ما هي الطرق التي يخشى منها ليكون الهوى مؤثرا على الفتوى اولها تتبع الرخص واستدامة ذلك فان تتبع الرخص من العالم والرغبة في ان يرخص ويرخص ويرخص في اي قول يجده هذا شاعر في اه فتوى بعض الناس في هذا الزمن هذا ليس بطريق انه يبحث عن الرخصة كيفما كان ويفتي بها آآ الذي ينبغي بل الذي يجب عليه ان يتحرى الحق وان يفتي بما يرى انه الصواب في هذه المسألة قال الشافعي رحمه الله في الموافقات ما نصه فاذا اعتاد الترخص طارت كل عزيمة في يده فاستراحة منها وهذا ظاهر وقد وقع هذا المتوقع في اصول كلية وفي فروع جزئية كمسألة الاخذ بالهوى في اختلاف اقوال العلماء ومسألة اطلاق القول بالجواز عند اختلافهم بالمنع والجواز. وقال ايضا تتبع الرخص ميل مع اهواء النفوس والشرع جاء بالنهي عن اتباع الهوى الطريق الثاني اعمال الحيل المذمومة فتجد انه يجد حيلة للتخلص من الحكم الشرعي والحيل ذم الله جل وعلا عليها اليهود ولعنهم بذلك لانهم استحلوا محارم الله بادنى الحيل وضابط الحيل المذمومة ما قاله الشوكاني هي السيل الجرار قال كل حيلة تنصب لاسقاط ما اوجبه الله او تحليل ما حرمه الله فهي باطلة لا يحل لمسلم ان يفعلها ولا يجوز تقرير فاعلها عليها ويجب الانكار عليه اما اذا كانت الحيلة لا تنصب لاسقاط حكم شرعي فان بعض العلماء رخص في الحيل وسماها سمى بعضهم بعض الحيل حيل شرعية نتبعها للشرع ولا يصح ان تسمى حيلا حين اذ بل يقال رخص بانه يسلك طريقا للخروج من الاثم للخروج من الاثم والالزام بي وجه من اوجه الشرع هذا لا يسمى حيلة بل اخذ بطريق من الطرق لكن الحيل المذمومة كما ذكرنا هي ما نسب من الحيل اعطي واجب او تحليل محرم. يذهب يحتال على الربا بالعيرة يقول لا انا ابيعك ها القماش اوافيها الرز بعها انا بعتك اياها بمئة وعشرين واشتريتها منك الكيس بمئة عطني ويروح يعطيه مئة ومئة وعشرين اه مؤجلة بعسك مئة وعشرين بعد سنة خلاص حطي ايدك عليها حط ايدي عليه استلمتها قال استلمتها اني قال ابشتريها منك الكيس بمئة خلاص شريتها في حال يروح يعطيه. الاكياس لها مدة طويلة مثل ما هو معلوم. هذا احتيال بيع العينة والعينة محرمة لانها احتيال على الربا وقال الشاطبي رحمه الله في الموافقات ان اتباع الهوى في الاحكام الشرعية مظنة لان يحتال بها على اغراضه. فتصير كالالة المعدة لاغتناص امراضه ويكون كالمرائي يتخذ الاعمال الصالحة كل من فيما لما في ايدي الناس وبيان هذا ظاهر