اه اما صفة صلاة الجنازة فهي اربع تسليمات. وعفوا اربع تكبيرات ولك ان اه تصلي خمس اه اه تكبيرات. واما ما زاد على الخمس يعني ست وسبع وثمان وتسع ففي اسانيدها نظر اما السابت فاربع وخمس الاولى تقرأ فيها الفاتحة ولا تستفتح تبدأ بالاستعاذة اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن ثم قال الفاتحة هل تقرأ بعدها سورة؟ لا ليس من السنة الثابتة قراءة سورة يا اخي لو طول الامام اقرأ سورة اقرأ سورة لكن ليس وقد جاءت احد يجي يقول لي قال فلان اسنادها صحيح ولا انا اعرف هذا جاءت في رواية النسائي والبيهقي من حديث ابن عباس انه قرأ الفاتحة وسورة. لكن هذه شاذة. ولذلك قال الحافظ البيهقي في السنن الكبرى هذه الرواية غير محفوظة يعني شاذة ورواية البخاري وغيره ليس فيها ذكر السورة وهي الروايات الصحيحة وهي الاشهر والاكثر في رواية هذا الحديث. لكن اذا طول الامام اقرأ مع سورة لا بأس اقرأ اية لا بأس. لا تسكت ثم تكبر وترفع يديك عند بعض العلماء وعند بعض العلماء لا ترفع يديك ورفع اليدين هنا ليس ثابتا عن النبي صلى الله عليه وسلم ثبوتا قطعيا لكنه ثابت عن ابن عمر ثابت عن ابن عمر واحمد والشافعي يرون هذا ومالك وابو حنيفة لا يرونه. انما يرونه في الاولى فقط وهذا على قاعدة في التكبيرات عموما هل يرفع اليدين فيها او لا لكن ان رفعت فحسن وان تركت فلا حرج وقد جاء هذا مرفوعا عن النبي صلى الله عليه وسلم باسناد جيد عند الدار قطني في كتاب العلل ولكن المحققون ومنهم الدار قط نفسه يرون ان هذه الرواية شاذة وانما الحديث محفوظ موقوف على ابن عمر وهذا هو الراجح هذا هو الصحيح وان كان الاسناد جيد كما قال شيخنا الشيخ عبدالعزيز بن باز في حواشيه على فتح الباري لكن هذه الرواية فيها شذوذ ثم تكبر نصلي على النبي صلى الله عليه وسلم باي صفة واردة ثم تكبر وتدعو للميت بما تيسر واذا اتيت بالصيغ الواردة فهو افضل ثم تكبر وتسلم ليس بعد الرابعة دعاء ولا ذكر لكن لو اطال الامام ادعوا للميت وورد باسناد ضعيف بعد الرابعة اللهم لا تحرمنا اجره ولا تفتنا بعده وفي لفظ ولا تظلنا بعده واغفر اللهم لنا واذا قلت هذا لا لا بأس حسن او دعوت له باي دعاء فان كبرت خامسة قد فعل شيخنا الشيخ عبد الله بن جبريل رحمه الله تعالى مرة وهي ثابتة في صحيح مسلم حسن وينبغي فعله احيانا لانه سنة صحيحة ثابتة سنة صحيحة ثابتة وقال بعض العلماء لا بأس ان تفعل على الاكابر عيشوا الاكابر اي شيء يعني تاجر سياسي لا الاكابر في الدين عندهم خدمة للاسلام سواء كانوا من العلماء ولا من التجار ولا من الساسة ولا من الملوك ولا من الرؤساء لكن مو خدموا انفسهم او كراسيهم لا خدموا الاسلام فمن خدم الاسلام يجاهد في كرامته يزاد في كرامته. اما من امات الاسلام ومن لم يخدم الاسلام هذا لا كرامة له. هذا لا كرامة له الشخص الذي لا يرفع بالدين رأسا بل يحارب الاسلام ويدعو الى الضلال ويدعو الى الاظلال ويدعو الى الفجور ويدعو الى اماتة الشريعة هذا لا كرامة له