ثانيا للاعمال وللافعال وللتطرفات ظوابط لابد من رعايتها. فليس كل فعل يحمد في حال يحمد في الفتنة ويحمد اذا كان سيفهم منه غير الفهم الذي يراد ان يفهم منه. فالنبي صلى الله عليه وسلم كما روى البخاري في الصحيح انه قال لعائشة لولا حدثان قومك بكفره لهدمت كعبة ولا بنيتها على قواعد إبراهيم ولجعلت لها بابين. النبي صلى الله عليه وسلم قال من ان يفهم كفار قريش الذين اسلموا حديثا ان يفهموا من نقظه الكعبة نقظه الكعبة ومن بنائه اياها على بناء ابراهيم ومن جعل لها بابين بابا يدخل منه الناس وبابا يخرجون منه خشي ان يفهمني منه الناس فهما غير صائب وان يفهموا انه يريد الفقر او ان انه يريد تفكير دينهم دين ابراهيم او ونحو ذلك فترك هذا الفعل ولهذا بوب البخاري رحمه الله بابا عظيما استدل عليه بهذا الحديث ماذا قال؟ قال باب من ترك بعض الاختيار مخافة ان يقصر الناس عن فهمه وقتي اشد منه باب من ترك بعض الاختيار. يعني امر لك فيه الخيرة تذكره او لا تذكره. هذا الامر تتركه مخافة اي يقع الناس في اشد منه وذكر البخاري تحت هذا الباب هذا الحديث النبوي ذلك نعلم انه انه لا بد من العقل ولابد من الفهم السرعة والتعجل هذه امور غير محمودة. فمن الذي يلزمك بان تتكلم في كل مجلس؟ او ان تتكلم في كل مجتمع بما تراه حقا؟ لا والحق ان كان عندك فاجعله لنفسك وان كان للمسلمين عامة فهناك من العلماء من يبينه الامر للمسلمين عامة في الفتن ان كانوا قاموا بواجبهم ووجد من العلماء من يقوم بواجبنا