الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تقول السائلة احسن الله اليك هي ام وقالت لها ابنتها قالت لها ابنتها قالت لها ابنتها اريد ان تشتري معي ارضا بحيث نذهب سويا الى المكان ونشتري الارظ. تقول لانه ليس عند ابنتها خبرة. تقول خرجنا ولقينا لنا ارظا واتفقنا مع عامل تبع العقارات وهو وهو لم يعطنا سعرها الاصلي بل زاد علينا قرابة الخمسين الف. تقول المهم بعد ان حاولنا فيه ان ننزل لنا من السعر نزل لنا قرابة ثلاثين الف وقال لي الا ان تعطيني الان تعطيني مبلغ للسعي وتنزل مبلغا اخر مقابل السعي تقول فاتفقنا معه على ذلك وتقول وكان في نيتي ان اعطيه مبلغ الفين ريال للسعي ثم قابلت صاحب العقار واتفقت معه واتضح ان هذا قد زاد علينا في البيع. وحلف اني لم اعطه وحاولت فيه ثم اعطيته خمس مئة ريال فقط مع العلم انه لم يرظى من البداية فهل ترجع وتعطيه باقي المبلغ ام لا؟ علما ان كفيله يرفض ويقول لا تعطيه شيئا الحمد لله رب العالمين وبعد هذا العامل قد كذب عليكم في سعر هذه الارض فرفع قيمتها عليكم فوق قيمتها الشرائية او السوقية. فكفيله وهو هو مالك الارض الاصلي قد حدد لارضه مبلغا معينا ولكن هذا العامل استغل جهلكم بقيمتها الحقيقية فزاد عليكم هذه الزيادة المجحفة الكبيرة الكثيرة. وانتم دخلتم معه في معاقبة السعي على ان تدفعوا له مبلغا للسعي بقيمة الفي ريال بناء منكم على ان هذا هو على ان ما اخبركم بها به هو قيمتها الحقيقية ثم ثم تبين لكم باخرة انه قد كذب عليكم. وبناء على ذلك فلا يستحق هذا العامل شيئا من السعي مطلقا لانه كذاب والواجب معاقبته وتعزيره التعزير الذي يردعه وامثاله عن الكذب على الزبائن وعلى كفيله ان يؤدبه التأديب الذي يزجره عن معاودة مثل هذه الفعلة وكنت اتمنى الا تعطوه شيئا ابدا. حتى هذه الخمسمائة لا يستحقها. لانه كذب عليكم وزاد في الاخبار بالثمن وزاد عليكم زيادة كبيرة لكن بما انكم اعطيتموه فالله عز وجل يتقبل منا ومنكم واما ما اشترطه عليكم من اكمال بقية مبلغ السعي فانه اشتراط باطل. لانه مبني على قبولكم لسعر هذه الارض الذي اخبركم به هو كذبا وتغريرا ومخادعة وغشا. والمتقرر عند العلماء ان ما بني على الباطل فهو باطل. فهذا السعي مبني على هذا الكذب. فبما انه مبني على امر باطل فيكون هذا السعي باطلا فلا تعطوه شيئا وانما يكون التعامل فيما بينكم وبين كفيله. والله اعلم