الخلع وهذا يدل على ان الخلع لا يكون صحيحا الا في مثل هذه الحالة فاذا كانت المساء مجرد ملل فقط ليس هناك مضرة حقيقية ولا بغض حقيقي فهنا تنصح المرأة في نفسها وتوعظ حول حول الخلع سيدة تقول هل يجوز الخلع من زوجي يقول لا اريد منك اطفال الا في الوقت الذي اختاره انا وايضا كثير السفر يتركني وحدي في مشقة في شقة وحيدة ليس معي احد في غربة انا اخاف طول الليل ابكي اذا مرضت لا يأتي لي ويبقى في بيته الثاني ليلا الى المستشفى ماذا افعل اشعر انني افقد صحتي نفسيتي تدوم مبارك وحسني ساجن من الوحدة اللهم الطف بها فيما جرت به مقاديرك تشكو حالها وتسأل هل يجوز لها ان تطلب الخلع في هذه الحالة ام لا الجواب عن هذا نحن امام حالتين ان تبغض الزوجة زوجها وهو قائم بحقوق الله معها يقيم معها حدود الله لكنها بطرت معيشتها وكرهت عشرته لسبب او لاخر في هذه الحالة يجوز لها ان تفتدي نفسها منه بان ترد اليه مهرة وان تطلب الخلع اتردين علي حديقة؟ قالت نعم. قال اقبل الحديقة وطلقها تطليقا الحاجة الثانية نقول امام حالة ضرر استطاعت ان تسبته لا تكون خصما وحكما في نفس الوقت. ستحال الى جهة التحكيم. وتحكي مفردات الضرر الذي وقع عليها. فان قضت جهة التحكيم ان مضرة قد وقعت عليها بالفعل فنحن امام تطليق للضرر ولسنا الفرق بين الحالتين ان التطليق للضرر تحتفظ معه بحقوقها المالية كاملة مؤخر آآ مؤخر الصداق ونفقة العدة والمتعة والمتعة عطاء يقدم للمرأة المطلقة جبرا لخاطرها المنكسر بالطلاق لكن كما قلنا لابد الذي يفصل في هذا جهة تحكيم حتى لا تجمع بين الجهة ان تكون خصما وان تكون حكما في نفس الوقت طبعا الاصل في الخلع قول الله تعالى فان خفتم الا يقيما حدود الله. فلا جناح عليهما فيما افتدت به حديث ثابت ابن قيس اتت النبي صلى الله عليه وسلم قالت يا رسول الله ثابت ابن قيس ما اعتب عليه في خلق ولا دين ولكني اكره الكفر في الاسلام فقال النبي صلى الله عليه وسلم اتردين عليه حديقة؟ قالت نعم. قال اقبل الحديقة وطلقها تطليقا فقولها اكره الكفر في الاسلام تخاف ان يحملها بغضه على ما يقتضي الكفر كفر العشير وعدم القيام بالحقوق كل زوجيتي الواجبة لكن طلب الخلع في غير هذا دون مسوغ شرعي تفاوتت اقوال اهل العلم فيه ما بين الكراهة والتحريم يعني اذا خلعته لغير بغض وخشية الا تقيم حدود الله والحال عامرة والاخلاق ملتهبة يكره لها لها ذلك. بل زاهر وكلام الامام احمد ان الامر على التحريم فانه قال الخلع مثل حديث سهلة. تكره الرجل فتعطيه المهر فهذا ويقال لها قولا بليغا. تذكر بقول النبي صلى الله عليه وسلم ايما امرأة سالت زوجها الطلاق من غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة وبحديث ابي هريرة المختلعات والمنتزعات هن المنافقات المخترعات في غير ما بأس امرأة ذواقة ان تنتقل من رجل الى رجل ومن بيت الى بيت ما فيش مسوغ شرعي حقيقي لطلب الخلع وتدمير بيت الزوجين القائم. وقد قلنا ان الشيطان لا يغتبط بشيء اغتباطه بخراب البيوت العامرة يضع عرشه على الماء ويرسل سراياه. يستقبلهم اخر اليوم لكي آآ يتأمل ويدقق في الانجازات الشيطانية كل واحد هذا يقول له ولو انزل به حتى جعلته يفعل كزا يسرق مسلا. قل له لا. ما فعلت شيئا الى ان ياتي الذي يقول لم ازل به حتى فرقت بينه وبين زوجه فيلتزم قل له نعم انت نعم انت نعم انت انت الذي جاء باكبر انجاز شيطاني لم يستطعه شيطان شيطان اخر فلا شك ان تخريب البيوت العامرة وان الطلاق في غير ما بأس او مسوغ شرعي مما تغتبط به نفوس الشياطين ويسوء ويسوء قلوب المؤمنين اللهم اهدنا فيمن هديت فعلى كل حال هذه السائلة ما بين هذا الحال او ذاك وارى ان المسائل تعرض على وجه التحكيم لتفصل فيها فلا تجمع بين ان تكون خصما اه وحكم والله تعالى اعده