الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم القاعدة الثانية الغسل الكامل افضل والمجزئ كاف الغسل الكامل افضل والمجزئ كاف. ولا يكون الغسل كاملا الا اذا كان فيه عدة اشياء الشيء الاول ان تغسل فرجك وما لوثه الشيء الثاني ان تضرب بيدك الارض او تغسلها بالصابون. بعد غسل الفرج الثالث ان تتوضأ وضوءك للصلاة الرابع ان تخلل باصابعك باصابعك او باصابعك شعرك حتى تروي اصوله الخامس ان تحثوا على رأسك ثلاث حثيات ثم بعد ذلك تفيض الماء على جلدك مرة واحدة وقد دل على هذه الصفة حديثان صحيح ان لن اقول لفظهما وانما اشير اليهما في الصحيحين من حديث عائشة وفي الصحيحين من حديث ميمونة رضي الله تعالى عنها ثم قال والمجزئ كاف ولا يكون الغسل مجزئا الا بشرطين بالنية وتعميم البدن بالماء فمن نوى رفع الحدث الاكبر وعمم بدنه تحت الدش بالماء من غير وضوء ومن غير شيء فمجزئ ودليل هذه الصلة ما في صحيح مسلم من حديث ام سلمة رضي الله عنها قالت قلت يا رسول الله اني امرأة اشد ظفر رأسي افا انقظه لغسل الجنابة وفي رواية والحيضة فقال لا انما يكفيك ان تحفي على رأسك ثلاث حثيات ثم تفيضين الماء عليك فتطهرين. ولعموم قوله تعالى وان كنتم جنبا فطهروا من غير تفصيل بين وضوء وغيره