ان تيسر لهم ان يصلوا جماعات في رحالهم فذاك افضل فصلاة الرجل مع الرجل خير من صلاته وحده وصلاته مع الرجلين خير من صلاة مع الرجل وكلما كان اكثر كان احب الى الله. وان لم يتيسر له ذلك بان لم يكن عنده احد ولو كان من اهل بيته من النساء لو لم يكن معه احد فانه يصلي منفردا ويكتب له اجر الجماعة. لقول النبي صلى الله عليه وسلم من مرض او سافر كتب له ما كان يعمله صحيحا مقيما. وهذه قاعدة في كل الاعذار انه اذا منع الانسان مما كان عليه عمل لعذر فانه يكتب له ما كان يعمله صحيحا مقيما خاليا من الاعذار