السؤال التاني يقول السائل بالرجاء توضيح صفة وضوء العائن الذي يصيب الناس بعينه الحاسد بشكل مبسط لاعطاء ماء وضوءه للمعين لقد جاءت هذه الصفة في رواية صحيحة في حديث ابي امامة سهل ابن حنيف انه قال رأى عامر ابن ربيعة سهلة بن حنيف يغتسل رأى جلده مكشوف وهو يغتسل. فقال ما رأيتك اليوم ولا جلد مخبأة. مخبأة المرأة في خدرها طبعا يعني عادة اجساد النساء بابا وناعمة الملمس وحسنة الهيئة والشكل ما رأيتك اليوم ولا جلد مخبأ من شدة بياضه سقط على الارض فاتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل يا رسول الله هل لك في سهل ابن حنيف والله ما يرفع رأسه قال هل تتهمون له احدا قالوا نتهم عامر بن ربيعة فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عامرا تغيظ عليه وقال على ما يقتل احدكم اخاه؟ على ما يقتل احدكم اخاه الا بركت هلأ قلت ما شاء الله تبارك الله هذه تذهب العين وتذهب الحسد. اغتسل له فغسل عامر وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه واطراف رجليه وداخلة ازاره في قدح ثم صب عليه صراحة سهل مع الناس كانه ليس به بأس ما هو المغسول هنا؟ الوجه اليدان المرفقان الركبتان اطراف الرجل. يعني اعضاء الوضوء فقدوا الزيادة الركبتان داخلة الايزار. ايه معنى داخلة الازار هي كما قال الباجي الطرف المتدني الذي يفضي من مئزره الى جلده. اذا ارتزرت بده الجزء الداخلي هكزا يكون يعني ملامسا للجلد الطرف المتدني الذي يفضي من مأزره الى جلده لانه انما يمر بالطرف الايمن على الايسر حتى يشده بذلك الطرف المتدلي الذي يكون من داخل والذي يغسل هو الطرف المتدني طيب