ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا سنوطن الا وانتم مسلمون يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما اما غاز فان خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة فكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار وبعد فان على البحثي بالعلم النافع العلم الشرعي الذي تقوم به الحجة على المسلم انما هو ما نسمعه ما بين اونة واخرى من فتاوى تصدر من بعض من يظن انهم من اهل العلم وفي الغالب تكون هذه الفتاوى مخالفة لما جرى عليه عملوا الائمة السابقين من السلف الصالح والائمة المجتهدين وكان اقرب مثال وقع به انفا سؤال كنت سألت عنه فيما مضى من بعض الجلسات الا وهو معنا وفي سبيل الله في اية مصاريف الزكاة. انما الصدقات للفقراء والمساكين الى اخر الاية ثم قال تعالى وفي سبيل الله كان السؤال هل في سبيل الله يختص بالجهاد في سبيل الله ان يشملوا ايضا مصالح اخرى للمسلمين لبناء المساجد والمدارس واتخاذ المرافق والمنافي العامة للمسلمين فهل في سبيل الله في هذا الموضع من اية مصاريف الزكاة يشمل غير الجهاد في سبيل الله مما المحنا اليه انفا ويجوز اذا كانت الاية تشمل تلك الامور ويجوز للغني ان ليعطي ماله لبناء مسجد مثلا حاولوا بناء مدرسة المستشفى او غير ذلك فكان الجواب ان معنى قول الله عز وجل في هذه الاية الكريمة وفي سبيل الله اخ في مسألتين اثنتين لا ثالث لهما الاولى ما هو معروف لدى الجميع الا وهو الجهاد في سبيل الله فهذا مصرف من مصارف الزكاة يصرفه المكلف بها في سبيل الله في الجهاد في سبيل الله الامر الثاني مما جاء الدليل الشرعي ليوسع كلمة في سبيل الله او في سبيل الله فيدخل في هذه الجملة انفاق المال بالاحجاج للفقير الى بيت الله الحرام ويكون معنا وفي سبيل الله اي في الجهاد والحج ولم يأتي عن احد من السلف بل ولا الائمة المجتهدين توسعة لهذه الجملة باكثر من الامرين المذكورين وفي سبيل الله اي في الجهاد في سبيل الله وفي الاحجاج ايضا للفقير المحتاج الى بيت الله الحرام الامر الثاني هذا الاحجاز للفقير قد جاء فيه حديث صحيح في سنن ابي داوود ومسند الامام احمد وغيرهما ان رجلا من الصحابة يعرف بأبي طلق حج مع النبي صلى الله عليه واله وسلم حدث الوداع فلما رجع جاءت زوجته الى النبي صلى الله عليه وسلم فكوه اليه عليه الصلاة والسلام وقالت يا رسول الله ان زوجي ابا خلط لم يحججني على جمله فلان وارسل الرسول عليه السلام خلف ابي طالب فسأله عن هذه الشكوى فقال يا رسول الله جملي هذا اعددته في سبيل الله عز وجل فقال عليه الصلاة والسلام لو انك احججتها عليه لكان ذلك في سبيل الله فاخذ الامام احمد رحمه الله من بين الائمة الاخرين الذين حصروا معنا وفي سبيل الله في الجهاد في سبيل الله اخذ الامام احمد من هذا الحديث المعنى الاخر فاضافه الى المعنى الاول فقال وفي سبيل الله اي الجهاد والاحجاز ايضا في سبيل الله كما دل عليه هذا الحديث الصحيح لم ياتي عن احد من السلف مع من اوسع من هذا المعنى الذي سمعتموه وهو الاعجاز بينما نجد اليوم فتاوى تصدر من هنا وهناك انه ان معنى هذه البنية وفي سبيل الله واسع بحيث يدخل تحته كل المصالح التي ينتفع فيها المسلمون ومن ذلك ما اشرنا اليه انفا بناء المساجد والمدارس ونحو ذلك هذا كان السبب لاثارة هذا البحث الان وهو ما هو العلم الذي يذكره الله عز وجل في غير ما اية ويشيد الرسول عليه السلام بفضله في احاديث كثيرة الله عز وجل يقول مثلا هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ولكنه يقبض العلم بقبض العلماء حتى اذا لم يبقي عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فافتوا بغير علم اضلوا واضلوا. هذا حديث صحيح وقد صرح فيه الرسول عليه الصلاة والسلام يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات الرسول صلى الله عليه واله وسلم يقول مثلا من سلك طريقا يلتمس فيه علما سلك الله به طريقا الى الجنة والاحاديث في هذا كثيرة وكثيرة جدا منها قوله عليه السلام من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين فما هو هذا العلم الذي مدح الله عز وجل اهله ثم اكد ذلك نبيه عليه الصلاة والسلام في الاحاديث الكثيرة. اهو مجرد ان نسمع قولا لعالم مهما كان شأن هذا العالم يفسر لنا اية او يكفل لنا حديثا تفسيرا لم يسبق اليه من علماء السلف الصالح ومن جاؤوا من بعدهم قوم من كان منهم من ائمة المجتهدين واتباعهم الذين سلكوا طريق الاولين هل هذا هو من العلم في شيء الجواب نسمعه من كلام ابن القيم الجوزي رحمه الله تعالى فانهم يقولوا العلم قال الله قال رسوله قال الصحابة ليس بالتنويه ما العلم نصبك للخلاف سفاهة بين الرسول وبين رأي فقيه صلى ولا الصفات ونفيها حذرا من التعطيل والتشبيه ما هو العلم؟ الان عربي واضح مبين العلم قال الله اول مرة بهذه ثم قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ثم قال الصحابة وهذا طبعا اذا اتفقوا على شيء كان اتفاقهم حجة كما اوضحنا ذلك في كلمة سابقة منذ بيان قريبة اجلالا بمثل قوله تبارك وتعالى ومن يساقط الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين سبيل المؤمنين هو سبيل الصحابة الكرام فلا يجوز مخالفتهم العلم اذا انما نأخذه من قول الله عز وجل ثم من قول نبيه صلى الله عليه واله وسلم ثم مما جاءنا عن اصحابه الكرام فاذا جاء مفسر الى اية مثل هذه الاية وفي سبيل الله فوسع المعنى توسعة دخل فيها صرف اموال الزكاة في بناء المساجد صارت اموال الزكاة في بناء المدارس وهكذا لا ينبغي ان ننصاع لمثل هذه التوسعة او لمثل هذا التفسير لانه تفسير بالرأي مخالف لتفسير السلف الصالح لو رجعنا الى كتب التفسير لا سيما من ما كان منها من الامهات ومن المراجع الاساسية التي يعتمد عليها كل المخاسرين الذين جاءوا من بعدهم كتطهير ابن جرير الطبري محمد ابن جرير في القمر المفسر والمحدث والمؤرخ المشهور او رجعنا في ذلك الى تفسير الحافظ ابن كثير الدمشقي ايضا المفسر والمحدث والمؤرخ لم نجد لمثل هذا التفسير لجملة وفي سبيل الله انه بالمعنى العام الشامل لكل طرق الخير وانما وجدنا فيهما وفي غيرهما من كتب بل وكتب الفقه ايضا في سبيل الله الجهاد والحج الى بيت الله الحرام فحينما نجد مثل هذا التوسع فلا ينبغي لنا ان نتقبل مثله بانه خلاف ما كان عليه سلفنا الصالح وقد ذكرنا اكثر من مرة لاننا حينما ندعو الناس الى اتباع كتاب الله وحديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم انما ينبغي ان يكون اتباعنا لهذين المصدرين على ما كان عليه سلفنا الصالح فهما لهما وتصفيقا لهما في حياتهم المباركة فحينما نراجع تفسير هذه الاية لا نجد هذا التوسع فيكون هذا التقسيم في الانحراف عما كان عليه السلف الصالح. وهذا وحده يكفي لنتبين خطأ مثل هذا التفسير كثيرا ما نسمع ايضا فتاوى تخالف ما كان عليه السلف الصالح والائمة الاربعة وغيرهم مما يذهب اليه بعض الكتاب الاسلاميين اليوم دعمه من باب التيسير والتوصي على الناس فلابد انكم سمعتم من يصرح لاباحة الات الطرف مع ان العلماء قديما واتباعهم حديثا يفسرون قوله تعالى ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل به عن سبيل الله واسألوا لهو الحديث بالغناء الذي فيه الهاء للذين يتعاطون هذا الغناء عن القيام بواجبات اسلامية كثيرة وقد يكون منها المحافظة على الصلاة فحينما يأتي بعض الناس يفكرون هذا التفسير لهو الحديث فيه الكلام الذي يخالف الشريعة مثلا او فيه اثارة الغوغاء والبغضاء على كلام الله فقط ولا يفسرونه ايضا بانه الغناء ايضا مع مجيء الاحاديث الكثيرة عن النبي صلى الله عليه واله وسلم في تحريم الات الطرب مما يؤيد هذا التقصير الوارد عن السلف ان من لهو الحديث هو الغناء فمن تلك الاحاديث مثلا ولست في صددها كلها ما اخرجه البخاري في صحيحه ووصله جمع كبير من المحدثين بالسند الصحيح عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال ليكونن في امتي اقوام يستحلون الحر اي زنا والحرير اي الحرير الحيواني والمسمى في بعض البلاد بالبلدي اي غير النباتي يستحلون الحرى والحرير والمعازف يمشون في لهو ولعب ويصبحون وقد مسكوا قردة وخنازير نسمع اليوم كثيرا من الناس من يعلنها صريحة اما كتابة او محاضرة في ان حالات الطرف جائزة على ما تفنن الكفار الاوروبيين اليوم من ابتكار الات كثيرة وكثيرة جدا اذا سمعها السامع انهارت قواه وذهبت معاليه الاسلامية والمروءة الاسلامية وصار لا يهتم بما يقع هناك من او فجور حينما نسمع مثل هذه الفتاوى يجب ان نقف امامها متسائلين ولا يجوز ان نقف امامها مستسلمين لنقول لهم هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين كيف توسع المعنى وفي سبيل الله بحيث انه يدخل فيها بناء المساجد فلا يبقى غني يتبرع من ماله الكثير الوفير تبرأ من فوق ما فرض الله عز وجل عليه من الزكاة فهو لا يعمل خيرا الا في حدود الفرض اما التطوع وقد منع نفسه منه لان هؤلاء العلماء اوجدوا له طريقا انه كل سبيل قيام تنفقه اي يمكنك ان تعتبر ذلك من الزكاة المفروضة وهكذا فالامثلة تتعدد في تفسير نصوص من الكتاب ونصوص من السنة على خلاف ما كان عليه علماء المسلمين قديما فاذا ما هو العلم حتى اذا قيل لنا قول فلا نقول والله افتى بهذا فلان العالم يجب ان نفهم العلم على حقيقته ما هو؟ وبذلك نعرف من هم العلماء قد سمعتم انفا ان العلم قال الله قال رسول الله على الصحابة وليس العلم ولا تسمعونه صراحة من بعض هؤلاء الذين يأتونكم بالفتاوى الجديدة يقول لك هذا رأيي انتحر ليس في الاسلام هذا رأيي وانت حر. وانما عليك ان تفتي بما قال الله وما قال رسول الله. وبما كان عليه سلفنا فان كان ليس هناك رأي بهؤلاء العلماء الذين مضوا في مسألة جدت والله هنا لابد من الاجتهاد ولابد من ابداء الرأي لكن الرأي المبني على تلك المقابر الثلاثة الكتاب والسنة والاجماع. اما ان ينتصب الانسان فيفتي بفتوى يخالف فيها من كان قبلنا من السلف بل ويخالف فيها نصوص الكتاب والسنة بتأويل هذه النصوص تأويلا يتفق مع ما يذهب اليه من الرأي. وختاما يقول هذا رأيي يقول اهل العلم اذا جاء الاثر بطل النظر اذا جاء الاثر عن الله ورسوله او اصحابه فلم يبقى هناك مجال للنظر ويقولون بعبارة اخرى لا اجتهاد في موعد النصح واذا جاء نهر الله ايضا يقولون بلسان عربي قديم بطل له معقل فهذا الرأي انما يمكن ان يكون له وجاهة وان يكون له قبول فيما اذا لم يخالف اما اية واما حديث او ما كان عليه السلف من تفسير اية او من تفسير حديث صحيح لذلك يجب ان نعرف كيف نتفقه وكيف نتعلم ونحن لا نفرض كما يتوهم بعض الناس بل وقد يصرح بعضهم لا نريد من كل انسان ان يصير عالما وفقيها في كتاب الله وفي حديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. فان هذا ليس بالامر المتيسر لاكثر الناس حتى لكثير من هؤلاء الذين ناصبوا انفسهم لابداء اراء لهم تخالف الكتاب والسنة. ليس من السهل ان هؤلاء ان يجتهدوا الاجتهاد الذي يستند على الكتاب وعلى السنة الاجتماع على الكتاب لابد فيه ان يرجع المعتمد الى ما اشرنا اليه من كتب التفسير. والاعتماد على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فلابد في ذلك من الاعتماد على ما صح من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهكذا حينما يريد ان يجتهد وان يبدي رأيه في مسألة حدثت لابد ان يكون استند الى عمومات الادلة من كتاب الله ومن حديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. والا فمن لم يكن بهذه المثابة لا يكون عالما لان العلماء جميعا اتفقوا على ان العالم هو الذي يقول في كل ما يذهب اليه. قال الله قال رسول الله والمقلد ليس عالما باجماع العلماء المقلد الذي يقول قال الشيخ الفلاني الشيخ الفلاني بكذا هذا ليس من العلم في شيء بل هذا من الجهل الذي اشار اليه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في الحديث الصحيح وهو ما اخرجه الشيخان في صحيحيهما من حديث عبدالله ابن عمرو ابن العاص رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ان الله لا ينتزع العلم انتزاعا من صدور العلماء ان العلم ينقرض رويدا رويدا ولا يذهب العلم انتزاعا انتزعه ربنا من اهل العلم والفضل وانما يموت اهل العلم سنة الله في خلقه ثم يبقى ناس لا يعرفون من العلم شيئا واعود لاذكركم اهل العلم قال الله قال رسول الله وليس قال فلان واتى فلان وهذا هو واقعنا في العصر الحاضر لذلك ننصح اخواننا المسلمين جميعا وبخاصة من كان منهم معنا على هذا الخط والصراط المستقيم باتباع كتاب الله وفي حديث رسول الله ان الاجتهاد وانما ان يسألوا المفتين حينما يفتونهم برأي له في مسألة من اين جئت بهذا اذا كان من لغة العصر الحاضر اليوم التدقيق في ما يتعلق بجمع الاموال ويحيطون النظر بان من النظام الاسلامي ان يحاسب الحكام والولاة الذين يثنون ويغتسلون بعد ان انتصبوا في وظائفهم ان يسألوا من اين لكم هذا المال واولى من المال العلم ان يقال لهم من اين جئتم بهذا الذي تفتون به الناس ان قالوا قال الله قلنا لهم فسروا لنا قول الله بما فسره السلف لا بما انتم ترونه ويراه غيركم من اهل الرأي في هذا العصر واذا قالوا لنا قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم نسألهم هل هذا الحديث صحيح؟ ام ليس بصحيح؟ فاذا قالوا هذا حديث صحيح فنحملهم مبعثه وليس علينا نحمل المسؤولية لان المفروض ان يكونوا اهل امانة فاذا افتونا بحديث ضعيف وكان الواقع انه حديث اه اه لافتون بحديث كان واقعه ضعيفا وقالوا انه حديث صحيح فعليه ما حيلوا لانهم هم المسؤولون عن اداء الامانة ان الناس جميعا طائفتان مصرح به مصر الذكر هم اهل القرآن لان الذكر قد ذكر في غير هذه الاية واتفق العلماء من اجل ذلك على ان المقصود للذكر هنا وهناك انما هو القرآن الله عز وجل حينما قال انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون. كان المقصود بهذا الذكر هو القرآن الكريم كذلك لما قال عليه الصلاة والسلام في الاية السابقة التي ختمت الناس الى علماء وغير علماء لما قال فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون. فالمقصود بالذكر في هذه الاية ايضا هو عين المقصود في الاية السابقة الا وهو القرآن. فاذا سألنا اهل القرآن وايضا من البذاهة في مكان انه ليس ليس المحكمة متعلقة بعلم التجويد وقد آآ يطربون فيه قرضا غير مشروع. لكنهم لا يفقهون شيء من معاني ويتلون. ليس المقصود باهل القرآن هؤلاء الذين يحفظون يحفظون حروفه دون معانيه وانما المقصود بالقرآن انما هم اهل العلم اي اهل الفهم بكتاب الله رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لا يمكن اذا لم نقل لا يجوز لمسلم ان نستحضر في بالنا وفي خاطرنا اننا حينما نفسر هذه الاية واسأل اهل الذكر في القرآن وانه المقصود به اهل العلم للقرآن والفهم لمعانيه يجب ان نستحضر انهم ايضا على علم بالسنة والا فمن كان جاهلا بالسنة او لا يميز صحيحة من ضعيفها وضعيفة من موضوعها فهذا لا يمكنه ان يفقه القرآن بصورة باتة لا يمكن لانسان ان يفسر القرآن الا اعتمادا وبيان الرسول عليه السلام للقرآن هو يخطو غير العلماء واجب غير العلماء ان يسألوا اهل العلم بصريح هذه الاية فكل من القسمين عليه واجبة من ليس عالما يسأل على ذكر اهل العلم ومن كان من اهل العلم فعليه ان يبلغ هذا العلم والى شملته اللعنة التي جاء ذكرها في القرآن حديث الرسول عليه الصلاة والسلام من سئل عن علم فكتمه الزم يوم القيامة بلجام من النار ولذلك اي تحقيقا بوجوب السؤال جهلوا فانما شفاء العين السؤال واين نحن كأن من ليس عالما بالكتاب يقدم الينا علما فلا يجوز ولكنه يقبض بالعلماء لكنه يقبض الائمة بقبض العلماء حتى اذا لم يبقي عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا كافة بغير علم اضلوا واضلوا. فاذا كان هناك بعض الناس لا يهمهم ان يضلوا بسبب الذين ليس ليسوا من اهل علمي وواجبهم كما ذكرنا ان يسألوا فينبغي عليهم ان يتنبهوا وان لا يضلوا مع من ظل من هؤلاء الذين يحصون بغير علم وسبيل وهو ان نتأذى بامر الله عز وجل في القرآن وان لم نفعل كما يأمرنا ربنا في هذه الاية ظللنا مع الضالين وكنا من اهل الجحيم نسأل الله عز وجل ان يحفظنا واياكم من كل ما يضللنا ويخرجنا عن السبيل. ولعل في هذا القدر كفاية لبيان ان العلم النافع انما هو قال الله قال رسول الله قال الصحابة ويلاحظ على الاسئلة التي جاءت ان الكثير منها قد طرح في لقاءات سابقة في سياقة المرأة للسيارة مثلا وموضوع الخروج على الحكام المعاصرين وموضوع ستر الوجه بالنسبة للمرأة وامور متعلقة بالصلاة ولذلك فهذه الامور يعني نؤجلها لانها قد طرحت في لقاءات اخرى وبالامكان الحصول عليها من الاشرطة السابقة فهناك بعض الاسئلة الجديدة في مجمل اسئلة تدور على اساس فضيلة الشيخ انكم قلتم اننا يجب ان نتبع الكتاب والسنة لكن هناك من الناس من يقول باننا يعني ما لنا والصحابة فهم رجال ونحن رجال وهم اختلفوا فيما بينهم فكيف يكون نرجع له وهم مختلفين فيما بينهم في امور متعددة انا اين هو فكيف يكون نرجع لهم وهم مختلفين فيما بينهم في امور متعددة انا اشرت في كلمتي. اية وفي سبيل الله قد فسرها المفسرون قديما فخرج وتابعيه وايمن الشاهدين وبنوا عليها بعض الاحكام الفاء الجهاد في سبيل الله قول اخر للامام احمد انه ايضا يدخل فيه الحج في سبيل الله ما احد من الصحابة قال ففي هذا اطلاقا فلذلك هذا النهر ان اختلفوا صحيح مذاك نحن رجال فالذي يقول نحن رجال ما وزنه في العلم هل هو هذا الذي قلنا انه يفتي بما قال الله وما قال رسول الله ويدرس اقوال السلف ويعرف ان المسجد هذه فيها قولين ولا ما فيها الا قول واحد ان كان كذلك وقد يجوز ان يقول الانسان هم رجال ونحن رجال فيمكن ان يقوله بلسان الحال فمن الذي يجوز ان يقول عن نفسه بلسان الحال نحن رجال ومتى يجوز له ان يقول نحن رجال وما هم رجال الجواب اولا انما يجوز ان يقول القائل للمتأخرين الصحابة رجال ونحن رجال اذا كان جرى على سننهم وعلى خطتهم وعلى منهجهم من حيث عدم اكتساب اي وانما لما جاء في الكتاب والسنة فان كان هذا الذي يقول هم رجال ونحن رجال سواء على هذا المنهج الذي لا يقول هذا. يقول هذا اذا اختلفوا اما اذا اتفقوا فليس هو برجل فالقول نحن رجال بديل على انه ليس لنقص من قرآن الله القديم فسر على وجه سبق فلا يجوز الان ان نفسر مهما ورد النص بتفسير جديد لم يسبق اليه هذا يكون قد خرج على ما كان عليه اولئك الصف ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع حقك الرسول من بعد ما تبين له الهدى. من الذي ما تولى؟ لماذا بعد هذه الجملة المعصوبة على الرسول وقالوا يتبع غير سبيل المؤمنين ذلك بما ذكرنا انفا ان الصحابة الذين تلقوا العلم او القرآن والحديث من الرسول عليه الصلاة والسلام مباشرة كانوا ارحم الناس عقولا واصغر الناس قلوبا والفى الناس نفوسا ولذلك كانوا يبادرون هؤلاء الصحابة هم الذين تلقوا القرآن والسنة وفهموه وطبقوه. اذا نحن جئنا في اخر الزمان فخالفناهم في اهل في الاية لا ليس تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول طويلا. فمن لم يرجع هذا المرجع ما يكون يعني في اشعار في الاية انه في قلبه زغلل وفي ايمانه ضعف. لذلك ينبغي نحن معشر المسلمين جميعا حقا فسبيله ان يرجع الى كتاب الله وحديث رسول الله ما اتفق عليه اصحاب رسول الله وان تنازعوا رجع الى كتاب الله وحديث رسول الله فاسألوا اهل الذكر سؤال هذا تنازعوا فيه لقد تنازع الصحابة كثيرا في بعض المسائل الشرعية ولم يختلفوا والحمد لله في شيء من العقيدة بخلاف الخلف فلما تنازعوا رجع العلماء المسلمين وبخاصة من المجتهدين الى القرآن ولا سنة ترجح كل منهم ما تبين له انه الواجب فارجو الا يختلط الامر على احد من الحاضرين بين وجوب اتباع الصحابة في مكتبته عليه وعدم الخروج عليهم برأي جديد وبينما اذا كانوا اختلفوا اين ذلك نقول او يقولون عمري صلى الله عليه واله وسلم الان مستمر في هذا الموضوع هل الصحابة اختلفوا في العقيدة؟ سبق الجواب سبق الشيخ قلت انفا ان الصحابة اختلفوا في بعض المسائل الفرعية ولم يختلفوا ولكن الاشعري ولا فيهم ما تريدي. بل كلهم سلفيون كما نقول نحن اليوم لانهم شيئا تضع سيد السلفيين وهو رسول الله عليه السلام دون ان يميلوا يمينا ويسارا والمسألة انها اعتزل انت من رؤية الله في الاخرة باي دليل؟ قالوا مش ممكن الانسان العاجز الضعيف ان ينظر الى الله الخالق القدير ما في عندهم يختلف انظام هذه الدنيا الفانية ولذلك ونسلم له تسليما كما جاء في الاية السابقة ويسلموا تسليما. لا ان نقول هذا مش معقول. وهذا بعيد عن العقل والمنطق وقع في مثل هذه الانحرافات من الكلمات في الشارع فهل هذا اسمي بالنسبة لنا هذا ليس اسما من اسماء الله لكن هذا اخبار عن وصف انهم شركاء. الاسم موجود خاصة ولا انسان ولا يهود الله موجود فهل اسم موجود من اسماء الله عز وجل؟ طبعا لا الذي ينكره العلماء انه لا يجوز تسمية الله عز وجل ووقفه الا بما سمى ووصف به نفسه لا يعنون الجملة الخبرية التي يطلقها الانسان ثم لا نقف عندها ويقف الله عز وجل بانه من اسمائه يقول الشاهد بانه يستعمل قلة الشارع لانه هذا اثبات المعنى قائل في الذهن يعبر عن الانسان. فالله عز وجل اذا قال قائل ليس بمفقود ليس بمعدول لا يكون قد اطلق اسمه الله او صفة من صفات الله لكنه بهذه الكلمة ليس بمعزوم يعبر عن الباقي ووسمي باقي لهذا لا ينكر مثل هذا الاستعمال اذا لم يستعمل على انه اثم جاء عن السلف او انه جاء في الشرع منصوصا عليها يشاع او يستجيب البعض السلفيين بانهم مهتمين فقط في قضية التوحيد وخاصة التوحيد هذا يعني هو سؤال فيه اشارة الى انه هذا خطأ لان كان الامر كذلك والسائل هو مخطئ لماذا لو سألنا لو سألنا اي واحد من هؤلاء الذين اذا قلنا لهؤلاء المنكرين؟ فاي شيء ينبغي ان نفهم اكثر انا اتحداهم ان يقولوا ان هناك شيء اهم من هذا نعم في هناك اشياء امنية وهامة كبيرة جدا وقد لا يستطيع ان يكون الدعوة اليها او بفهمها شخص واحد بل ولا اشخاص بل قد لا يستطيع ان يكون بها جماعة واحدة. وانما جماعات وكما قيل العلم ان طلبته كثير والعمر عن كذا ولا يعمل في كذا هذا خطأ. من من الناس مهما احسنتم الظن به يقوم بكل شيء يجب ان يقوم به المسلم. هذا امر مستحيل. خاصة في باب القلوب طيب مثلا اولئك الذين نراهم يشتغلون مثلا من ناحية سياسية الاسلامية زعموا لماذا لا يهتمون ويعيش الفرد الواحد منهم في حزبهم وفي جماعتهم ربع سنين او اكثر ثم يخرج بعد ذلك لم يفقع العقيدة. لم يفقه معنى لا اله الا الله. التي فهمها العرب في اول الاسلام وهم لا يزالون في كفر وفي ضلالهم لكنهم بعد ان فهموها كفروا في الاسلام ما دخلت فيه من احاديث ضعيفة موضوعة ومن عقائد منحرفة ولماذا ولماذا؟ هذا اسئلة لا تنتهي ابدا نحن نكتفي لان امثال هؤلاء اذا عملوا بواجب نشكرهم على ذلك لانه هذا واجب من الواجبات الكفائية. ولكن بشرط ان لا اولئك الناس الذين يقولون عنهم بانهم فاقوا حياتهم بعد انعم الله عليهم انهم يدعون الى هذا الاخلاص لله عز وجل هي توحيده والى افراد الرسول عليه السلام في اتباعه دون غيره حتى الانبياء والرسل فضلا عن من دونهم من العلماء والصالحين ولعلكم تنكرون والشيء بالشيء يذكر هذه جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما الذي اخرجه الامام احمد في المسند وغيره ان النبي صلى الله عليه واله وسلم رأى في يد عمر يوما صحيفة يقرأ فيها قال ما هذه؟ قال هذه حتى لو كان حيا ما استطاع ان يتبع الا الرسول عليه السلام من يتبع بهم جماهير المسلمين؟ هل يتبعون الرسول عن السلام؟ من المؤسف ان اقول بكل صراحة قل اي شيخ تعتقدون فيه العلم قل له صف لي كيف كان رسول الله يصلي. حتى اصلي ابادرك بالقول انا مذهبي شاب فان كان حنفيا فيقول انا مذهبي حنفي اذا سوي حقيقة بينما كان واجبهم ان يخرجوا الرسول عليه السلام بالاتباع تماما كما يخرجون الله في العبادة لانه هذا حق وعبادته وحده لا شريك له وهذا حق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو اتباعه وحده لا شريك له ايضا في هذا الاتباع لا نجد اليوم علماء المسلمين يخلصون للرسول عليه السلام في اتباعه بل يتخذون معه آآ بيت الذين يشتغلون لما دون ذلك من الاسلام ان لا يحاربوا هذه الدعوة لان دعوة لا تساوي كما يقول عندنا في الشام قشعر بصره اذا لم يؤمنوا بهذا التوحيد الذي فالذي بينه الله تبارك وتعالى في كتابه وشرحه نبينا صلى الله عليه وسلم في سنته ربنا يقول لان اشرقت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين لان عملك اليوم مئات المسلمين يصلون ليس فقط الصلوات الخمس بل يصلون والناس نيام يحجون الى بيت الله الحرام وليس فقط حجة الاسلام بل قد يحجون في كل عام ومع ذلك ففي بيت الله الحرام نسمع الشرك يعمل عمله. ما سعدت هذه العبادات؟ اذا كان ربنا عز وجل يصرح في كما سمعتم عمله. وقال عز وجل في حق الكفار وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه الهباء منثورا. اذا نحن ان كان يجوز لنا ان نفخر لاننا ندعوا في اكثر امورنا ودعوتنا الى التوحيد وتوحيد الاسماء والصفات ان كان يجوز لنا ان نشعر بذلك ونحن فخورين جدا لاننا نحقق نصا في القرآن فاعلم انه لا اله الا الله وعلى الاخرين ان لا يحاربوا هذه الدعوة بل ينقادوا معها حتى يستفيدوا من جهود اخرى التي هي دون تلك الدعوة بدرجات حقيقة وشهيقة جدا يقول السائل ما حكم من يساعد في نشر كتب الاشاعرة وغيرهم من الفرق الضالة هذا السؤال لابد من توضيح الجواب عليه اذا كان الذي يبقى هذه الكتب ليتعلم الناس فيها عامة الناس يتفقهوا بما فيها من كلام بل من علم الكلام فهذا طبعا يصدق فيه الشكل الثاني من قول الله عز وجل في القرآن الكريم وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والجوع. ففي هذا النشر تعاون على الاثم والعدوان. اما اذا كان النشر كهيد او استشهد في سبيل الله الشهيد في الاسلام يا اخواننا الكرام له حالتان اما ان تكون شهادته حقيقية واما ان تكون شهادته حسنية هي ليست حقيقية الشهادة شهادة الشهادة الاولى هو القتيل من المسلمين يقع شهيدة المعركة وهو يقاتل في سبيل الله فهذا هو الشهيد حقيقة وهذا له احكام معروفة في الاسلام فلا لا يغسل عقد ولا يكفن ونصفا في ثيابه التي تضمقت بالدماء الذكية ويدفن في المكان الذي وقع فيه صريعة هذه احكام خاصة الشهيد في المعركة ثم هناك فهذا حكمية ولا يترتب من ورائها شيئا من هذه الاحكام المتعلقة بالشهادة او الشهيد الحقيقي هذا اليوم من الشهادة وهي الشهادة الحكمية انما تؤخذ من طبيعة الحال من ما حكم الشأن الحكيم بان من اتفق بكذا فهو شهيد مثلا يقول الرسول صلى الله عليه واله وسلم من مات دون ماله فهو شهيد ومن مات دون وبه فهو شهيد ومن مات دون ارضه فهو شهيد من قتله بطنه فهو شهيد من قتل بالغرق او العد العزمي فهو شهيد من قتل بداء السلم فهو شهيد المرأة الجمعاء تموت في نفاسها فهي شهيدة. هذه بعض النماذج مما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه اطلق عليه اسم شهيد ومع ذلك فالعلماء مجمعون على ان هذا الاطلاق لا يعطيه فضيلة الشهيد حقيقة الذي مات في المعركة وانما هو من باب التقرير في الفضل يعني هؤلاء الذين اطلق عليهم الرسول عليه السلام انهم او ان كل واحد منهم شهيد له فضل لا يساويه في ذلك سائل الناس الذين لا يموتون في حالة من هذه الاحوال السنتكم جاهدوا المشركين بانفسكم واموالكم والسنتكم فهذا الذي يؤلف المقالات او يتبع رسالات الردع الكفار المشركين. هذا نوع من الجهاد بلا شك. نعم هذا الذي يساعد هؤلاء بماله فهو ايضا نوع من الجهاد في سبيل الله عز وجل لكن لا يسمى شرعا اذا مات والحالة هذه انه شهيد ذلك لانه الشهادة حكم شرعي لا يجوز اصلاحه على كل من جاهد في سبيل الله نوعا من انواع الجهاد وانما هو الوقوف مع النص نحن نظرا لكم مثلا برجل قلما ولدت النساء مثله في الجهاز بالمعنى العام الا وهو شيخ الاسلام ابن تيمية واكفيكم انه مات في السجن محبوسا ظلما وعدوانا لانه كان يطمع بالحق ولا تأخذوا بالله لومة لائم وارون اي كتاب من كتب علماء المسلمين الذين يترجموه لهذا الرجل ويبينون انه كان امة واحدة وصفوه بابن تيمية الشهيد الشهيد ابن تيمية الحق والحق اقول ان هذه الكلمة اصبحت اليوم مبتذلة الى درجة نبحث نحن من بعض الناس ان رجل قتل اخر ظلما وبقي وعدوانا. فيأتي اخر فيقتل القاصد واذا بالقاتل بهذا القاسي الذي صار قتيلا واخذ جزاؤه في الدنيا حينما يحمل على النهج وعلى الرؤوس اسمع الناس يقولون حليب الله واصبحت الشهادة ايه اللي بيبقى مبزول عنا في سوريا كان شاهد اه قصة رجل للحرب مع اليهود اسمه جورج جمال يمكن سمعتم باسمه هذا رجل نصراني واسبح بين الناس حتى المسلمين بجهلهم وضلالهم. وبعد الاسلام الشهيد جوع الجمال وحتى اطلق اسمه على مدرسة لا تلك كبيرة مدرسة الشهيد والجمال ما الذي سوغ هذا الانضباط البالغ باطلاق هذا الاسم حتى على الكاذب. تساهلنا نحن في استعمال هذه الكلمة حتى ادخلنا فيها او تحتها اي معنى له يعني منزلته في الاسلام هذا لا يجوز اسلاميا. يجب يجب ان نقف كما قال تعالى وتلك حدود الله فلا تتعدى يبقى ده ايه؟ فلا تعتذروا ومن يتعدى حدود الله فقد ظلم نفسه فنحن اذا صراط السلام لا نصلح لقب او اسم الشهيد الا على ما جاء في السنة لانه شهيد مهما كان عمله عظيما كما ضربنا لكم مثلا في هذا الرجل الا وهو شيخ الاسلام ابن تيمية الذي مات وهو سجين لا نقول عنه انه شهيد وان كنا نريد ان نطلق هذه الكلمة على بعض الناس من الاطفال الذين املوا بلاء حسنا في سبيل خدمة الاسلام ومحاربة اعداء الاسلام لقلنا الشهيد ابن تيمية ولكن حاش بالله ان نعمم الناس بالفاظ ما قال اذن لنا في شريعة الله عز وجل ان نستعملها وفي ذلك عبرة لمن يعتبر وذكرى لمن يتذكر خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة