سائل يسأل السؤال التقليدي المكرور من الخمسينات والستينات القرن الماضي الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام بصوت مرتفع بعد الاذان بنفس نغمة الاذان. على النحو الذي يفعله المؤذنون في جل بلاد المسلمين هو سأل سؤال عام اولا قال ما حكم الصلاة على النبي بعد الاذان بعد الاذان ازا كان السأر بهذا العموم نقول له الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مشروعة بوجه عام ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما. اللهم صلي وسلم وبارك عليه وتتأكد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة وليلة الجمعة وتتأكد عقب الاذان تعمليه حديس اذا اذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول المؤذن ثم صلوا علي فان من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا حديس اخر جميل قالوا يا رسول الله ان المؤذنين يغبنوننا يفضلون لنا بيستحقوا اجر احنا مش واخدين زيه اطول الناس اعناقا يوم القيامة يشهد للمؤذن مدى ما يبلغ صوته يشهد له يوم القيامة فحسين بغيرة الاجر العظيم هذا يغبننا المؤزنون. نغبط المؤذنين على ما خصوا به من الاجر ان المؤذنين يفضلون له فقام اذا سمعتم مؤذن فقولوا مثلما يقول ثم صلوا علي. فانه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها فيها عشرة ثم سلوا الله لي الوسيلة. فانها منزلة في الجنة لا تنبغي الا لعبد من عباد الله. فارجو ان اكون انا هو فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة ات محمدا الوسيلة والفضيلة. وابعثه اللهم مقاما محمولا الذي وعدته انك لا تخلف الميعاد. رغم انف امرئ ذكرت عنده فلم يصلي علي. اللهم صل وسلم وبارك عليه واذا كان الامر في هذا الحديث لمن يسمع الاذان فانه لم يرد النهي عن الصلاة على النبي بالنسبة للمؤذن فيبقى طلبها منه مؤكدا كطلبها من غيره قائما. المؤزن من جملة المسلمين. سمع نفسه وهو وهو يدعو بالاذان لكن لا يلحق الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بالاذان تجويدا واداء. لا يأتي بها على نفس نغمة الاذان وعلى نفس صوت الاذان حتى لا يتوهم. وده متوهم بالفعل ان الاذان لا ينتهي عند لا اله الا الله. في اعقاب هذه الصلوات اصبحت جزءا من الاذان في حين قص كثير من الناس فحتى لا نخلط بين المشروع الوارد في السنة ان الفاظ الاذان معدودة بالكلمات في السنة. كلمات هكذا فلا ينبغي ان نزيد على المشروع بنفس نغمة الاذان وايقاعه وصوته. اما اما فرع وقال اللهم صل على محمد وعلى ال محمد مش زيه زي غيره من الناس يفعل هذا يعني ولا حرج لكن لا ينبغي ان يرفع ان يجهر بهذا وان يجوده نفس تجويد الاذان. وان يوقعه بنفس ايقاعه ونغمته لا يخلط في حس الناس بين الفاظ الاذان الواردة في السنة وبين هذه الزيادة. التي الحقت بطريق اخر ليست من جملة الفاظ الاذان. ولهذا المشايخ يقولون الحافظ ابن حجر لما سئل فقام قال المشايخ فالاصل سنة والكيفية بدعة اصل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم سنة قطعا ويقينا. لكن هذه الكيفية الحقها بالاذان بنفس تجويده بنفس نغمته بنفس صوته بنفس ايقاعه بحيث يظن من سمعه ان الاذان لم ينتهي عند كلمة لا اله الا الله بل لا يزال ممتدا يعني لابد لاتمامه من اداء هذه الكلمة. هذا فضل عما اضافه الناس من صيغ بدعية يا اول خلق الله يا نور عرش الله اشياء من عند انفسهم ما انزل الله بها من ما انزل الله بها من سلطان حديس انه يقول اول ما خلق الله نور نبيه يبقى الحديس موضوع. ليس بصحيح. ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ومن الخزلان الذي ابتلي به بعض الكذبة الوضاعين. عندما سئلوا قالوا النبي قال من كتب علي نحن نكذب له لمصلحته لمصلحة الشريعة رأينا الناس انصرفوا عن يعني تلاوة القرآن مسلا فاحدسنا احاديس ترغب الناس من قرأ سورة كزا يقبلوا كزا ومن عمل كزا يقبلوا كزا نحن نجزب له لا نجزب عليه. لا بنكزب عشان بنبني معه في الدين. بنشجع معه الناس. كان ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم كان ناقصا يحتاج الى تكملة هؤلاء ورحم الله الامام مالك الذي كان يقول من استحسن بدعة فقد زعم ان محمدا خان الرسالة لان ما لم يكن يومئذ دينا فلن يكون اليوم دينا ما لم يكن يومئذ زمن النبوة دينا فلن يكون اليوم دينا. اليوم اكملت لكم دينكم. واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا ان صفوة القوم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مشروعة ومستحبة في الاوقات كلها وفيها خير عظيم. لكن كونها بعد الاذان فيه التفصيل السابق ان كانت بنفس تجويد الاذان ونغمته وصوته وايقاعه فيها اشكال يقال فيها الاصل سنة والكيفية بدعة. اما ان كانت من جملة ما يصلي به عليه سائر من يستمعون اللذان بصوت ليس ملحقا بالاذان ولا من جنس نغمته وصوته وايقاعه فهذه سنة ان شاء الله