كسيدة تقول انا متزوجة ورزقنا الله ببنتين والدي منذ ان كنت صغيرة معاملته سيئة للغاية ضرب اهانة وكان يقيدني بجنزير حديد على مدى ثلاثة ايام متواصلة ويحلق لي شعري ويفتح لي رأسي وانا طفل عمري حداشر سنة وكنت بشتغل وبياخد راتبي مني وانا صغيرة وعمري ما شفت منه حنية الاب وعمر الان عشرين سنة ربنا رزقني عوضني بزوج انجبت اولاد واريد ان ابدأ صفحة جديدة مع ابي. المشكلة ان والدي الطريقة الوحيدة التي ترضيك ويعتقد معها انني بارة به المال ان اعطيته مالا كنت بارة ولو كان الحال عندي متعسرا وازا طلب مني مرة وليس عندي وقلت له ما عندي يشتمني ويتحزبل في ويشتكني للناس ويدعي علي امام الله سبحانه وتعالى اه اين اذهب السؤال نقول لها يا سيدتي يا بنيتي لقد عوضك الله جل جلاله على صبرك خيرا واسبغ عليك نعمة الزوج والولد احمد الله الذي بنعمته تتم الصالحات اما الوالد فحسابه على الله فيما مضى واسأل الله ان يوفقه ليصلح ما بقي فيما بقي من ايام عمره يغفله الله ما قسمه على كل حال لقد سمعنا منك روايتك للقصة ولم نسمع منه فلعل له روايته الاخرى ايضا وقد يكون له فيها توجيه اخر وايا كان فانه فان ظلمه لك فيما مضى ان صح ما تقولين لا يسوغ لك قطيعة رحمه ولا عقوقه قال صلى الله عليه وسلم ليس الواصل بالمكافئ وانما الواص من اذا قطعت رحمه وصل فصليه بما تيسر لك من المال فان عجزت فبميسور من القوم اجمد الطيبة كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا جاءه صاحب حاجة لم يرده الا بها او بميسور من القول صلوات ربي وسلامه مو هذي اما دعاؤه عليك فاعلمي يا يا امة الله ان هذا الدعاء ان كان بغيا محضا واثما بحتا لا يضرك باذن الله لان الله جل وعلا لا يستجيب لدعوة بها بغي او اثم او قطيعة رحم ففي الحديث لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدعو باثم او بقطيعة رحم ما لم يدعو باثم او بقطيعة رحم اللهم اهدنا سواء السبيل وقنا عذابك يوم تبعث عبادك يا رب العالمين. اللهم امين