لقد سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء والدعوة ببلاد الحرمين ما حكم الطواف حول اضرحة الاولياء او الذبح للاموات او النذر ومن هو الولي في حكم الاسلام وهل يجوز طلب الدعاء من الاولاد من الاولياء؟ احيانا كانوا او امواتا فاجابوا الذبح للاموات او النذ له شرك اكبر الولي من والى الله بطاعته الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. الذين امنوا وكانوا يتقون. لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الاخرة من والى الله بالطاعة ففعل ما امر به وترك ما نهى عنه شرعا ولو لم تظهر على يده كرامات. لا يشترط لثبوت الولاية زهور الكرامة وخرق العادة حتى قالوا ان الكرامة للاولياء كالغنائم بالنسبة للمجاهدين لا يشتاط لصحة الجهاد ان يغلب الغزاة بالعكس اذا غنموا اذا غنموا فقد تعجلوا ثلثي اجرهم واذا لم يغنموا شيئا فقد وقع اجرهم كاملا على الله عز وجل لا يجوز طلب الدعاء من الاولياء او غيرهم بعد الموت لا يجوز طلب الدعاء من الاولياء ولا غيرهم بعد الموت. ويجوز طلبه من الاحياء الصالحين كما طلبه اولاد يعقوب من ابيهم يا ابانا استغفر لنا ذنوبنا انا كنا خاطئين. قال سوف استغفر لكم ومربي انه هو الغفور الرحيم ولو انهم اذ ظلموا انفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما لا يجوز الطواف بالقبور بل هو مختص بالكعبة المشرفة ومن طاف بها يقصد بذلك يعني من طاف بالقبور يقصد بذلك التقرب الى اهلها كان ذلك شركا اكبر وان قصد بذلك التقرب الى الله توهما جهالة سوء تأويل فهذا بدعة منكرة. فان القبور لا يطاف حولها ولو قصد بطوافه وجه الله عز وجل في فتوى ايضا للشيخ ابن باز رحمه الله يقول لا يجوز الطواف بالقبور لا بقبر الشاذلي ولا البدوي ولا الحسين ولا السيدة زينب ولا السيدة نفيسة ولا بقدر من هو افضل منهم لان الطواف عبادة لله. وانما يكون بالكعبة خاصة ولا يجوز الطواف بغير الكعبة ابدا واذا طاف بقبر ابي الحسن الشاذلي او او بمقامه يتقرب اليه بالطواف الى هذا المتوفى كان ذلك شركا اكبر وليس هو يقوم مقام قمحية. بعض الناس يقولون ده انت ازا توفت بقبر السيد البدوي او اكس من الناس ده يعدل كلام باطل لا حج ولا عمرة بل هو منكر عزيم واثم عظيم. اسأل الله لي ولكم العافية اما ان كان قطاف يحسب انه مشروع وانه يطوف لله لا لاجل ابي الحسن. يكون هذا بدعة ومنكرا لان الله لم يشرع طوافا الا بالكعبة بيشرع سعيا الا بين الصفا والمروة ولا يعبد الله الا بما شرع رسول الله هذا مقتضى الاقرار لله بالوحدانية ولمحمد بالرسالة مقتضى الاقرار لله بالوحدانية الا تعبد الا الله. قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين. مقتضى الشهادة لمحمد اسامة الا تعبد الله الا بما شارع رسول الله نعم قل انني هداني ربي الى صراط مستقيم دينا قيما ملة ابراهيم حنيفا وما كان من المشردين اشهد ان لا اله الا الله اشهد انه لا يعبد بحق الا الله اشهد ان محمدا رسول الله. اشهد انه لا يعبد الله الا بما شرع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ولهذا قالوا الاصل في العبادات التوقيف. لا يعبد الله الا بما شرع رسول الله والاصل في العادات الجواز والاباحة. الاصل فيها الاباحة الا اذا جاء دليل على التحريم والمنع اصبح بالقاعدة في باب العبادات تختلف عن القاعدة في باب العادات. في باب العبادات الاصل التوقيف والمنع حتى يأتي دليل يدل على الجواز والاباحة الاصل في باب العادات الحل والجواز والمشروعية حتى يأتي ما يدل على المنع