فانه لا يأمن على نفسه ان يكون ممن ذهب الى الفرقة وعذب بعذاب من عذاب الله في الحياة الدنيا نسأل الله جل وعلا ان يسلمنا واخواننا جميعا من ذلك كله الرابع من تلك الضوابط والقواعد ما دل عليه قول الله جل وعلا واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا. وبين النبي صلى الله عليه وسلم هذا هذه الاية فقال عليكم بالجماعة واياكم والفرقة وثبت في الحديث الذي رواه عبدالله بن احمد في زوائد مسند ابيه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال جماعة رحمة والفرقة عذاب. الفرقة بجميع انواعها في الافكار او في الاقوال او في الاعمال باب يعذب الله جل وعلا به من خالف امره وذهب الى غير هداه. لهذا من لزم الجماعة لزم اهل السنة والجماعة واقتدى بائمتهم وعلمائهم فانه قد لزم الجماعة ومن تفرق عنهم