بسم الله الرحمن الرحيم صلاة الجماعة واجبة. والنبي لم يرخص الاعمى الذي هو شاسع الدار بينه وبين مسجد ليس له قائد يلائمه. فلما قال تسمع حي على الصلاة حي على الفلاح؟ قال نعم. قال فاجب والله تعالى اوجب صلاة الجماعة في الحرب في قتال العدل قال واذا كنت فيهم فاقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا اسلحتها وهم يقاتلون العدو ياخذون اسلحتهم ويقولوا يا جماعة والنبي صلى صلاة الخوف هذا يدل على اي شيء يدعو على وجوهها لو قال الجمع غير واجبة ما صلاها النبي في الحرب في الشدة قتال الاعداء والعدو امامه فكيف يجي الانسان لنفسه رخصة انه يصلي يترك صلاة الجماعة وهو يعلم الادلة وصحيح سميع قصير ليس له بعلة وفي الحديث ما سمع النداء ثم لم يجب فلا صلاة له الا بالعذر قيل او العذر؟ قال خوف او مرض والله تعالى واركعوا مع الراكعين فينبغي لله مدرسين والاداريين وغيرهم ان يحثوا الشباب يحافظ على صلاة الجماعة والا يتساهل فيها