الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم وصيام يوم التسع من ذي الحجة وصيام عاشوراء بالبرهان نعم قوله وصيام يوم التسع من ذي حجة هذه لا اعلم فيها حديثا يصح مرفوعا النبي صلى الله عليه وسلم. وحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم العشر من ذي الحجة لا يصح. وانتم تعرفون ان احكام الشرعية تفتقر في ثبوتها للادلة الصحيحة الصريحة. اليس كذلك؟ وحيث لا دليل فلا نقول بالاستحباب. لكن العلماء اتجاوز عن الدليل الخاص وادخل استحباب الصيام في الدليل العام. وهو حديث ابن عباس ما من ايام عمل انتبه للكلمات العمل الصالح فيهن احب الى الله عز وجل من هذه العشر. قالوا ولا الجهاد في في سبيل الله قال ولا الجهاد في سبيل الله الا رجلا خرج بماله ونفسه ثم لم يرجع من ذلك بشيء او كما قال صلى الله عليه وسلم فادخلوا استحباب الصوم في عموم قوله العمل الصالح لانه مفرد دخلت عليه الالف واللام فتفيده الاستغراق. ولكن اذا قلنا بدخوله تحت دائرة بالدليل العام فينبغي ان يكون استحبابه مستويا مع استحباب ايش؟ بقية الاعمال فلا يجوز لنا ان نزيد الصوم باستحباب خاص الا وعلى ذلك الزيادة دليل خاص. فنقول اذا هو مستحب كما يستحب كثرة الذكر وكثرة التسبيح وكثرة الصدقة وكثرة البقاء في المسجد وكثرة الاحسان في في كافة ابواب الخير من غير تخصيص للصيام من غيره بدليل خاص الا اذا جاءنا دليل خاص. ويروى عن عمر رضي الله تعالى عنه ان انه كان يؤخر قضاء رمضان ان كان عليه قضاء حتى يصومه في هذه الايام التسع اذا دليل استحبابها عام لا خاص