انا جئتك من مكان بعيد. وجئتك باسئلة حملني اياها الناس ماذا اقول له؟ ايش اقول للناس؟ فقال مالك ياها اخرج واذن في ونادي باعلى صوتك ان مالكا لا يدري. اخرج ادري مالك لا يدري ايش كل ما فطالب العلم المخلص هو يريد ان يخدم دينه. فان تكلم يخاف من الله ولذا قالوا من قال لا ادري اذا اجاب فعض على جوابه بالنواجذ الذي يقول لا ادري متى اجاب؟ فعض على جوابه بالنواجذ لانه لا يتكلم الا بعلم اما الذي يترك لا ادري فيتكلم بجهل. فلا يعبأ بجوابه. لا ينتبه بجوع. اذا طالب العلم ينبغي ان يورث تلاميذه كان اه بعض تلاميذ مالك يقول لما كان يسأل مالك كان يصفر. ويقول انا بين الجنة والنار. وكان بعض يقول لو اردنا ان نملأ الواحنا كان الامام مالك لما يسأل ويجيب كان الطلبة يكتبون فكان بعض التلاميذ يقول لو اردنا ان نملأ الواحنا من قول الامام مالك ان نظن الا ظن وما نحن بمستيقنين لملأنا. ملأنا ارواحنا وهو يقول ان نظن الا ظنا وما نحن حتى طالب العلم اذا كان الجواب قد نتج عن طريحته عن ملكته لا نقلا بدليل عن النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه. ينبغي ان ينبه الناس. هذا مني هذا من تيسي. هذا مما علمني. ربي. كما كان يقول ابن مسعود. اقول لكم فيها برأيي. فان اصبت فمن الله وان اخطأت فمن نفسي ومن الشيطان. ينبغي ان طالب العلم ايضا يفرط. بين المسألة التي عليها الدليل النقدي الظاهر الصريح الصحيح. وبين المسألة التي هي مولدات الطرائف التي هي مما يلقى على العالم من خلال ملكته وممارسته وحزقه قواعد فتوى ولتخريج الفروع على الاصول ولمعرفته اصول الفقه وما شأنه. زفر ترد الهذيل. التلميذ الثالث للامام ابي حنيفة. جاءه رجل فاستفتاه ثم بعد ان انصرف عنه وعلم من اي القرى قد جاء ظهر للامام الجفر خطأ جوابه. ايش عمل استأجر دلالين ليسيروا في طرقات تلك القرية ويصيح باعلى اصواتهم ان الرجل الذي سأل زفير كذا وكذا فزفير يقول قد اخطأت والصواب كذا وكذا. استأجر اناسا يصيحون. وارخاهم في تلك القرية ذو اجرة حتى يعدل جوابه. وين اليوم هذا؟ اين هذا فطالب العلم كان يطلب العلم لله واراد دين الله لا يهجم على الفتح معالم النجاح طالب العلم ان يعلم قدر نفسه. طالب العلم شعاره المسائل الكبار للعلماء الكبار مسألة تكفير الناس وتبديع الناس هذه ليست لاي طالب هذه ليست لك الامام علي ابن المدين شيخ البخاري كان يقول كلمة وانا استعيرها منه. كان يقول الامام علي المديني اذا رأيتم الحدث الطالب المبتدئ ينشغل في اول طلبه بجمع طرق حديث من كذب علي متعمدا قال فاكتب على قفاه لا يفلح وانا اقول لو ان طالب العلم في اول طلبه انشغل بالتكفير مسائل تكفير وما شابه فاكتب علقة سهلة للفتح. بعض الناس او في اول الطلب همه اللي تكلم في الخلق همه ان يطعن فيه. وهذي نفسية مريضة. تجده لا يعرف شيئا من دين الله. الا القيل والقال الا الطعن واللعن والشتم. فالكلام على الناس العلماء وليس لي احد الناس. المبطل ينبغي ان يظهر بطلان. والمخطئ ينبغي ان يظهر خطأه. والمبتدع يجب بيانه المبتدئين. من طلبة العلم. هذا من عمل العلماء والطلبة تبع للعلماء في ذلك. فطالب العلم حتى ينجو عند الله سبحانه وتعالى لابد من الاخلاص الذي يقوده للعمل ولابد كذلك من ان نتكلم ان تكلم في دين الله ان تكلم بعلم ولابد ان سئل ولا سيما في البدايات ان يعلم قدرني. وهنا مسألة مهمة ينبغي ان تذكر ونحن نتكلم عن معالم النجاة في الطلب. بعض الناس يبدأ طلبه عالما ويبدأ طلبه شيخا فلا يتعلم. تعلم القرآن مسلا جلس يعلم اولاد صغار كبر الاستاذ كبر الطلبة عنده بقي يعلم فن من الفنون بقي شيخا ما تعلم على احد تعلم مسألة بعض العلم فن الفنون بقي شيخا فهو الان مستواه في فن من الفنون كبير وعالي في باقي الخروج جاهل ما تعلم. فيهجم على سائر العلوم ويتكلم بغير عدة كالذي يقاتل بغير سلاح. ما تعلم الفقه والحديث مثلا على استاذ ولا شيخ واصبح في وضع لا يقبل له الا ان يبقى شيخا. لا يمكن الا ان يبقى شيخا. هذا يضم الامة اكثر ما ولذا من معالم النجاة عند طالب العلم التي ينبغي الا تنسى ان طالب العلم ما ينبغي ان يتخصص مبكرا. التخصص المبكر قاتل. يعني تتعلم وتبقى على هذا الفن تبقى عليه الى الممات. طالب العلم ينبغي في البدايات ان يتعلم كل شيء يتعلم كليات العلوم في كل الفنون. بثباته ومداومته على الطلاق هو لما يتجول في جنات معروشات غير معروفات ويقرأ جميع العلوم سينادي من داخله من اعماقي سيسمع صوتا هذه جنتك. فحين اذ يقع بين المسلمين التكامل للتآكل. الامة بحاجة الى من يدرس السيرة ويدرس الفقه ومن يدرس الحديث ومن يدرس العربية ومن يدرس القرآن ومن يدرس التفسير الامة بحاجة لكن طالب علم يبدأ شيخا ويبقى على فن ولا يتعلم بالتكامل قواعد العلوم ومبادئ العلوم وكليات العلوم هذا يضر الامة وهذا معوى الهدم بالامة وهذا يحمل مهدة ويهدم ويبكي ويتحسر على امه. ومثل هذا الصنف كثير الذين يهدمون محصلة افعالهم انهم يهجمون. وهم يتباكون مثل هذا كثير. وهذا سر كبير من اسرار المجتمع. اذا وصل الداء الكبير في من يوجه ومن يعلم هذه مصيبة. لذا لا يمكن لعاقل او لا يمكن لعاقل ان يحفر فساد فقدان الامة العلماء الربانيين. اثر فساد فقدان علماء الربانيين الامة عظيم وكبير واكبر مما تخيل. ولذا طالب العلم من معالم النجاة عنده الا يبدأ متخصصا يبدأ يبدأ يبدأ عند الله سبحانه وتعالى يريد النجاة في تعلم لا يمكن لطالب علم الفقه ان يعرف الصواب من الفقه حتى يكون عارفا للحديث. ولا يمكن للمفسر ان يعرف صواب في التفسير حتى يعرف الاسانيد. ويقرأ الاسانيد ويعرف الرجال. حتى يعلم الثابت عن ابن عباس وعن العكرم المجاهد وعن الضحاك وعن ائمة اهل التفسير. العلوم كلها كل متكامل. فلا ينبغي طالب العلم ان يبدأ متخصصا. ان يبدأ شيخا ومن اوائل طلب الشيخ ويبقى يموت شيخ. هذه مصيبة ولذا الذي يدل الذي يذوق الذل في الطلب هذا قد يسر الله له فتقدم في الطلب حين اذ يرحم الناس. وحين يتكلم مع الناس بشفقة. ويتكلم مع الطلبة وهو رحيم بي. هذا معلم ايضا مهم جدا. لطالب العلم حتى تقع النجاة له عند الله سبحانه طالب العلم ينبغي ان نتعهد احواله وهديه وصمته وعبادته بتقدمه في الطلب. كل ما تقدم في الطلب عليه ان يحاسب نفسه. قبيح الكذب. لكن والله انه قبيح وقبيح وقبيح. في حق الغيبة حرام. لكن الغيبة من طالب العلم مصيبة. طالب علم يكون مغتاب هذه مصيبة وامر قبيح جدا. فان كانت معاصي قبيحا سائر الناس فهي من طلبة العلم اقبح. واثرها في الامة اخطر. فطالب العلم كلما تقدم في طلبه ينبغي ان يضبط خلقه وعبادته وان يحاسب نفسه وان يتقرب لربه جل في علاه وهذا ايضا معلم