اخر سؤال نختم به احبتي حتى لا نطيل على حضراتكم سؤال من احدى المدرسات تقول اذا طهرت اثناء اليوم الدراسي. كانت حائض طهرت قبل الضهر ولن اتمكن من الاغتسال والعودة للبيت الا بعد دخول العصر واحيانا بعد المغرب خصوصا في فصل الشتاء فما حكم الطهارة والصلاة السؤال واضح؟ طيب اليوم عن هذا يسعها تأخير الصلاة الى ان ترجع الى البيت وتتمكن من الاغتسال واداء العبادة على وجهها اذا كان في مقدورها ادراك الظهرين قبل مغيب الشمس ازا تأكد انها ترجع الى البيت قبل ان تغيب الشمس يبقى تجمع الضهر والعصر. لان وقتهما وقت واحد لاصحاب الاعزار فينا قدامى رحمه الله يقول اذا طهرت الحائض قبل ان تغيب الشمس صلت الظهر والعصر واذا طهوت قبل ان يطلع الفجر صلت المغرب والعشاء لما روى الاسرى مو ابن المنذر وغيرهما باسنادهما. عن عبدالرحمن بن عوف وعبدالله بن عباس انهما قالا في الحائط تطهو قبل طلوع طلوع الفجر بركعة تصلي المغرب والعشاء فانتهت قبل ان تغرب الشمس صلت الظهر والعصر جميعا ولان وقت الثانية وقت للاولى حان العذر فاذا ادركه المعذور لزمه فرضهما. كما يلزم فرض الثانية يبقى اذا طهوت المرأة من المحيض وكانت تستطيع ان ترجع الى البيت قبل ان تغوي الشمس بوقت كافي. المركب فيه منه الاغتسال واداء الصلاة تفعل هذا يقبل الله صلاة الا بطهور تؤدي تأتي بالصوت على وجهها وعلى شرطها اما اذا كانت تعلم انها لا تستطيع ان ترجع الا بعد مغيب الشمس يخرج وقت العصر في هذه الحالة فتتيمم وتصلي بالتيمم لقول الله سبحانه وتعالى. وان كنت ثم ارضى او على سفر او جاء احد منكم من الغائط او لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وايديكم ان الله كان عفوا غفورا