اخت صديقة قريبة جدا قالت لها اخت تكبرها مشكلة غرقت البيت لمدة خمسة وعشرين خلال هذه الفترة ماتت امها والكل تناسوها تماما بعد هذه السنين الطويلة رجعت كما هي ما تقول بانانيتها حريتها الشخصية وجاءت تزورهم واصبح عمرها سبعين عاما ما زالت فيها الصحة ولكن اخواتها انقسموا فريقين منهم من يقول لا نريد مقابلتها عاق لامها ولان لدينا ابناء واحفاد نخاف عليهم من زعزعة الايمان وتحطم القدوة عند الاختلاط بها واخرون يقولون كان صادقة النية في العودة لعائلة التوبة الصادقة فهي اختنا وربنا غفور وطلبوا مني اجلس معك وانا متحيرة يقول لها يشرع صلتها هي الان في سن السبعين احوج ما تكون الى النصح من اي وقت مضى وهي تعيش في خريف العمر صالة الترانزيت انتظروا النداء الاخير اولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير يعني اعزر الله ابراهيم عمره الى الستين بعد ستين ما فيش هزار ولا تدليل مضى زمن يعني الكبير الواسع اعزى الله وناويين الى السكين وجاءه النبي له ايه الشيب والاسلام للمرء ناهيا الشيب والاسلام للمرء ناهية ولا يجعل ما مضى من قطيعتها لهم مسوغا ان يقابلوا اثمها باثم في الحديث ليس الواصل بالبكاء وانما الواصل من اذا قطعت رحمه وصلها الحديث ايضا رواه مسلم عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم جاءه رجل فقال يا رسول الله ان لي قرابة يصلهم ويقطعونني واحسنوا اليهم ويسيئون الي واحلم عنهم ويجهلون علي وقال لان كنت كما تقول فكأنما تسفهم المل الرماد الحار ولا يزال معك من الله عليهم ظهير ما دمت على يعني يصلونها وينصحونها لكن بالقدر الذي لا يفسد على تقليل الجرعة من الصلة التي لا تفسد او التي تفسد هذا من المسائل السياسة الشرعية التي تدور في فلك الموازنة بين المصالح وتترك لتقدير المتابعين للموقف ويستلهمون الله الرشد الله تعالى