل باذن الله في داخل كتابنا المنهج النبوي في تعليم الاطفال القرآن في فصل كامل عن التمييز لغة وشرعا واقوال العلماء فيه. وفيه الحمد لله تحرير يعني ارجو ان يكون نافعا في هذه المسألة لكن انا بحاول اقول الكلام البسيط اللي احنا محتاجينه دلوقتي فالطفل المميز على على الراجح او على الارجح ان التمييز مش مرتبط بالسن لان ممكن التمييز يحصل عند اربع سنوات عند خمس سنوات الطفل يميز بينما ينفعه وما يضره يعرف ان النار دي وممكن تحرق وممكن تعمل مشكلة. آآ انما الامر بالصلاة عند سبع سنوات. هو في الغالب سن التمييز. يعني في الغالب سن التمييز وان كنت يعني اشعر اكتر ان هو سن التعليم مروءهم علموهم في رواية مروهم ورواية علموهم روايتين صحيحتين فامروهم او علموهم آآ الصلاة لسبع اضربهم عليها ايه؟ لعشر. فانا بشوف ان هو سن التعليم او سن التدريب. يعني على الارجح والتمييز في الغالب هو بيكون مميز في هزا السن لان طبعا التمييز ينمو تدريجيا الطفل يميز ده بينمو تدريجيا كما اخبر ابن القيم وغيره. فهو آآ عندنا مرحلة اللي هي آآ نقول سن التمييز اللي في الغالب في المتوسط بيكون ما بين اربعة وخمسة يقدر يروح يشتري حاجة من آآ من دكان آآ عارف كزا وعارف كزا يفرق بين ما ينفعه وما يضره. وفي الغالب بتحصل عند اربع سنين او خمس سنين. وفي عندنا سن التعليم. التعليم اللي هو سن الامر بالصلاة عند السابعة ان بعد يعني التعليم ده نفسه مرحلتين مرحلة السابعة اللي هي مرحلة الامر بالشيء والحض عليه ومرحلة العاشرة اللي هي مرحلة التشديد عليه. لان في الغالب العاشرة ده كان يعني سن البلوغ. او يبقى قارب البلوغ في في هذه الايه؟ البيئة آآ وبعد كده ما فوق العاشرة. فاحنا هنقول دلوقتي ما دون السابعة لغاية الخامسة او الرابعة وعندنا ما بين السابعة والعاشرة وما فوق العاشرة ما هو فوق العاشرة ده لو هو هيبلغ على اتناشر تلتاشر سنة يبقى خلاص دي مرحلة وبعد البلوغ بعد كده يكمل اه لو هو هيبلغ على خمستاشر سنة يبقى من عاشرة للاتناشر دي مرحلة ومن ومن اتناشر لخمستاشر مرحلة تانية بعد كده من خمستاشر لتمنتاشر وبعد كده ما فوق الايه؟ اه الثامنة عشر في الغالب ده يعني اشهر التقسيمات في فيما يخص المراحل العمرية من من سبعة لعشرة آآ يا ترى هي بداية السابعة ولا نهاية السابعة اا في ناس تقول نهاية السابعة وناس تقول بداية السابعة فلو قلنا بداية السابعة يبقى اذا اتم ست سنوات ويبقى بداية العاشرة لازم معها اذا اتم تسع سنوات فبناء عليه يكون عمره من ستة لتسعة آآ لو قلنا بداية نهاية السابعة يبقى اذا اتم سبع سنوات ونهاية اه العاشرة يبقى هو اتم عشر سنوات. فسواء دي او دي دي مرحلة او دي مرحلة اه دي مرحلة عمرية ودي مرحلة عمرية كل مرحلة لها خصائصها ولذلك من الحاجات المهمة المهم ان المعلم يعرفها المراحل دي اه كل مرحلة لها صفاتها يعني ما قبل ما قبل السبع سنوات الطفل له صفات كتيرة وخصائص مختلفة. آآ ما بين السابعة والعاشرة له خصائص ما بعد فالشاهد ان برضو مسألة التكليف دي تفهم تفهم بصورة صحيحة. ومش معنى احنا بنقول مش معنى ان هو مش مكلف ان هو مش هيدرب ان هو مش هيعلم انه مش هيهيأ عاشرة له خصائص وده في الغالب الطفل اللي احنا بنتكلم عنه. له خصائص على المستوى الفكري والعقدي. له خصائص على المستوى اه النفسي والوجداني له خصائص على المستوى اه اجتماعي في خصائص على المستوى التربوي او التزكوي له خصائص على المستوى التعليمي او المعرفي. كل دي خصائص للطفل اه بتختلف او بتتباين. طبعا الباب ده موجود في في العلم الحديث تحت آآ يعني ابواب زي ما يسمى بعلم نفس النمو اه او علم النفس التعليمي او علم النفس المعرفي آآ يعني الابواب دي نفسها يعني بيتحدث فيها. آآ عن المراحل العمرية للاطفال وما يتعلق بالمسألة دي. يعني في كلام طيب وكلام اغلبه بناء على قراءات ومشاهدات يعني عامة. وكلام دقيق وكلام مش دقيق. يعني بس فيه فيه الكلام في البيت ده بس على الاقل التقديرات يكون عند الانسان وعي بالمراحل دي نفسها. حتى في الشريعة ان المرحلة اللي هي قبل السابعة دي والمرحلة اللي من السابعة للعاشرة يعني مسلا مسلا يكون عنده وعي ان المرحلة اللي هي من السابعة للعاشرة الطفل اصلا مش مكلف فيها يعني انا كنت دايما اقول سبحان الله! يعني الله سبحانه وبحمده لم يكلفهم بالصلاة طيب من باب اولى ان هم لا يكلفوا بغيرها يعني ايه لم يكلفهم بالصلاة؟ هم نفسهم يعني ولم يشدد عليهم فيها وانما يدربوا عليها ويحببوا فيها. عشان بس ما حدش يفهم الكلمة غلط فانا اضربه واعنفه وافرض عليه حاجة دون الصلاة ايا كانت يعني افرض عليه مسلا اضربه على مسلا على حاجة على الواجب بتاعه بتاع المدرسة اضربه على انه ما حفظش اضربه على انه يعني مش يعني اوعى عنفه على الكلام ده دي حاجات لابد ان المعلم يدركها وتبقى واضحة عنده آآ كمان في حتة الصبر يعني ودي من من اهم صفات المعلم على الاطلاق الصبر الصبر والمصابرة والمرابطة وتقوى الله. اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون الصبر ان هو آآ الكلام ده هو نفسه آآ يصبر عليه فيها. ازاي يعني هنا هو امر بالصلاة لسبع يعني او امر وليه يعني هو مش مكلف بس وليه مكلف اه امر بالصلاة لسبع ويشدد عليه فيها يضرب لعشر طيب يعني معنى كده ان عندنا كم محاولة تدريبية لو افترضنا ان اليوم فيه خمس صلوات تلتمية خمسة وستين يوم بثلاث سنوات ما يربو على خمس تلاف محاولة تدريبية يعني بنصبر على المسألة دي حتى تتمكن لديه خمس تلاف محاولة ولذلك في الصلاة بالزات قام قال وامر اهلك بالصلاة واصطبر مش واصبر واصطبر عليها. لا يسأل لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى المسألة مهمة جدا جدا. وامر اهلك بالصلاة واصطبر عليها. ان الانسان يصبر وكان يأمر اهله بالصلاة يأمر وكان يأمر يأمر اهله بالصلاة. وكان عند ربه مرضيا فمسألة مهمة جدا مسألة الصبر على الامر ده المحاولات دي كلها فالمراحل العمرية هنا استفدنا منها احنا استفدنا منها النظرة للمتعلم دي صفات المتعلم فرقت معي صفاته من ناحية السن بس فرقت معي. فرقت معي ان انا عرفت ان انا لأ ده انا محتاج اصبر عليه. اصبر عليه. اصبر عليه في المرحلة دي الى ابعد حد ممكن الى ابعد حد ممكن. اصبر عليه. يعني احنا كنا بنقول دلوقتي الصلاة هي افرض الفرائض بعد التوحيد بعد الايمان بالله هي اه اول الفرائض بعد الايمان بالله فهي افرض الفرائض واحنا محتاجين انها تبقى حاضرة في حياة الطفل باسرع وقت ممكن اه اكيد ورغم ذلك تاخد مساحة تلات سنين بيتدرب عليها من باب اولى ان غيرها ممكن نصبر عليها مدة اكبر من كده اصلا آآ حد يقول يعني انت عايز نعمل ايه يعني؟ ما نخليهمش بقى يتعلموا قرآن ولا نخليهم مش عارف يعملوا ايه. انا بقول يدرب يحبب يقرب يعني ليه ان هو يقرب للشيء ده؟ يحبب اه في الشيء ده. يدرب على الشيء ده ويهيأ اليه واحدة واحدة هي دي الفكرة مش فكرة ان هو آآ واحد وخلاص نضغطه لأ يعني هو يدرب على الشيء ده ويحبب فيه ويقرب اليه دي من المسائل المهمة جدا ولذلك اللي احنا فاهمينها هنا لمسألة السن ومسألة المراحل العمرية لأ هيفيدنا خالص في مسألة التعامل معه. فمسلا واحنا بنعلمه القرآن لقيناه جاي نصبر تاني نصبر تالت نصبر رابع نصبر خامس لغاية ما قدراته تتطور امكانياته تتحسن وما يضغطوش الاشياء التي الاشياء التي يعني يضغط فيها الاطفال وشدد عليهم فيها ما قبل البلوغ اول ما بيملكوا امرهم بعد البلوغ بيعني يطلقوها ثلاثا وبيبقى عندهم حاجز نفسي كبير بينهم وبينها. مش عايزين نصل لهذه الصورة لا نريد ان نصل الى هذه الصورة يعني دي مسألة مهمة جدا فده حاجة مهمة في معرفة خصائص الطفل معرفة الطفل اللي قدامي ده صفاته ايه بالضبط؟ صفات المتعلم مهمة جدا صفات المتعلم مهمة جدا في مسألة العبئية تحمله هو هو الطفل المشكلة في التكاليف ايه هل مشكلة بدنية يعني الطفل مسلا بدنيا مش قادر يصلي ما يقدر يصلي اطلاقا ده الطفل بيتحرك في اليوم حركات اضعاف اضعاف الصلاة. ده الطفل اللي وبيحبو وبيحبو قاسو يعني المسافة اللي بيحبوها كده في في اليوم الواحد قالوها اا شافوا انها اا يعني كأنه لف حوالين ملعب كرة قدم مرة واحدة على الاقل وبعضهم كأنه لف حوالين ملعب كرة قدم عشر مرات فلأ الموضوع مش حركي مش بدني يعني مش مشكلة يا بدنية طب مشكلة ايه علمية يعني الولد مش قادر يحفز ولا يعرف الحاجات الخطوات بتاعة الصلاة ويعمل ايه بالعكس ده بيعمل حاجات اعقد من كده دول بيتعلموا كراتين خطوات مش عارف ايه طب امال هي المشكلة فين نفسية يعني هو هو نفسيا مش مهيأ في هذه المرحلة لتحمل الالتزام والانتزام والانضباط الذي في الصلاة ان هو يلزم حركة معينة بشكل معين بنزام معين انه يتكلم يبقى فيه ما بين كلامه. القصة دي قصة هذا عبء نفس يعني. هو نفسيا مش هو هي مش مش قوة بدنية ولا علمية والعقلية هي قوة نفسية نفسية طالما خلاص بقى مميز هي قوة نفسية تحمل التكاليف العبئية. العبئية ما يستطيع انه يتحمل التكاليف هو ما يتحملش العبئية لما يضغط يضغط هو بيضغط يضغط واحنا بنتصور ان هو ايوة تمام وجايب معنا جايب معنا جايب معه وبعد كده ينفجر يعني لسنا اعلم به من الله ولسنا آآ احرص عليه من الله يعني ولسنا احكم فيما يعني آآ يفرض له وعليه من الله فلذلك دي مسألة ادراكها مهم جدا. هندرك المسألة دي في صفات الاطفال. مسألة التكليف وامتى بيكلفوا؟ ليه بيكلفوا؟ وليه مش بيكلفوا؟ يعني المسألة دي وضع المهم آآ ولذلك حتى كنت اشير ان مسألة التكليف احيانا حتى بعضنا آآ بعض بقى الناس على النقيض يفهمها في الوجه الاخر فييجي يقول للطفل انت مش مكلف اصلا عش حياتك لأ اذا وافسد افسادا او جنى جنية فهي عليه يعني احنا بنتكلم على مسألة الايه الافعال انه يفعل انما الترك دي يترك المحرمات ويترك ويترك ينبغي ان يربي على ذلك حتى من الصغر النبي صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق بالمحارم وخصوصا اذا كانت المحارم دي عامة اذا كانت اموال المسلمين النبي صلى الله عليه وسلم حديث الحسن المشهور لما وضع تمر الصدقة. النبي آآ يعني حتى في بعض الروايات ان في المسند ان بعض الصحابة قال يا رسول الله ما هو غلام صغير وفي بعض الروايات انه كان يمشي يمشي يعني مسلا نقول كده سنتين تلاتة واخد تمرة فوضعها في فمه في نص اخرجها من فمه اه قال له انا او ما شعرت آآ اوما علمت اننا لا تحل لنا الصدقة يعني فالنبي صلى الله عليه وسلم ما قالش ده صغير ده كزا لأ في باب المحارم والكلام ده مش مش قصة تكاليف هو ما يترك يفعل المحارم اصلا ويفعل الحرمات. طب احنا بنتكلم على الاوامر. الاوامر بقى اللي هو مأمور بها. مأمور انه يفعل يفعل يفعل يفعل اللي امر بينا بقى هذه التكاليف اللي هو امر بها في حاجات هو مش مكلف بها. يعني قبل سبع سنوات لا هو ولا وليه مكلف بحاجة منها عند السبب هو مش مكلف لكن ولي مكلف على الاستحباب على الراجح والبعض بيقول على الوجوب مكلف مروهم علموهم فولي مكلف وان كان هو لما يبلغ حتى العاشرة وهو آآ لسة ما ما بلغش او لم يصل سن البلوغ هو برضو وليه مكلف انه يشدد عليه في هذه المسألة وليه ده سواء كان ابوه سواء كانت امه لو ابوه مش موجود. يعني عمه لو الاتنين مش موجودين اخوه الكبير المهم هو مكلف بذلك او في حالة في غياب حقيقي وغياب حكمي في حد غايب حقيقة وحد غايب حكما فممكن اب يبقى موجود وكأنه مش موجود فتبقى الام هنا هي المسئولة. ممكن يبقى اب وام موجودين بس ولا شاغلين بالهم بالقصة دي. فيبقى الاخ هنا مسئول. تبقى الاخت مسؤولة لأ ده انتم ان شاء الله ستجدوا فصل اتكلمنا فيه عن المسألة دي في كتاب منهج النوافل وتعليم الاطفال للقرآن. آآ عن كلام كتير ونقالات كتير لاهل العلم. بيتكلموا انه ينبغي انه يدرب من سن مبكرة ما اسقنا الى ذلك سبيلا على كثير حتى من السنن من السنن. الصحابة حتى كانوا بيدربوا اطفالهم على الصيام. آآ ويصبروهم بعرائس وغيرها. آآ من الصوف يعني هم يعني المسألة عندهم اه مسألة التدريب على الطاعات كانت من سن مبكرا. بس احنا قلنا يدرب يحبب يقرب للامر ده. انما يشدد عليه ويبغض اليه لا ده ده اللي مش اللي مش مطلوب اطلاقا فالشاهد مسألة المعرفة بنفسية الطفل ان هو ما بيتحملش العبئية ولذلك المفروض ان العملية التعليمية قدر الطاقة المعلم يحرص انها المعلم المتعلم. يحرص ان العملية التعليمية يعني يبقى فيها اقل قدر ممكن من العبئية الطفل ما يحملش اعباء اعمل واجبات في البيت وودي مش عارف ايه واعمل. ولو لو هيكلف الواجبات تبقى واجبات عملية. واجبات سهلة. مش محتاجة بقى ان هو يروح يكتب ويعمل ويودي ويقوم ويطلع وينزل فيبغض اليه التعلم. الاصل الاصل وده برضو ينبغي ان يفهم. يعني بعض المعلمين بيتصور الواد ده ما لوش في التعليم لا يعني ولزلك كنت كتير من المعلمين اقول لهم لو سمحت ما تعش بمنطق وابرئ نفسي مش وما ابرئ نفسي بقى لأ وابرئ نفسي. ان طب الولد يقول لك اصل المشكلة في الوقت. المشكلة في ابوه. المشكلة في امه. المشكلة في البيئة التعليمية. المشكلة في منهج مشكلة في المحتوى مشكلة في الطرائق اللي مش عندنا. اخر حاجة يفكر فيه ان هو المتهم رغم ان اول حاجة نفكر فيها لما يحصل مشكلة هنا ان هو المتهم رغم ان هو نفسه لو مدير مدرسة آآ خاصة بتاعته هو وهو بينتزر منها ربح وحصل مشكلة مع المتعلم اول حاجة هيتهم مين هيتهم المعلم فالطبيعي دي اول حاجة اصلا افكر فيها يعني بعض المعلمين احيانا يقول لك الواد ده مش بتاع تعليم مش غاوي تعليم لأ الطفل مفطور على حب التعلم هو يحب ما يتعلم ويحب انه يستكشف جدا وشغوف بالمعرفة وبالتعلم وينبغي ان يستثمر هذا الشغف حب الاستطلاع ده لكن للاسف الشديد احيانا يبغض اليه التعلم بسبب ما يتعرض له من المعلم او من البيئة التعليمية او من العمليات التعليمية التي تجري معه فبرضو دي من الحاجات المهمة اللي ينبغي ان نتعرف عليها في صفات المتعلم لما نيجي نعلمه القرآن نحرره ما استطعنا الى ذلك سبيلا من العبئية ما يبقاش فيه عبء تبقى عملية التعليم عملية تلقائية. الطفل يحب التلقائية. حتى لزلك كنا حتى نوصي المعلمات نقول البيئة التعليمية تبقى بيئة ايه؟ تلقائية احنا دايما من الحاجات اللي بتضغطنا في التعليم ان احنا بنبقى متوترين بزيادة. يعني الواحد فينا لو مسلا راح يزور واحد صاحبه وجه ولاده قعدوا معه مسلا ربع ساعة او نص ساعة بما والدهم يعمل حاجة بيقعد يكلمهم ويشغلهم ويضحكهم ومش عارف ايه ويكلمهم ويعلمهم ويحكي لهم قصة. وبشكل جميل وده يقعد على رجله وده مش عارف يقوم ايه وده كزا يعني بشكل يعني تلقائي فدايما كنت اقول العملية التعليمية للاطفال ينبغي ان تكون تلقائية. تكون تلقائية ما فيهاش الايه؟ التنشنة والتوتر بتاع العمليات التعليمية التانية فهذه مسألة مهمة لازم ناخد بالنا منها. فصفات المتعلم هنا او صفات الطفل فرقت كتير جدا جدا معنا زي ما قلنا في في مسألة العبئية في مسألة التكليف اه في مسألة السن نفسه والمراحل العمرية في مسألة الجنس. يعني ايه الجنس؟ الولد والبنت يعني الاولاد ليهم صفات وليهم خصائص والبنات ليهم صفات اوليهم خصائص لازم ناخد بالنا من المسألة دي. يعني اه زي ما قلنا ان السنة مهم في مسألة ان هو بيعرف ايه بيحب ايه مش عارف بيعمل ايه. اه مم وبرضه قلنا قبل كده ان السن مهم في مسألة ان هو قبل عشر سنوات عنده استعداد كبير جدا جدا جدا لانه يؤمن بالغيبيات وعنده استعداد في الطريق لانه متى ما علم عمل فيعمل باللي هو علمه فده هيترتب عليه. هيترتب عليه انه هيزيد يقينه في الحاجة دي. بخلاف ما بعد العشر سنوات تقريبا او ما حول العشر سنوات بيبدأ لأ كل حاجة يفكر فيها ويشك فيها ومش عارف ايه والقصة دي السن هنا فارق اهو السن فارق في حاجات كتيرة جدا فارق في ان الولد بعد عشر سنوات لأ يبدأ يشعر بشخصيته. وما ينفعش يكون بس في العملية التعليمية لازم يكون اكتيف يعني هو يكون مشارك نشط يعني هو يحب يكون مشارك نشط. فهنبدأ نشركه في العملية التعليمية. مش بيتلقى بس لأ ممكن يحضر حاجة ويتكلم ويناقشه ويناقشنا. بعد العشر سنوات الامر بيختلف يعني دي دي حاجات مهمة بتفهم وفهمها يساعد اللي بيعلم الى حد كبير فيما يخص القرآن الكريم اه فبردو كنا قلنا مسألة الجنس الولد والبنت. البنات لهم صفات والولاد لهم صفات. حسب برضو سنهم بنجد ان الاطفال عندهم البنات عندهم التزام اكتر عندهم اه انضباط اكتر عندهم هدوء اكتر في الغالب يمكن قبل قبل سن السبع سنوات او الست سنوات ما يبقاش فيه فرق كبير بين الاولاد والبنات لكن بعد السن ده بيبدأ يحصل تميز واضح وعندي عشر سنين بيحصل تميز واضح جدا الهدوء والانتزام والالتزام والانضباط اعلى طبعا في مجتمع البنات بس نلاحز ان الاولاد يفهموا بسرعة الصبيان يفهموا بسرعة وبيحتاجوا الحاجات الكبيرة التفاصيل الكثيرة والكلام ده ربما تشعرهم بالملل. نجد لأ ان في في الخصائص التعليمية للبنات ان هم مش كده لأ يحبوا التفاصيل ويحبوا توضيح الامر ويحبوا ما يزهقوش من تكرار الانشطة المتعلقة بالكلام ده كله يحبوا اكتر الحاجات اللي فيها اعمال يدوية والكلام ده كله كطبيعة البنات. هم هم لان طبيعة المرأة ككل انها بتركز في التفاصيل ومهتمة بالتفاصيل ومهتمة دقائق مع الحقائق انما لأ الرجال ككل او طبيعة الذكر وحتى يعني كان مرة يعني معلمة تقول لي يا دكتور عشان تتأكد شف الفرق ما بين شنطة سفر حضرها راجل وشنطة سفر حضرتها ست بتبقى حاطة فيها الكبريت وحاطة فيها الابرة والفتلة وحاطة فيها فعلا دي حقيقة. ولذلك يمكن الرجل تبقى صفاته اقرب لصفات القائد. والمرأة الصفات الاقرب لصفات المدير انها مركزة في التفاصيل ومركزة في كل حاجة وما تفوتش حاجة. بخلاف الرجل يعني نبص على الامور الكبيرة كده المهم لذلك لازم برضو لما المعلم يفهم من الصفات ان في عندنا ان ده ذكر ودي انثى. لأ الامر كده هيختلف ادراكه للفروقات الحاصلة بين الذكور والاناث الاناث نفسهم في مسألة التعلم. بقى هيساعد العملية التعليمية تجري بشكل كويس انت حضرتك كاب انت حضرتك كام لما تيجي تعلم ولد غير تعلم بنت فالسن والجنس حاجة مهمة. الحاجات المهمة جدا فيما يخص المعلم برضه بالنسبة للولد اللي بيعلمه الزروف الاجتماعية بتاعة الولد والحالة الاقتصادية بتاعة اسرته والبيئة اللي هو نشأ فيها. الكلام ده مهم جدا. يعني انا كنت بقول يا جماعة لما نيجي نعلم ولد لازم نعمل له مقابلة كده او حتى لولي امره لازم نتعرف فيه على كل حاجة. يعني احنا عاملين مسلا في اكاديمية المتدبر آآ تلات اربع صفحات كده طيب هو بيحب ايه ما بيحبش مش ايه بيحب المدرسة ولا لأه اكتر حد بيحب يروح عنده مين بيحب ايه من الالوان بيحب ايه من الاكلات بيحب طب ما ده مهم جدا يعني ده مهم جدا بالنسبة للمعلم وانا بستغرب بس هو المشكلة طبعا ان اغلب عمليات التعلم اللي بتم ان المعلم بيلقن الولد كلام فهو بيحفزه بيردده. فما يعني مش محتاج الكلام ده انما على اللي احنا بنتكلم عليه ان التعليم القرآني يرتكز على المنهجية النبوية. وانه يكون فعلا عملية بناء ايماني انساني وان احنا فعلا ندخل عالم المعاني على الاقل على مستوى الدراية دلوقتي. بعد كده الرعاية ان شاء الله على مستوى الفهم دلوقتي على الاقل بعد كده التدبر والعمل آآ ده هيحتم يحتم ان احنا بما اننا بنبني انسان يحتم ان احنا نتعرف عليه على قد ما نقدر يعني نقدر نتعرف عليها مصادرنا في التعرف عليه هو نفسه مصادرنا اسرته مصادرنا اصحابه نتعرف عليه بس بلا فضول زائد وان الانسان يحط تأخيره في حاجات هو لا تعنيه من حسن ولا يعنيه بس يتعرف على الولد ده يتعرف وهو بيحب ايه بيكره ايه ممكن يعرف ان عنده مرض يعني ممكن يعني بتصل احيانا ان بعض المعلمين مسلا مسلا وهو بيتكلم مع ولد فيقول حبيبي لو بابا جاب لك حاجة كويسة والولد يتيم يقول مثلا يا اولاد هضرب لكم مثال اللي عنده السكر بيبقى والولد عنده سكر فلازم المسألة دي تايه يعني كل المعلم ما يعرف معلومات اكتر عن المتعلم او عن الطفل ده هيفيده الى حد كبير جدا جدا جدا لما نشوف النبي صلى الله عليه وسلم في في علاقته بالصحابة وفي تعليمه للصحابة لأ النبي مدرك مدرك طبيعة الطفل يقول لسيدنا آآ عبدالله بن عباس ايه؟ يقول له يا غلام تعال اني اعلمك انا هعلمك كلمات عشان هو عارف الطفل ما بيحبش الايه؟ الاعباء كتير وهياخد وقت طويل ولا هيشغل عن غيره من اللعب؟ فقال له اني اعلمك كلمات كلمات هي السيارات يعني نشوف النبي صلى الله عليه وسلم في خطاباته مراعاته لطبيعة الطفل. لأ ده احنا قدام حد فاهم طبيعة الطفل جدا. يعني انا كنت بقول سبحان الله! احنا دلوقتي وكان احنا لو ان شخص مننا آآ ارسل ابنه لمصلحة ما ارسل ابنه لمصلحة ما وابنه ده آآ ابطأ عليه. يعني انا قاعد اهو بعت ابني المصلحة فاخر علي فانا خلاص المصلحة مهمة ولازم اقضيها. فنزلت فلقيته بيلعب مع الولاد في الشارع وسايبني احنا هنتصرف ازاي طبعا انتم عارفين احنا هنتصرف ازاي طيب لقيته مسلا عمل حاجة ان هو مش عارف خد تمرة كده مش عارف من ايه وبتاع قل له يبقى غلط كده يا حبيبي ما تعملش كده تاني ده مش كويس والكلام ده احنا يعني مسألة اخطاء الاطفال نفسهم وتصرفاتهم والكلام ده كله احنا ايه ممكن ما نكترثش بالخطأ ده انما لانه مش عارف ما يسألش شوف هنا ومش عارف ايه والكلام ده كله لا ده بيحترمناش ده مش مؤدب ده مش كويس وان يعني نشتد عليه ونحتد عليه ونفعل فيه ونفعل فيه في حين نشوف النبي صلى الله عليه وسلم لما ارسل سيدنا انس في حاجة في مرة من المرات وسيدنا انس ابطأ عليه فالنبي صلى الله عليه وسلم خرج فوجد سيدنا انس يلعب مع الصبيان فالنبي صلى الله عليه وسلم مازحه وقال يا انيس اما ارسلتك لكذا فالنبي قدر هنا طبيعة الطفل يعني معلم كبير جدا في التعامل مع الاطفال في العملية التعليمية. ولذلك اه سلسلة اصول التعامل مع الاطفال فضاء السنة وهي دي مهمة جدا ان معلم كبير جدا ان احنا آآ نبقى نقدر طبيعة الطفل نقدر طفولته نقدر ان هو يحب اللعب ان هو ينسى انه لا يحب الاعباء فنجد ان النبي صلى الله عليه وسلم في تعاملاته مع الاطفال سواء كانت في في في ميدان تعليمي او في غيره رغم ان كلها ميادين تعليمية نجد ان النبي صلى الله عليه وسلم يقدر طفولتهم ويراعي طفولتهم والحاجات دي واضحة والمعالم واضحة عارفهم عارف ان ده ان عارف ان سيدنا انس يتيم فكان يعامله معاملة ما يراعي نفسيته لدرجة يعني صح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه لقي يتيما النبي صلى الله عليه وسلم لمح في عينيه الحزن فقال له النبي صلى الله عليه وسلم اما يرضيك ان اكون انا ابوك وان تكون عائشة امك باب امه صلى الله عليه وسلم ازاي النبي صلى الله عليه وسلم يبقى ملاحز ومركز قوي في حال الايه؟ آآ في حال كان النبي صلى عليه وسلم يروح يا ابا عمير ما فعل النغير ويروح يواسي الايتام ويواسي فالشاهد ان المعلم يحتاج الى انه يتعرف على اكبر قدر من الصفات الشخصية مش هقول بقى الصفات العامة. الصفات العامة للطفل ده او المتعلم ده والمراحل متعلقة بها اه هو مسلا في مرحلة ما قبل العاشرة ولا ما بعد العاشرة ما قبل السابعة ولا بعد السابعة. احنا بنتكلم على الاقل عن انه يبقى عارف معلومات شخصية عن هذا المتعلم لان على سبيل المثال هب ان المعلم النهاردة يريد ان يمارس عملية تعزيز للعملية التعليمية يعزز تعزيز معنوي او تعزيز مادي آآ يريد ان هو يهدي الطفل يكافئ الطفل. على اقل التقديرات يبقى عارف هو بيحب ايه وما بيحبش ايه على اقل التقديرات يبقى عارف ايه اللي بيحفزه ويحركه وايه الذي لا يحفزه ولا يحركه على اقل التقديرات يكون عارف كده يكون عارف هو يحب ابن العلوم ولا يحب ابن العلوم. يكون عارف الهيستوري التاريخ المرضي بتاعه. احنا حتى سبحان الله في الطب في فيما يتعلق بالابدان بالابدان يعني في رعاية الابدان الناس بتعمل كده يعني الناس بتبقى مهتمة في رعاية الابدان انها يقولوا لنا لأ اسألوا اسألوا على التاريخ الشخصي يعني اسمه سنه آآ ساكن فين؟ آآ والده شغال ايه اه طب شف هو اه كان اخباره ايه بعدها؟ جا له امراض ولا ما جالوش امراض مسلا بعد ما خرج من بطن امه؟ اه اسأل عن خد تطعيمات ولا لأ؟ اه كان بياخد لبن صناعي ولا ما بياخدش آآ اسأل عن الكلام ده كله اه اسأل جاله امراض قبل كده ولا لأ؟ ايه الامراض اللي جت له بالضبط اه اسأل الحاجات دي كلها اسأل عن العائلة بتاعته وما يتعلق بها فاميلي هيستوري فيهم امراض معينة فيهم حاجات معينة آآ اسأل عن المشكلة دي نفسها بدأت امتى؟ بدأت ازاي؟ بتزيد ولا بتقل؟ ايه اللي بيحصل؟ اسأل عن كل الكلام ده. سبحان الملك فيعني كل ده بيعملوه علشان خاطر ان هم وواقفين ما استطاعوا الى ذلك سبيلا على ارض صلبة فيما يخص رعاية الابدان من باب اولى ان الكلام ده يحصل الشخص لما يريد رعاية الايمان لما يريد رعاية الوجدان لما يريد تعليم القرآن. من باب اولى ان الكلام ده يحصل معه. ان لازم يبقى عنده معرفة كبيرة بالطفل من يعني خلينا نقول خطوط عريضة يا جماعة من المحاور المهمة ينبغي ان انا اتعرف على الطفل فيها ككل او صفات الاطفال اللي اتعرف على صفاتهم الفكرية الفكرية ايه اللي بيميز ابكار الاطفال يا ترى افكارهم ايه بالضبط؟ يعني هم آآ هل بيحتاجوا للاقناع ولا ما بيحتاجوش للاقناع؟ آآ هل مسلا هم مسألة الخرافة والكلام ده بتنطلق عليهم ولا مش بتنطلي عليهم؟ اه طريقة التفكير بتاعتهم هم طريقة التفكير بتاعتهم مرتبة ومنظمة ولا عادي بيحب التفكير العشوائي؟ حاجات محتاجين نتعرف عليها. الافكار والعقائد. محتاجين نتعرف على امور الجوانب النفسية والوجدانية ده مين؟ ايه اللي بيميز نفسية الطفل؟ يا ترى نفسيته اقرب لنفسية الرجل في قوتها وصلابتها؟ ولا هي اقرب لنفسية المرأة في رقتها وهشاشتها محتاجين نعرف محتاجين نعرف هو آآ في انفعالاته انفعالاته نفسها الوجدانية. يا ترى هو فاعل كده بانضباط ولا متطرف شوية آآ في انفعالاته. آآ سواء في الحب او في البغض او الحاجات دي محتاجين نتعرف برضه على على الطفل من ناحية اجتماعية يا ترى هو بيحب يأنس بالناس ويحتك بهم ولا بيحب اكتر يكون منطوي عنهم؟ وامتى بالزبط يحب الانخراط فيهم بشكل كبير؟ وامتى بيؤثر للانطواء عنهم. آآ محتاجين نتعرف على الجوانب التزكوية او التربوية يا ترى الطفل هو اه احوج للتطهير ولا احوج للتطوير؟ يا ترى لما نيجي نطهره هل يكفي انه يترك الحاجة دي يعني اللي هو التخلية ولا محتاجين معها تجلية؟ لما نيجي نطوره آآ يعني هل يكفي التحسين ولا محتاجين معه كمان تحصين؟ آآ هل يحتاج لتتميم ترميم تدعيم تدوين الحاجات دي كلها يعني محتاجين آآ برضو ندركها ونجيب عنها لما نحب نتعرف الطفل او نتعرف على مجتمع الاطفال ككل آآ محتاجين نتعرف كمان في الامور التربوية آآ او التزكوية على جوانب التزكية اللي احنا عايزين آآ نطرقها نطرق ايه بالضبط بالنسبة للاطفال محتاجين نتعرف كمان على آآ الجوانب التعليمية والمعرفية. يعني يا ترى هم بيؤسروا انهي نوع من المعارف اه بيؤثروا انهي نوع من الاساليب لما بنيجي نعلمهم آآ يا ترى لما نيجي في المفاهيم آآ والمعلومات الافضل ان احنا التعجل ولا التمهل طب لما نيجي في السلوكيات والمهارات الافضل التعجل ولا التمهل. دي برضو حاجات مهمة احنا محتاجين نتعرف عليها. كتير من الحاجات اللي ينبغي ان احنا اتعرف عليها وينبغي ان احنا نحيط بها فيما يتعلق بالطفل ده علشان خاطر يبقى عندنا ادراك كامل لان لابد لابد ان نفهم ان العملية التعليمية عملية ضينة امريكية للغاية. يعني عملية متحركة على طول الخط مش عملية ثابتة. الطفل ده ممكن يبقى جاي النهاردة مبسوط وجاي المرة الجاية زعلان. ممكن النهاردة الفترة دي هو في حالة كويسة الفترة اللي جاية مش في الحالة دي اه المجتمع ككل لما كل انسان له مفاتيح لما المعلم يبقى يعني مدرك مفاتيح الطفل ده يقدر ان هو يحركه يعني ولزلك كتير سبحان الله من الاطفال تجده مسلا يألف معلم ولا يألف المعلم الاخر يكره مادة بسبب معلم ويحب نفس المادة بسبب معلم اخر نجده يحب القرآن بسبب المعلم ده وللاسف ربما يكره عملية التعليم القرآني بسبب المعلم الاخر. ولزلك من الحاجات المهمة اللي انا اوصي بها الناس اللي بتتعامل مع الاطفال وخصوصا الاباء الامهات المعلمين المعلمات ان احنا يبقى معنا زي يعني نوتة صغيرة كده بنسجل فيها ملاحظاتنا على الاطفال انا بلاحظ والله انه كزا كزا انا بلاحظ اظنه كزا كزا. انا بلاحظ انه كزا كزا. ان احنا بننسى يعني ربما بننسى والمفكرة دي اللي فيها الملاحزات احنا بنقول دايما يعني المعلم الجيد راحف جيد فلذلك هو بيحتاج انه يدون ملاحظاته دي يدونها واحد اتنين تلاتة اربعة خمسة انا لاحزت كذا. كان طباعات اولية انطباعات اولية الى ان تتكرر تتكرر تتكرر قرروا لحد ما يتقرر لديه انها خلق فعلا مش مواقف عابرة او مرتبطة بزمان او مكان او انسان او نوع من البيان لأ هي فعلا صفة الصلة متجذرة في هذا الطفل بحيس ان ابني يتصور عنه. في الحقيقة انا مش متصور اصلا ان واحد يقعد يعلم يعلم طفل آآ اا شهر اتنين تلاتة اربعة خمسة سنة اتنين تلاتة اربعة خمسة والى الان متعرفش على شخصيته بشكل جيد متعرفش على نقاط القوة اللي موجودة في الشخصية دي نقاط الضعف اللي موجودة فيها الفرص التهديدات ما تعرفش ازاي يسوس هذه الشخصية التي امامه. الحاجات اللي بتبهرني جدا جدا في حياة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم قدرته على ادارة اشخاص ازاي يقدر يدير الاشخاص يقدر يدير الاشخاص حتى عاطفيا يديرهم وجدانيا يديرهم نفسيا مش بس ادارته جسديا روح هنا وتعال هنا ومش عارف ايه الادارة النفسية الوجدانية. دي من الحاجات المهمة جدا. ان المعلم يمارس عملية ادارة تعليمية للطفل يمارس عملية ادارة نفسية للطفل ادارة وجدانية ادارة عاطفية للطفل اللي موجود قدامنا ادارة فكرية للطفل ازاي يفكر ويعلمه يفكر بشكل يسدد يعني بردو دي من الحاجات المهمة مش مش الفكرة دايما ان هو يجدد لأ في في احيانا مقصد مهم انه يسدد يعني دايما بينصب اهتمامنا على التجديد وننسى التسديد رغم ان في اوقات التسديد ده اهم من التجنيد. التسديد الموجود اهم من تجديد وتحصيل المفقود يعني ده ده اهم بكتير جدا لو لو هنبص على المسألة. فلذلك المعلم محتاج ان هو آآ زي ما قلنا كده آآ يركز مع الطفل في الحاجات دي ويدون ملاحظاته اولا باول اولا باول. لغاية ما يستقر عنده صورة. انا برضه كاب آآ او حضرتك كام المفروض ان احنا بنعمل كده اول ملاحظاتنا حول اطفالنا لان من المحزن ان الطفل يبقى فترة طويلة جدا وما حدش فهمه او ييجي حد بره يفهمه. او آآ او او تيجي حتى للاسف الشديد بنت مثلا ويجي حد مش مش كويس يفهمها برة يا جماعة لازم ناخد بالنا ان الحاجات بتاعة الاطفال مش بس حاجات تخص الابدان. فيه حاجات تانية مهمة تخص الوجدان يعني حاجتهم مش بس حاجات بدنية. هناك حاجات وجدانية مهمة اه الحاجات الوجدانية دي انه مسلا يحب اه الشعور بالذات انه تقدير ذاته احترامه. فبرضه مسألة ان انا اعرف اعرف حاجات الطفل الوجدانية علشان خاطر ان انا اقدر استثمر المسألة دي في ادارته تعليما. النهاردة كنت بتكلم عن مسألة مهمة جدا انه هي صفات المتعلم. عايزين نتعرف على اكبر مساحة من صفات المتعلم. علشان هذا التعرف على على صفات المتعلم هيساعدنا على ادارة العملية التعليمية بشكل جيد كمكون رئيس او مكون رئيسي بالعملية اه التعليمية. نسأل الله سبحانه وبحمده ان يهدينا سواء الصراط وان يلهمنا رشدنا وان يعيذنا من شرور انفسنا انفسنا وان يهدينا لارشد امرنا وان يجعلنا من اهل القرآن الذين هم الله وخاصته وان ينفعنا بما علمنا وان يعلمنا بما ينفعنا وان يزيدنا علما اللهم انا نسألك علما نافعا ونعوذ بك من علم لا ينفع. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ودمتم بخير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته رحمن يا رحمن