ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها ويؤمننا ايامهم كثيرة ونساء. واتقوا الله الذي تساءلوا به الارحام ان الله كان عليكم نصيبا. يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد وهذا فوزا عظيما اما بعد فان خير الكلام كلام الله. وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل دلالة في النار وبعده اذكر الاخ ابراهيم على حسن ظنه باخيكم الذي جاءكم ليتعلم ويعلم وعد نور دينكم وثانيا وهو الاهم ان ما اشار اليه من ان اصل دعوة كل الانبياء والرسل انما هي قائمة على عبادة الله تبارك وتعالى وحده لا شريك له فكل نبي بعثه الله. وكل رسول ارسله الله الى قوله فانما كان اول ما يدعوهم اليه ان يعبدوا الله واشهدوا على هذا جاء رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وعلى هذا الاثاث وقع الخلاف بينه وبين قومه لانهم كما تعلمون جميعا هو المسألة لا تحتاج الى كثير من البيان والتفصيل فقد كانوا يعبدون مع الله الهة اخرى. فلما دعاهم ان يعبدوا الله وحده لا شريك له ودعاهم الى ان يقولوا معه لا اله الا الله استكثروا عن ذلك وقالوا ان يعلم الهة الها واحدا ان هذا لشيء عذاب كما ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان اول ما بدأ بالدعوة هي دعوة قومه الى هذا التوحيد كذلك كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اذا اراد رسولا من طرفه الى قبيلة من قبائل العرب يدعوهم الى الاسلام فلم تكن دعوة رسول الله دعوة رسول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الى الايمان باسلام او غير واضح معالمه. وانما كان دعوة رسول الله صلى الله وعلى اله وسلم انما كما كانت دعوة عن السلام ان يعبدوا الله وحده لا شريك له على هذا ادب النبي صلى الله عليه وآله وسلم اصحابه وعلمهم ثوابت ان يدعوا غيرهم الى دين الله عز وجل ليرث ما جاء في صحيح البخاري ومسلم من حديثه انس ابن مالك رضي الله تعالى عنه ان ما في آآ صلى الله عليه واله وسلم حينما بعث معاذا الى اليمن من يدعوهم الى الاسلام ولعلكم تعلمون ان اليمن يومئذ كان يجمع بين اقوام المشركين واقوام اخرين من اي شفاء الذين يدعون مع الله عيسى ابن مريم لذلك اوطى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم رسوله معاذا حينما بعثه الى اليمن قال له ليكن وهنا الشاهد ليكن اول ما تدعوه اليه شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله فانهم اطاعوك لا تأمرهم بالصلاة الى اخر الحديث والشاهد من هذا الحديث ومن الاية السابقة وما في معناها وهي ايات وتغييرات طيبات في كتاب الله عز وجل. ان دعوة رسل ودعوة اتباع الرسل انما يكون يكون اهتمامهم بدعوة من حولهم الى هذه الكلمة الى شهادة ان لا اله الا الله ولكن المسلمين اليوم بسبب بعد عادهم باسلامهم وبدينه ما الذي جاءهم به رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قاهرا نقيا فما جاء في الحديث ليلها كنهارها بسبب هذه باتت الشافعة التي حالت بين المسلمين وبين تلقيهم الاسلام هكذا قد دخل في الاسلام في اصوله فضلا عن فروعه ما لم يدخل من قبل له وجود حوله ذكر عند المسلمين من اوله يضاف الى ذلك ان القرآن الكريم كما تعلمون جميعا انزله الله على قلب محمد صلى الله عليه واله وسلم بلسان عربي مبين. والى العرب الاقحاح نزل التراب بلسانهم فكان ميسرا لديهم ان يفهموه دون ان متهيألي الرسول صلى الله عليه واله وسلم بيانا الكثير منه الا من ما كان له علاقة في بيان الاحيان التي تكون اصولها موجودة في كتاب الله عز وجل. اما نحن اليوم في السنتنا نحن معشر العرب اصبحنا لا نفهم من القرآن الكريم من حيث اللغة العربية على الاقل ما كان يفهمه العرب الاولين ومنهم المشركين الذين حاربوا دعوة التوحيد جهل وانزاره. فقد كانوا بسبب دعوتهم يفهمون حينما يقول لهم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم امرت ان اقاتل الناس يشهد ان لا اله الا الله. هم يفهمون ان معنى هذه الشهادة الكفر بكل ما سوى الله تبارك وتعالى مما عبد من دينه شعاب المشركين الذين بعث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم مباشرة او من قبلهم فكل هؤلاء وهؤلاء كانوا يعبدون مع الله الهة اخرى. افدمت الاله باللغة العربية التي نزل بها القرآن كما ذكرنا وصاحبه العرب الذين بعث اليهم الرسول عليه السلام مباشرة اليوم كثير من المسلمين لا يفهمون هذه اللفظة حق فهمها. وانما قد يكون بمعنى اخر ليس مرادفا للفظة الاله وانما هو جزء من من معنا الذي يدل عليه لفظ الهدى نحن نعلم اليوم لما نسمع من بعض المسلمين حتى ممن قد يعدون انفسهم من الدعاة فضلا عن الناس انهم يفهمون ان نعم الاله هو بمعنى الرب. ويفسرون الجنة الطيبة هي اصل الاسلام كما تعرفون وكما سمعتم من حديث السابق ذكره يفهمون دائما وهذا فهم قاصر ناقص من شهد ان لا الى الله بمعنى ان لا رب الا الله فقط وارجو ان تنتبهوا لقولي فقط لانني اريد ان اقول لا اله يعني ده رب وشيء اخر او لا رب يعبد الا الله عز وجل وبحق الا اله لك عند رب الا الله. لا خالق الا الله فقط لا. لابد من ان يضم الى وشي عقيدة مسلم الذي لا بد له ان يتشهد بهذه الكلمة الطيبة لا اله الا الله ان يكون قد فهم ان معناها لا معبود بحق في الوجود الا الله. تبارك وتعالى فاذا فهم المسلم هذا الفهم الصحيح فهو قد استقام على الجادة واخذ الخيط الاول منها كنا عليه بعد ذلك ان يحقق هذا النعم الذي فهمه وامن به وصدقه ان حققه في هذه التي يزعم بانه يعبد الله عز وجل فيها وحده لا شريك له كثير من الناس لكي يعلمون ان العباد فقط انما هي ان تصلي لله وحده لا شريك له وانك اذا رفعت او سجدت او استجبت او استعنت في الشدائد بغير الله عز وجل لا تكون اخلاص بشهادتك لقولك لا اله الا الله. كثير من الناس ان من استعان بغير الله في الشدائد التوحيد. هذا الخطأ صادق واضح جدا لان هذه الشهادة تعني ان لا معبود وانت اذا استعنت الله عز وجل في حالة الشدة حيث لا يمكن لاحد من البشر ان يضيفك سواء كان من الاحياء او الاموات فقد جعلت هذا شريكا مع الله تبارك وتعالى وحينما تكون قد اخليت الشهادة ولم تؤمن بها حتى الامام. كل مسلم اليوم ممن يصلي لا تصح صلاته الا اذا قرأ فاتحة الكتاب فلتعلموها وهو في اولها يخاطب ربه عز وجل بقوله اياك نعبد واياك نستعين كثير من الناس يفهمون انه لا يجوز لاولادة غير الله. وهذا هو الاصل الاول من هذه الدنيا الليلة التي يجب على المسلم ان يفهمه. ولكن لا ينتبهون الى ان تمام الاية واياك انها تعني اجمل اشتعالك بغير الله عز وجل تناقض عبادتك انا هو وحده لا شريك له. ولذلك صاحبنا نسمع بعض الناس او نراهم يستعينوا كانت الشدائد ببعض الصالحين او اوبياء او الانبياء وهم يعلمون انهم لا يملكون لانفسهم يروا ولا نهوى حين اذ لا يكونون قتلهم معنا لا اله الا الله بينما المشركون الاولون فهموا معنى هذه الكلمة لذلك ما خضعوا لها ولا امنوا بها بل ان تروها على رسول الله وقالوا ايعلم الهة الها واحدا ان هذا لشيء الفرق بين المسلمين اليوم والمشركين قديما وحديثا ان المشركين كانوا يفهمون معنى هذه الشهادة ولكن لا يريدون اياها. اما المسلمون اليوم القليل منهم من يفهمها ويؤمن بها حقا. كثيرون منهم يشهدون ولكن كما قال تعالى في بعض الاعراض قالت الاعراب امنا قل لم ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم والايمان لا يتفرق الى قلب المؤمن الا بشيء مثمر. الاول الفاهم الثاني الايمان الصحيح لذلك مع ربنا عز وجل على اقوام ام على قلوب اصحابها الاسس التي جاء بها الاسلام فاعلم في القرآن فاعلم انه لا اله الا الله. لذلك المسلمون اليوم مسلمون ولا شك وانهم يشهدون ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله يعلمون ولياديها ومقتضياتها. الا يعبدوا الا الله تبارك وتعالى وهذا ما كان يصرحون به انهم لا يؤمنون به فيه اولياء ما نعبدهم الا وقد صرحوا بانهم يعبدون مع لواء الهة اخرى بتلك الهة تلك الاصنام التي كانوا يعبدون ما هي عبادة المشركين من تلك الاصنام التي شرها القرآن عن الكريم لانهم عبدوا من دون الله وانهم وانما لتقربهم الى الله زلفى. ماذا كان هؤلاء اليهوديون هؤلاء المشركون ماذا كانوا يفعلون مع اولئك المعبدين المعبودات لدين الله عز وجل وانه امين يذبحون له. وانتم تعلمون هذه الحقيقة. يستغيثون بهم. يعلمون انه لا مغيث لهم منها الا الله ذكروا الله عز وجل ولجأوا اليه كما يتصرف المسلم يجب ان نتعلم الاشياء عدد عبادتي عن غير الله عز وجل كل ما تعبدنا الله به العبادات سواء كانت من الفرائض او الواجبات او المصحبات لا يجوز للمسلم ان يتوجه بشيء منها الى الى غير الله تبارك وتعالى. في كما تعلمون ان ان صلاتي ونسكي ونسكي اي واضحيتي والذبيحة لله رب العالمين. لا شريك له فمن ذبح بغير الهي معنى ذلك انه عبد غير الله. ليس من الضرورة من قلبه بهذا الغير لانه تقرب الى غير الله بما لا يجوز له ان يتقرب به الى الله تبارك وتعالى. لذلك بارك الله فيكم. الصلاة تسبحون الله وتكبرونه وتهيئونه فتقولون لا اله الا الله ان لا تفهمون معنى جيدا ولئن فهمتم معناها جيدا نقصتم شيء لان معناها الحق ببعض التصرفات التي تناقض التوحيد وانا قد ذكرتكم لبعض الامثلة التي هي مليار من المسلمين اليوم. ما هو لا نتكلم عن امور حيوية وانما هي مع الاسف كثير من المسلمين لا اقول وعامتهم بل ومن بعد خاصتهم الذين على الاقل ان لم يفعلوا سوى بعامتهم ايدوا يا عامتهم. وقالوا دعوه مكانهم نيتهم طيبة هذا هو الضلال المبين. تلك الذي يقع فيه بعض الجهلة ان يؤمروهم. وان ينبهوهم ولا بأس ان يتوقفوا معهم ان يقولوا مثلا انت يا اخي لما تنزل نذرا تريد ان عليه من عبادة وصلاة لا شريك له ومحياي ومماتي وملعون فما سند الذي لا غبار عليه ملعون ومن غير سكوم الارض الحديث ليس سنة حسبنا الان هذا الشهر ملعون من يضع يليق بهم وهم اولى ان يحملوها في هذا الزمن لانهم هم في شفاعة القاتلة وعليه الجزية وينجو يوم القيامة من الخلود في النار هذه الكلمة الطيبة لا تفيده الا وفهمها فهما صحيحا وامن بهذا الفهم الصحيح ايمانا صادقا ثم طبقه في حياته في منطلقه في حياته. لذلك تيسروا لهذا الكلمة حدود ابن اليمام رضي الله تعالى عنه الذي كان يقول كان رسول الله رسولا الله صلى الله عليه واله وسلم عن الخير واسأله عن الشر مخافة ان اقع فيه فاذا عليكم ان تسألوا عن الشركيات وعن الوطنيات التي اناس كلمة التوحيد واضحا في اذانكم ومستقرا في قلوبكم على هذا الفهم الصحيح والايمان الصحيح. فلابد اذا من الجمع بين آآ الايمان بعبادة الله وحده لا شريك له وبين معرفة ما يناقض هذا التوحيد الصحيح من الشركيات. اقول كلمة اخيرة ان المسلمين اليوم وعن بهم الخاصة منهم والدعاء منهم لا يجندون مطلقا حول تفهيم المسلمين شهادة لا اله الا الله وما يلزمها وما يعارضها وما فيها. يتوهمون ان المسلمين اليوم كلنا الحمد لله موحدون ولا يتذكرون ان التوحيد ينقسم الى ثلاث اقسام عند العلماء المحققين الذين فهموا اخوانهم. ما لم يكن لهم عاد بذلك هؤلاء العلماء جعلوا التوحيد ثلاثة اقسام. توحيد الربوبية واوفر بان توحيد الربوبية الذي هو التوحيد الاول وهو الذي هو اساس ما سيأتي من التوحيد الشامي السادس توحيد باب المشركون الاولون يؤمنون بي فإن نفعهم شيء من ذلك؟ الجواب لا لماذا؟ لأنهم فقروا بتوحيد الشام وبتوحيد العبادة هذا وقد شرحت لكم انفا كيف كانوا يقولون ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زد. اما انهم كانوا يؤمنون بتوحيد ربوبية فذلك الرب واحد لا شريك له صاروخا لكني اذكر لكم حديثا كيف كانوا يصرحون بعبادة غير الله عز وجل مع انهم يوحدونه توحيد الربوبية. كان احدهم اذا فات حول الكعبة يلبي كما كان لا شريك له الى هنا هذا التنمية الموحدين. لكن ماذا كانوا يقولون هم من عند انفسهم وشركهم امين كانوا يقولون بعد لا شريك لك الا شريك ليلا نهارا الى ان لا يعبدوا الا الله لا شريك له كان عليه السلام اذا سمعهم يقولون لا شريك لك الا شريكا يعني لا تزيدوا قوله لا شريك لك. لكنه لاي دليل لانه مشركين. فيقولون الا شريكا سلكني انت وما ملكت. انظر جلالك. ما قيمة هذا الشريك الذي هو عبد مملوك لله الذي بحق لا شريك له. لذلك هو البلاء الضعيف. لذلك العلماء يقصدون التوحيد الى ثلاثة اقسام. توحيد الربوبية. وهذا ما كان يؤمنون به توحيد العبادة وقد يسمى بتوحيد الوهية او لا اله او لا معبود بحق في الوجود الا الله كانوا يذكرون بهذا التوحيد وقد سمعتم ما في كتاب اميرا توحيد الثابت توحيد الاسماء والصفات او كما ان الله عز وجل واحد في ذاته او واحد في الوهيته وعبادته لا يأبى معه سواه فذلك هو واحد في اسمائه وصفاته. ليس في الركن شيء