واحد بيقول اكتشفت ان ابن اختي بيدخن اجرته بالقول واكتشف ان هو ما زال يدخن هل يجوز لي ان اضره بالعصا بعض ضربات وليس قصدي اقامة الحد او التعزير بل مجرد ايقاع بعض الضربات كي ينزجر من هذا الفعل الخبيث حيث سمعت ان في ايقاع الانام بالضرب تأثير جيد في الذكر اولا هذا طبعا تعزيرا لان تنفي عنه وصف الحد نعم هذا ليس حدا. لكنه تعذير التعزير عقوبة دون الحد لكن تأديب الولد بعد البلوغ محله خلاف تأديبه قبل البلوغ على الصلاة بالضرب واضربوهم عليها لعشر اما اذا بلغ الولد واصبح بالغا. هل يجوز آآ يعني ايه؟ تعذيره يعني بالضرب وان كان كبيرا هذا لبعض اهل العلم توجيه فيهم يقولون بالترخص فيه ويستدرون عليهم بحديث عائشة الطويل بسبب نزول اياتي التيمم. حين ضاعت قلادة عائشة والقصة تعرفونها بطولها ثابتة في الصحيح قالت في اثناء حديثها فعاتبني ابو بكر وقال ما شاء الله ان يقول وجعل يطعن بيده في خاصرته. رضي الله عنه وارضاه. في خاصية امنا عائشة. وجعل يطعن بيده في في خاصرته فلا يمنعني من التحرك الا مكان رسول الله صلى الله عليه وسلم على فخري حافز ابن حجر يقول وفيه تأديب الرجل ابنته ولو كانت مزوجة كبيرة خارجة عن بيته وفيه تأديب الرجل ابنته ولو كانت مزوجة كبيرة خارجة عن بيته ويلحق بذلك تأديب من له تأديبه ولو لم يأذن له الإمام بذلك والعراقي في طرح التخريب يقول فيه تأديب الرجل ولده بالقول والفعل والضرب وان كان بالغا او امرأة كبيرة متزوجة. ابن مفرح في الفروع يقول وظاهر كلامهم يؤدب الولد ولو كان كبيرا مزوجا منفردا في بيته هذا مأخذ القائلين بالجواز لكن يا احبابي طبعا في اخرين منعوا من هذا وقالوا ان التأديب يكون في مكانة قبل البلوغ لكن العاقل من عرف زمانه في بلاد تجرم الضرب اصل الهداية مش هيضرب ابنه دا يضرب ابن اخته دي قضية تانية ازا تراخصنا مع الاب بمكانته ومنزلته فمع الخال قضية اخرى مع عزيم منزلة وحقه في الرحم ونحوه في في صلة الرحم والبر الا ان هذا قد يؤدي الى مفاسد عظيمة الولد يطلب له ويحطوه في السجن ويخرب البيوت ونقول دينا اجاز لنا؟ لا والله. دينك لم يلزم المفاسد اي امر خرج من المصلحة الى المفسدة فليس في دين الله عز وجل ليس في دين الله ان تضرب ابنك حتى اذا ترتب على هذا ان تبيت بهذه الضربة ليلة في السجن هذا ليس من من دين الله ومن ادخله فيه فهو بنوع من التأول الفاسد بارك الله فيه. فالعاقل من عرف زمانه الخال له طبعا منزلة والعم والخال متساويان من حيس القرب والمنزلة بخلاف الخالة الخالة من بيت الام فهي احق من العمة الخالة احق من عمها اقرب من حيس وجوب الرعاية والعناية ونحو هذا ولهذا قدمت على غيرها في الحضانة فقد روى البخاري عن البراء بن عازب ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الخالة بمنزلة الام حافز ابن حجر بيعلق على هذا فيقول اي في هذا الحكم الخاص يعني الحضانة. لانها تقرب منها في الحنو والشفقة والاهتداء الى ما يصلح الولد بما دل عليه السياق فلا حجة فيه لمن زعم ان الخالة ترث لان الام ترث الاطلاق بهذه الصورة لا لكن لا شك ان للخالة منزلة عظيمة وفي مجتمعاتنا وسقافتنا المشرقية ازا ارادوا ان تعبر عن المحبة الصادقة التي لا شوب فيها يقولون الخال الخلودي مسلا يطلق علي لماذا سمي بالخالد لان الخالة لا يرث فمحبته ليست مقابل عوض العام ممكن يرث. وجزء من الورثة عندما لا يكون هناك اصحاب فروض لانه من العصبات الخير في كل الاحوال لا يأس فعندما يمنحك محبة يمنحك محبة صادقة بلا مقابل اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت