بسم الله الرحمن اما ابا عبدالله محمد البعلي يقول كنت ليلة في اواخر الليل بجامع دمشق والشيخ واقف يصلي الى سارية في ظلمة. وهو يردد قوله تعالى وقفوهم انهم مسؤولون يكررها مرارا بحزن وخشوع حتى حصل عندي من ذلك شيء اعلم به. نحن ذكرنا ان هذا هو عتاد العلم وثمرة العلم. والمرء منا اذا لم يجد هذه الثمرة من علمه كيف ينبغي له ان يراجع نفسه؟ ان العلم ان لم ينفع ضر ما فيش وسط. لان هذا العلم هو هذا شأن الشيء الغالي العزيم انه ازا لم ينفع كان فيه الضرر كامل لا سيما ان الله عز وجل لا يخادع لما الثلاثة الذين خلفوا ده حديس كان ازا زكره ابو هريرة رضي الله عنه بكى حتى يغشى عليه. وبعدين بقى الموضوع ده واش عند ابي هريرة فقط؟ ده الحديس مروي من بسند اخر عن معاوية رضي الله عنه. فذكر هذا الحديث وبكى واغشي عليه ايضا لان واقعه شديد اول ما تسعر بهم النار سلاسة عالم ومجاهد ومنفق فالعالم بيقول له ايه عرفه نعمه فعرفها؟ قال فما فعلت فيها؟ قال تعلمت العلم وعلمته فيك قال كذبت. فلان يكزب المرء نفسه الان احب اليه من من ان يكزبه الله بان يكزب المرء نفسه الان بامر مشكوك فيه احب اليه من ان يكزبه الله بامر مقطوع به يعني انا الان لما اقول لمنافسي انت عندك نفاق وعندك كزا لا يستوي الامر معك ولازم نجتهد ولازم نفعل. وانك انت لما آآ فعلنا هذا العمل الصالح لم يكن لله عز وجل كان فيه امر لازم نجتهد في المرة الثانية ان نحقق الاخلاص. لسه ما حققناش. لما اتهمها وهي احق بالتهمة. الان انا اشك ربما يكون طلع مننا حاجة كده عدت ده احب اليك من ان يكزبك الله عز وجل يوم القيامة بامر ما فيهوش نقاش فعلشان كده من العلامات الدالة على ان هزا العلم لله عز وجل ان يثمر عندك خشية وخشوعا واقبالا على الله عز وجل ومراقبة لنفسك في الدقيق والجليل والا يبقى العلم ده كان فيه ايه؟ كان زغلا. فالامام النووي رحمه الله وهو ده فائدة العلم بقى بالتفسير والاعماق في القرآن وعلامة حب الله عز وجل حب القرآن فتجده انه واقف كده الايات يتلزز بها واحنا في اللقاء الفائت قلنا هل حدس معنا فعلا ان حد منا بلغ به الامر انه قعد يتلزز بالاية يقولها ويعيدها تاني وهو يمعن فيها ويعيدها تاني هل حصل في القرآن معنا كده؟ ينبغي انه يحدس ان احنا نجتهد في كتاب الله عز وجل حفظا له حفظا لحروفه واقامة لحدوده وتلاوة. كسرة تلاوة. يؤثر عندك مثل هذا التأثير. الانسان الامام النووي رحمه الله واقف الليلة كلها يقول وقفوهم انهم مسؤولون