كما قال في حق وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم ليس فقط ان الكذب يدمر المآل الأخروي ديال الإنسان ماشي را كيخسر لك الأخرة كيدمر لك الدنيا لأن الإنسان لما كيبدا يحلل لماذا يكذب الكذاب؟ شتي هي الأسباب اللي كتخلي الكذب يكذب ضعف الشخصية اولا ضعف الشخصية ديالك ولذلك لا يكون الكذاب الا مريض السلوك مكيكونش عادي ولهذا قال في حق المنافقين في قلوبهم مرض علاش؟ لأنه كذابة ماقالوش الحقيقة اما الكفار القويين الكفار القويين فاعلنوا كفرهم ما كيكدبوش اما المنافق فلضعف في شخصيتي واهتزاز في سلوك اظهر الايمان واوطان الكفر. مهذبين بين ذلك لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء. شكون هو؟ لا شيء. لا شيء اذن هادي اللا شخصية الذي يجد في نفسه الرغبة في الكذب ليعلم ان عندو واحد التقبة فالشخصية ديالو خصو يعالجها باش يكون بعدا بنادم سوي والتفكير والحسابات التي يضربها الكذاب خاطئة دينيا واجتماعيا لأنه دين ما فكرش لأن عارف غلط مية فالمية وفكر اجتماعيا الحساب ديالو اجتماعيا غالط لانه يرجو ان يحل ورطة واشكالا لنفسه بغا يحيد واحد المشكلة بكذبة ابدا هذا لا يقع الذي يهرب من المشاكل بالخمر يعني وهم وهم الخمر لا تجدك الا مشاكلا ولا تغرقك الا في فساد. وتراكم عليك المتاعب والاتعاب الغروب والهروب لا يغني من الحق شيئا بل المواجهة الكذاب حينما يتوهم يتوهم انه حل المشكلة للحظات فقد عقدها الى الابد اذا كان الكذب كما يتوهم الكذاب يعني يساعده فواحد الربعة وعشرين ساعة فترة وجيزة من اجل ان يحل مشكلته فهو يدمر حياته ومستقبله اما الصدق فالعكس تماما قد ابتليك الله بشيء من الصدق اي من حيث اثاره اثاره فتجد له بعض العناد في النطق به او في اثاره ولكن راه غير ديك اللحظة غير ديك اللحظة اشبه ما يكون هذا بابرة آآ الطبيب هاديك ليبرة لي يدير المعالج للانسان هي هي كتحرق الانسان ولكن واحد الشوية ولكن الآثار في نهاية المطاف علاج ودواء ممتد هكذا الصدق فالصدق هو الذي يرسخ شخصيتك الباطنة الداخلية ويرسخ قدمك في المجتمع وعلى المدى البعيد كنت من اصحاب المهن او الحرف او الاختصاصات او ما شئت الصدق هو الذي يجعل لك القدم الراسخ في اجتماعك يعني في العلاقات ديال الحزب الاجتماعي وليس الكذب اما الكذب فيفضحك الله به ابدا لابد لأن راه معامن؟ ماتسحابش راه كاتكدب على الناس راك كاتكدب على الله على ربك الذي خلقك حينما تكذب عنك ولذلك الله ينتقم منك. هذا نغيبه كنساو بأن رب العالمين يغضب يغضب من كذبة المؤمن. يغضب راه غضب ولذلك مادام الانسان في طريق الكذب لا يتوب في نهاية المطاف يكتبه الله كذابا كاينة فرق بين كاذب وكذاب بحال صادق وصديق صادق يعني اي واحد صدق في واحد النهار ولو كان يكذب ولو كان يكذب ولكن واحد المرة صدق يقال له في تلك اللحظة اما صديق صافي بحال الزاج صديق كذلك كاذب قد يكذب الانسان ولكن ملي وصل درجة كذاب او درجة كذاب بالاحرى انتهى هذا قلبه مظلم كمسيلمات لا ينظر الله اليه ضمن حتى يكتب عند الله كذابا فاذا هذا طريق الجنة وذاك طريق النار والعياذ بالله ولهذا الكذب كمرض نفسي اقول كمرض نفسي يورث القلب الرغبة في الخطيئة شتي بنادم ملي يولي يكدب كتولي عندو الذنوب ساهلة هو كيتصورو هاد الكدوب بوحدو والصلاة والعبادة والحج والعمرة بوحدها راه غالط يلا لأن الكذب يذهب ببركة العبادات يعتبر ما شاء ويحج ما شاء الكذب كيديلو البركة ديال ديك العبادة والنور ديالها اذن مشات البركة ديال العبادة ماذا يقع للقلب؟ تقع له قسوة الكذب كيقصي القلب فإذا قاسى القلب فأبشر بالذنوب هاديك الساعة بنادم كتولي الخطيئة الزنا والفساد والخمر واكل اموال الحرام كيولي عندو سهل حتى ان لم يجعل شيئا منه قبله نفسيا. قبله نفسيا كيولي عندو واحد التطبيع معاه نفسي وقد يغرق في بعضه علمه الناس ام لم يعلموه الحقيقة هذه مصيبتنا من اكبر المصائب وقلت نتي تزراب الثقافة ديالنا علاش؟ لأن كتبدا في البيت اللي بغا يعرف الكذب كيبدا فالدار مع الأطفال الصغار والمدرسة والشارع يعني المجتمع مع الأسف مريض مريض ولذلك خطير جدا فعلا عدم محاربة ظاهرة الكذب في الأطفال ولاحظوا هاد المنطق النفسي الإجتماعي الذي نجده عند الكبار هو عينه الذي يكون عند الصغار لأن غي كيبدا تما صغير كيبدا صغير الطفل لماذا يكذب بضعف شخصيته كيخاف يخاف ان يقال لا ان يلام ان يعاقب فيتقي المشكلات شخصيتي ولما ربي تعالى يسلم فشي طفل وكيكون شخصيتو متوازنة كيواجه كتكون فيه شجاعة وينطق بالحق ولو على نفسه لأنه ماتعلمش يدافع على نفسو بالكلمة وتكون على شخصية قوية لا يكذب الا الضعيف. لا يكذب الا الضعيف المريض العليم. الهالك ولذلك ربي تعالى ما باغيش العباد المهرسين. باغي العباد الأقوياء باغي العباد الأقوياء ان خير من استأجرت القوي الامين. هذا عبد الله. هذا عبد الله الحقيقي. القوي الامين اما الضعيف الهالك فهذا يحتاج الى علاج نفسي من اجل ان يصل الى مستوى تحمل المسؤولية المسؤولية الدينية والايمانية والاجتماعية كبرى امانة ابت السماوات والارض والارض والجبال ان يحملنها واشفقن منها ان عظمنا عن السماوات والارض والجبال فابين ان يحملنها واشفقنا منها كبرى كبرى وحملها الانسان فهل كان صادقا هل كان صادقا حسابه هناك حينما قال الله جل وعلا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ابدا رضي الله عنهم ورضوا عنه. ذلك الفوز العظيم يعني هناك الحسابات كلها تبنى على صدق الصادق او كذب الكذب. في كل شيء من الايمان من الايمان حتى الباب واحد الباب هرستو او صمطتو لقاو واحد الأداة او مسطرة او قلم او اي شيء استعملتو بغير حقه روبيني ديال الما او بولة ديال الضو لأنها فدارك كتعامل معاها بطريقة لأن ماشي فدارك كتعامل معاها بطريقة خرا. هذا يدخل في الصدق والكذب هذا مرتبط بأصول الإيمان يا من انت غافل عن حقيقة الصدق والكذب قال الله جل وعلا هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم وفي قراءة حفص هذا يوم ينفع الصادقين صدقه يعني ان اليوم الاخر هو هداك النهار هو هداك النهار يخبر لان الصدق يجد العبد منفعته الكاملة يوم القيامة وتجد منفعته العاجلة في الدنيا الدنيا تجد منفعته العاجلة الدنيوية ولي عندو تفكير استراتيجي حقيقي في بناء نفسه واسرته ومشاريعه لا يكون الا من الصادقين يمشي بعيد ولذلك كاين واحد الصدق نفعي ماشي ديني يعني بين قوسين يسموه دابا كيديروه اليهود الآن كلنا كنسمعو كيقولو ولاد الحرام ليهود ما كيكدبوش مكاينش شي كداب قد ليهود ولكن عندهم الصدق النفعي كيضرب الحساب مزيان المعاملات التجارية اليوم مايغش ميغش ولكن نهار يحسب مزيان على حسابو هو. لأن مكيديرش الحساب ديال الأخرة. يدير حسابات الدنيا