هذه الصفات اجملها في ست ثم افصل ما تيسر منها المنهج الاول الذي سار عليه المتقون من الانبياء والمرسلين والصحابة والتابعين في الدعوة الى الله انهم يدعون الى الله هذا من الامر الاول الامر الثاني يدعون على بصيرة وهو العلم كما سيأتي بيعا الامر الثالث انهم يسيرون قوتهم الى الله باتباع لا بابتداع الامر الرابع انهم يحذرون من الشرك يحذرون من الشرك فانت حينما تسير في طريق ما لابد ان يكون هناك غاية وهدف تصل اليه. فغاية المتقين في دعوتهم الى الله ايصال الى الله عز وجل ومن عرف الله فعبده وعرف الله واتقاه وصل الى الجنة ومعلوم ان الذي يسير في طريق ان كان عنده علم لم يضل ولا يضل لم يضل هو ولا يضل غيره وان لم يكن عنده علم يقول لك اوديك الكويت يوديك الوفرة ما يعرف فالساير في الدعوة الى الله جل وعلا لابد له من علم وفي سيره لابد له من زاد ومن اخوة ومن صحبة ومن اناس يسير معهم من سار وحده فانه يعطب ويعطل ثم لابد وهو يسير ان ينتبه للوحات التحذيرية التي تحذره من مغبة البعد عن الله عز وجل واعظم ذلك الشرك لذلك كان المنهج الرابع من مناهج المتقين في الدعوة الى الله التحذير من الشرك واهله الامر الخامس انهم في كل هذه الامور يصيرون في دعوتهم بحكمة وموعظة حسنة ومجادلة بالتي هي احسن الامر السادس وبه تكتمل صفات مناهج او منهج بالدعوة الى الله عز وجل ان من منهجهم انهم يجعلون اقوالهم فعالا وافعالهم ثمرات وثمراتهم يجعلونها يجعلونها لله سبحانه وتعالى قول وعمل