تسأل وتقول في رمضان الماضي ذهبنا لاداء العمرة. وعندما حضرنا الى المسجد الحرام جلسنا نؤدي تحية المسجد. ثم بعد ذلك جلسنا ثم خلينا تطوعات ثم بعد ذلك صلاة الفجر طفنا وبعد ذلك سعينا ولكن زادونا في السعي فهل علينا شيء في ذلك يوجهون جزاكم الله خيرا. الافضل من قدم الى مكة. نعم. ان يبدأ بالطواف. يبدأ بالطواف لانه تحية الكعبة هذا هو الافظل ثم يصلي بعد الطواف ركعتين ركعتي الطواف وان كان متعبا او المكان مزدحم وصلى ركعتين وفي المسجد وجلس للراحة او صادف وقت الفريضة فصلى الفريضة ثم طاف بعد ذلك فلا بأس بذلك. الحمد لله. المبادرة احسن اذا تيسر صلاتها وان لم تتيسر فلا بأس بالتأخير اما فعلتم لا بأس به الحمد لله. اما زيادة في السعي السعي سبعة اشواط قل يبدأ من الصفاء وينتهي ذهابه ذهابه من الصفا الى المروة في سعيه ورجوعه من المروة الى الصفاء ساعية ثانية حتى يكمل سبعا واذا زاد فهذا لا يؤثر على السعي صحيح وتكون زيادة لا عبرة بها. الحمد لله. نعم. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم