الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم القاعدة التي بعدها. صلاة الاستسقاء في وقتها وصفتها ومكانها كصلاة العيد الا في الخطبة صلاة الاستسقاء في وقتها. ومكانها وصفتها كصلاة العيد الا في الخطبة. فالعيد خطبتان واما الاستسقاء فخطبة واحدة فاذا لا تبحث عن صفة صلاة الاستسقاء وعدد التكبيرات في الاولى والثانية او القراءة. في الاولى والثانية فيسم بصلاة الاستسقاء سنة صلاة العيد. فان قلت وما برهانك على هذه القاعدة؟ فاقول البرهان عليها ما رواه الخمسة وصححه الترمذي. رحمه الله. من حديث ابن عباس رضي الله عنهما. قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم متبذلا متخشعا متخضع ان مترسلا فصلى ركعتين كما يصلي في العيد. لم يخطب خطبتكم هذه. يعني الخطبة الطويلة التي فعلها يفعلها بني امية وهي من جملة ما بدلوا به الشرع والشاهد منها ما هو؟ فصلى كما يصلي في العيد. فاذا مكان صلاة الاستسقاء هو مكان صلاة العيد وتكبيرات صلاة الاستسقاء في الاولى والثانية هي عينها كما في صلاة العيد. والقراءة في الركعة الاولى والثانية هي عين هكذا تقرأ في العيد فهي سواء بسواء الا في مسألة الخطبة كما نص عليه العلماء رحمهم الله تعالى