الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فانها صلاة الكسوف او الخسوف يجوز فيهما الكسوف والخسوف فان صلاة الخسوف اه خسوف اه آآ الشمس وكسوف الشمس او خسوف القمر وكسوف القمر. سنة عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم. فالامر كما قال عليه الصلاة والسلام انهما ايتان من ايات الله يخوف الله بهما عباده. ذلك لان السنن الكونية هي ان الليل لا تدرك النهار وان الشمس لا تدرك القمر ولا القمر تدرك والقمر يدرك الشمس لكن الله سبحانه وتعالى بتقديره العظيم يجعل بينهما هذا الخسوف وهذا الكسوف ليتذكر العباد انه سبحانه وتعالى ان جعل عليهم الليل الى يوم القيامة فلا احد يستطيع ان يأتي بالشمس ولو اراد ان يجعل الشمس ضياء الى قيام الساعة لما ما قدر احد على ان يزيل الشمس وان يأتي بالليل لكن هذا من ايات الله كما قال عز وجل ومن اياته الليل والنهار والشمس والقمر. فاحث نفسي والمسلمين والمسلمات الى حضور صلاة خسوف فان ذلك سنة مؤكدة عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم. ويستحب لمن يأتي الى صلاة الكسوف ان يأتي وقد تخلص من المظالم وتحلل مما كان بينه وبين اخوانه من الظغائن واخرج شيئا من الصدقات كذلك يأتي متخشعا متذللا ثم يأتي ويصلي بخشوع وخضوع مع الامام وصلاة الخسوف او الكسوف آآ يصليها الامام على الراجح من اقوال اهل العلم انهما ركعتان في كل ركعة ركوعان. يقرأ الامام في الركعة الاولى الفاتحة ثم قراءة طويلة. ثم يركع ثم يرفع رأسه يقرأ الفاتحة ثم قراءة طويلة ثم يركع ثم يسجد سجدتين ثم يفعل في الركعة الثانية كما فعل في الركعة الاولى فصلاة الخسوف ركعتان. وان اراد ان يعظ الناس بعد ذلك فلا بأس ولكن ليس لصلاة الخسوف خطبة خاصة. نسأل الله جل وعلا ان يجعل لنا واياكم واعظا من ايات الله سبحانه وتعالى وان يجعلنا واياكم ممن يتبعون سنة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب العالمين