اخر حاجة نختم بها وقائع طلاق رجل يقول كنت في وعيي وادراكي لم اكن مكرها ولا مدهوشا وطلقت زوجتي قلت لها انت طالق وانا قاصد وارجعتها الى عصمتي في نفس اليوم والحمد لله اي تكرر هذا آآ بس عملت طلاق معلق قلت لها الى يوم كذا ان لم تحدثيني لكي ارجع على داري والا فانت طالق. يا ابنك كانت قد اخرجته من البيت. فقال لها ان لم تحدثيني وتمكنيني من العودة الى البيت فانت طالق وقد مضت المدة ولم تحدثني ولم تمكني. ايه الحل احنا قلنا وان كان ما ذكرته دقيقا احتسبت عليك الطلقة الاولى بيقين اما الثانية فهي من الطلاق المعلق والمذاهب الاربعة على وقوعه عند الحنف لكن بعض اهل العلم يجرونه مجرى الحلف بالطلاق ويقولون يستفصل من صاحب الطلاق المعلق عن نيته فان قصد به وقوع الطلاق عند المخالفة كان طلاقا وان قصد به مجرد التضييق على زوجته لتمتثل امره وتمضي له ما يريد كان يمينا معلقا. يخرج من تبعته عند الحنف بكفارة يمين. وقد اخذ بهذا مجمع فقهاء الشريعة بامريكا بارك الله فيك وعلى كل حال ما دام الام كما تقول فلا تزال امامك فرصة لمراجعة زوجتك بان هذه الطلقة الاخيرة على افتراض وقوعها هي الطلقة الثانية. فيحل لك مراجعتها ما دامت في العدة بقول الله جل جلاله الطلاق مرتان فامساك بمعروف او تسريح بالاحسان وقول الله آآ تعالى والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة ولا يحل لهن ان يكتمن ما خلق الله في ارحامهن ان كن يؤمنن بالله واليوم الاخر وبعولتهن احق بردهن في ذلك ان ارادوا اصلاحا الزوج احق برجعة زوجته املا بهذه الرجعة ما دام الطلاق رجعيا. ويكون الطلاق رجعيا في الطلقة الاولى او الثانية اسأل الله ان يجبر كسركما وان يصلح ذات بينكما وان يؤلف بين قلوبكما وان يقذف المودة بينكما والهدى في قلوبكما انه ولي ذلك والقادر عليه