سؤال جميل يهمنا جميعا لانه متعلق بصيام الست ايام من شوال واللي عليه ايام قضاء من رمضان ما صمهاش ممكن يبدأ بصيام الستة من شوال قبل ان يقضي ما عليه من رمضان؟ ام لابد من الترتيب القضاء؟ اولا وصيام الست ثانيا لنقول له لقد اختلف اهل العلم في هذه المسألة على قولين. القول الاول انه لا يجوز تقديم صيام الست على القضاء لقول النبي صلى الله عليه وسلم من صام رمضان ثم اتبعه ستا من شوال فكأنما صام الدهر فكلمة ثم تفيد الترتيب ولان من صام الست قبل القضاء لا يصدق عليه انه صام رمضان بل صام بعضه وهذا مذهب شافعية والحنابلة القول الثاني وهو للجمهور يجوز تقديم قضاء الستر يعني يجوز تقديم صيام الست على القضاء وهو مذهب جمهور اهل العلم وبعضهم صرح بالكراهة الحنفية يقولون بجوازة التطوع مطلقا بالصوم قبل قضاء رمضان لان القضاء واجب موسع وليس واجبا مضيقا فيستطيع ان يوقعه على مدار العام. وهذا رواية ايضا عن الامام احمد المالكية والشافعية يقولون بالجواز مع الكراهة لما يترتب عليه من الاشتغال بالتطوع عن القضاء. فاشتغل بالنافلة عن الفريضة. والاصل ان تبادر الى براءة ذمتك من الفريضة اولا ثم تتجه الى النافلة ثانيا لعل القول بالجواز لو قلنا مع الكراهة او بدونها اسعد بالصواب اولا لان الحديث مروي بروايات كسيرة في مسل واتبعه ست من شواهد. ما فيش فيه كلمة ثم يعني في رواية تانية من صام رمضان واتبعه والواو لا تدل على الترتيب من صام رمضان وفي رواية اخرى من صام رمضان وستا من شوال وهذا يدل على التوسعة وان بعض الرواة قد رواه بالمعنى وقد نقل بعض علماء الشافعية قد يقال التبعية تشمل التبعية تقديرية لانه اذا صام رمضان بعدها وقع عما قبلها تقديرا او التبعية تشمل المتأخرة ايضا قالوا ان مضاعفة الاجر قال واذا في حديث ثوبان الحسنة بعشرة امثالها تحصد بالتقديم او بالتأخير ما هو رمضان تلاتين يوم وصام ستة ستة وتلاتين يوم والحسب عشرة امسالها يبقى ايه تلتمية وستين ادي السنة فاذا كان الحسنة بعشر امسالها مقدمة مؤخرة الثواب ثابت بمقتضى هذا الحديث ولم ينط بالتقديم او التغيير ايضا اضافوا يعني الدليل الاخر لطيف قالوا ايه الله جل وعلا قال ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على على ما هداكم يلزم من يمنع من البدء بالست قبل قضاء ما فاته منه من رمضان. بحجة انه لم يكمل رمضان ان يقول لمن بقي عليه ولو يوم واحد الا يكبر لك العيد طب هتكبر ازاي؟ ده ربنا قال لك ولتكملوا العدة ولتكبروا. فلو واحد عليه وما ينفعش يكبر ليلة العيد لسة ما اكملش عدة ولا قائل بهذا من يعني اهل العلم فعلى كل حال انا هضيف اضافة اخرى ان بعض المانعين قالوا افتراضي ان واحدة اتزنقت ابتديت نفساء وطهرت وبدأت الى القضاء في شهر شوال واستغرق القضاء شوال بالكامل وما فيش ايام من شوال تصوم ستة. قالوا تصوم من ذي القعدة قضاء ولا حرج ويحصل لها الاجر. لانها معذورة بهذا التأخير لو كانت نفساء قضت شوال كله عن شهر رمضان لها ان تصوم ستا من شوال في شهر ذي القعدة لانها معذورة. وهكذا كل من كان له عذر يشرع له قضاء ست من شوال يعني مسلا واحد كان مسافر فيه سفر بعيد ومرهق لم يتمكن من الصيام وهو مسافر فلم ارجع الا بعد ان انقضى شوال ممكن يصوم ست ايام من ذي القعدة. اما اذا كان التأخير بلا عذر فقد فاتت هذه الايام وربنا ان شاء الله يعوض عليه بغيرها بازن الله تعالى