النية بمثل هؤلاء قال فقد قيل يعني مكنا لك ان قال الناس لك ما تريد وتحققت لك امنيتك في هذه الدنيا لكن ثم امر به فسحب على وجهه حتى القي في النار فكيف الله عز وجل ينسب اختلافهم الى العلم اذا كان سائلا يقول اذا لو ارتاحوا من العلم لبقي لبقيت وحدتهم بما انهم ما اختلفوا الا بعد ما جاءهم العلم. اذا يا ليتهم تعيشها في قراءة هذا الكتاب لو فتحت رسالة دكتوراة معاصرة او رسالة ماجستير او بعض الكتب المعاصرة مع ان فيها خير وخير لكن ما تجد هذه الروح ما ادري ليه تعشينا ما فيه ابدا مشغول مشغول مش مشغول فيه كيفما اتفق لا تطلب مني جدولة ولا تطلب مني كيفما اتفق فاغلب اوقات طلبة العلم ليس فيها ليس فيها تخطيط ليس فيها تخطيط وانك لتعجب من اهل الدنيا اذا ارادوا ان يدخلوا في تجارة فانهم دائما يسألون اهل الخبرة واهل التجارب الذين سبقوهم في هذا الطريق ما اوجه الخلل في هذه التجارة؟ اي الشركات نتعاقد معها الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الامين وعلى اله واصحابه الطيبين الطاهرين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد هذا المجلس العلمي نخصصه في الكلام على مسألة تخص طلبة العلم وهي اثرات في طريق طالب العلم وهو من الموضوعات التي ينبغي لطالب العلم ان يتعرف عليها لان المتقرر عند العلماء رحمهم الله تعالى ان الدفع اقوى من الرفع فلا بد ان يتعرف على تلك العثرات التي سوف تعترض طريقه في الطلب اتى لا يقع في شيء من هذه المزالق او الحفر وحتى يصل الى النهايات المقصودة باتم عافية واكمل سلامة باذن الله عز وجل ما نوع السلعة؟ اي بلد نستجلب منها هذه السلعة فاذا كنا نجيد هذا الامر وهو من امور الدنيا فلا ان نجيد كيف نصل الى الله عز وجل والى النهايات المحمودة في طريق العلم من باب اولى ولان التاجر اذا زلت به قدمه فان قصارى خسارته ان يخسر في تجارة يعني يخسر شيئا دنيويا واما طالب العلم اذا تعثرت به قدمه او وقع في شيء من هذه الاخطاء والخلل فانه ربما يوذي بحياة امة كاملة فاذا الاخطاء في عثرات طالب العلم اقوى اثارا واعظم نتائج من الاخطاء في طريق التاجر فهيا بنا ايها الاخوان نتعرف على هذه العثرات واحدة واحدة وهي كثيرة ولكن احببت ان نأتي على اهمها واني صبرت هذه العثرات فلم اجد احدا اطبق عليه هذه العثرات الا انا فكل عثرة من هذه العثرات فقد زل فيها المتكلم بين ايديكم فهذه العثرات الكثيرة لم تكن كثيرة بشدة بحثي او تنقيبي في الكتب وانما لكثرة اخطائي انا فاحببت ان اعطيكم في هذا تجربة لعلكم تتفادون هذه الاخطاء التي زل فيها غيركم تمها ان شئت عثرات تمها ان شئت مزالق تمها ان شئت مخاطر تمها ان شئت صعوبات سمها ان شئت عقبات سمها ما شئت لكنها من العلم الذي يجب تعلمه حتى لا نقع في شيء من هذه العثرات اول هذه العثرات يا اخوان واعظمها خطرا على طالب العلم فساد النية في العلم فساد النية في الطلب ومعنى فساد النية يعني انه لا يتعلم العلم لوجه الله عز وجل انما يتعلم العلم لغرض نفسي وشهوة باطنية يريد ان يحققها على ارض الواقع في امر من امور الدنيا كأن يتعلم لينال بعلمه رئاسة او يتعلم لينال بعلمه وظيفة فقط او يتعلم يترأس به المجالس او ليمدحه الناس او ليتقرب من امير او حاكم او ليغلب خصومه او لانه يحب العلم لذات العلم لا لذات التعبد لله عز وجل بالعلم او انه لا يتعلم الا لنيل ما لنيل مال من تطام هذه الدنيا او غير ذلك من المقاصد هذه العثرة العظيمة الخطيرة يجب على طالب العلم ان يتفاداها على وجه الخصوص والمسلم على وجه العموم بان طلب العلم من اعظم العبادات التي يتقرب بها الى الله عز وجل والعبادة من شرط قبولها ان تقع خالصة لله لا تقصد بها رياء ولا سمعة ولا مدحا ولا ثناء ولا تقصد بها شيئا من حظوظ الدنيا مطلقا وانما توحد قصدك وتخلصه لارادة وجه الله عز وجل والدار الاخرة ولذلك نبهنا القرآن والسنة الصحيحة على ذلك قال الله عز وجل وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين فهو لم يأمرهم بالعبادة فقط بل امرهم بالعبادة والاخلاص فيها بل امرهم بالعبادة والاخلاص في العبادة اقول بل امرهم بالعبادة وبالاخلاص في هذه العبادة كما امرهم بالصلاة والاخلاص فيها كذلك امرهم بالعلم والاخلاص في طلب العلم قال الله عز وجل قل الله اعبد مخلصا له ديني فاعبدوا ما شئتم من دونه وهناك حديث كلما حدث به ابو هريرة رضي الله تعالى عنه سقط مغشيا عليه كلما جاء في اول الحديث والطلاب يستمعون له سقط مغشيا عليه ولما حدث به معاوية رضي الله تعالى عنه ايضا معاوية لما سمع هول هذا الحديث سقط مغشيا عليه لانهم يعلمون امر النية وعظمها عند الله عز وجل وهو ما في صحيح الامام مسلم طبعا ولا تنتظرون اننا نسقط مغشيا علينا لا لا تحترون لا تحترونا بنغشى لاننا لاننا لا نعرف قدر النية اصلا هذا المعنى غائب عن قلوبنا لكنه كان حاضرا حاضرا في قلوبهم يقول النبي صلى الله عليه وسلم ان اول الناس يقضى عليه يوم القيامة ثلاثة وذكر منهم الذي استشهد في ارض المعركة وهذا لا يخصنا قال ثم ذكر منهم التكرار فلا تعتبر عاملا به الا اذا عملت به على وجه الديمومة والاستمرار وان كان من العلم الذي لا يقتضي التكرار فانك توصف بانك عامل به ولو ولو مرة واحدة ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فاتي به فعرفه نعمه فعرفها قال فما عملت فيها قال تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن طبعا هذا الرجل صدق في شيء وكذب في شيء اما تعلم العلم فهو صادق واما تعليم العلم فهو صادق واما قراءة القرآن واقراؤه فهو ايضا صادق اذا وين وجه الخلل؟ ما الذي اخطأ فيه تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن الخطأ في هذه الحروف الثلاثة. الكذب في هذه الحروف الثلاثة وهي كلمة فيك انت كذاب ما تعلمت لله عز وجل انت دجال ما قرأت القرآن لارادة وجه الله عز وجل والدار الاخرة وانما تعلمت ليقال عالم. ومن مكر الله عز وجل بمثل هذه ففساد النية في الطلب من اعظم الاخطار التي ينبغي لطالب العلم ان يتفقدها بين الفينة والاخرى. اياك يا طالب العلم ان تغفل عن نيتك اياك ثم اياك ان تغفل عن نيتك والله العظيم ترديك في مهاوي الردى خسارة والله تفني ليلك في القراءة والتحقيق والتأليف وتحضير الدروس ثم الى اخرته يقاد تقاد بوجهك الى النار خسارة ان يسمع الناس منك العلم ويدخلون بعلمك الجنة وانت تقودك الملائكة الى النار بسبب فساد نيتك والله خسارة عظيمة جدا ان مشروع حياتك مشروع حياتك العلمي الذي افنيت فيه الليل واسهرته واسهرت ليلك فيه واظمأت نهارك فيه وتعبت الناس يمرحون وانت في مكتبتك الناس يضحكون ويتمازحون وانت والله تفكر في هالمسائل العلمية وقد اشغلت الدروس وقد اشغلت الدروس وقد اشغلت الدروس اوقاتك والمحاضرات ثم بعد ذلك يقال للملائكة قودوه على وجهي سحبا الى النار بسبب ماذا؟ بسبب فساد النية هذا اعظم خطر يواجه طالب العلم ولا يسلم منه احد ترى ما يسلم منها احد في الغالب وغالبا ما يصيب الطالب في بدايات الطلب لانه ربما غرته نفسه قليلا او اعجب او اعجب بنفسه فعلى الطالب العلم ان يجاهد المجاهدة العظيمة في تصحيح نيته حتى لا تكون الا سائرة الى الله عز وجل والدار الاخرة. والله العظيم صعب هذا والله امر صعب ولكنه يكون يسيرا بالدعاء والاستعانة بالله عز وجل. والتعرف على عظيم خطر الوقوع في مثل هذه المزالق التي تودي بالانسان الى نهاية الى نهايات العطب والهلاك والعياذ بالله روى الامام الترمذي رحمه الله تعالى في جامعه باسناد حسن من حديث ابي بن كعب رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم من تعلم العلم مما يبتغى به وجه الله يعني العلم الشرعي لا يتعلمه الا لينال به عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة. يعني لم يجد رائحة الجنة حتى رائحة الجنة حرام على انف هذا الشخص لماذا؟ لانه تعلم لغير الله عز وجل واراد بعلمه غير وجه الله تبارك وتعالى. الحذر الحذر الشديد وفي الترمذي ايضا يقول النبي صلى الله عليه وسلم من تعلم العلم مما ينال به رضا الله. لا يتعلمه الا ليماري به السفهاء. يعني تعالى ويترفع عليهم او ليجادل به العلماء او ليتحيز به رؤوس المجالس فالنار النار فالنار النار النار فساد النية هذا من اعظم الاخطار فاوصي نفسي يا اخواني واياكم بالحذر الشديد من الوقوع في شيء من هذه الهاويات فان قلت واذا تعلمت العلم لمقصود الشهادة انا ابي اخذ البكالوريوس وابي اخذ الماجستير والدكتوراة هل في هذا عيب فاقول اعلم ان المقاصد تنقسم الى قسمين الى مقاصد اصلية والى مقاصد تبعية الذي الذي نشكو الى الله عز وجل من من عدم وجوده في قلوبنا نحن وانا اولكم هو عدم وجود نية التعبد في المقصود الاول كونك والله تطلب العلم لارادة وجه الله عز وجل والدار الاخرة بالقصد الاول ثم بعد ذلك تأتي بعض المقاصد التبعية التي لا تشارك المقصود الاول في منصبه فهذا لا بأس به ولا حرج لا حرج فيه لا حرج في كونك والله تتعلم العلم لوجه الله عز وجل في القصد الاول ثم تنوي بعد ذلك ان تتفوق على زملائك وان تحوز الدرجة العالية وان تنجح وان تتوظف بهذه الشهادة كل ذلك لا بأس به لكن الخطر متى اذا كانت هذه المقاصد بالقصد الاول مثل اللي يتصدق يصير سبب في شفاء مريظه لا بأس لكن بالقصد الثاني بالقصد الثاني مثل اللي يصول يصل ارحامه من اجل ان يزاد له في رزقه ويبارك وينسأ له في اثره. اذا كان هذا مقصوده اذا كان هذا مقصوده بالقصد الاول فقد تلفت عبادته حتى ان الحديث قال ينسأ له يعني دل على ان هذا هذا الاثر من اثار هذه العبادة لكن حتى ولو كان الدليل دل عليها لا يحق لك ان جعلها في القصد الاول. اذا الخطر ان تجعل هذه المقاصد التبعية هي مقاصد اولية اساسية وتجعل المقصود الاول هو المقصود التابع ان وجد في المرتبة الثانية او الثالثة او المائتين لانه ربما لا لا يوجد في قلب الطالب اصلا الا مقصود الشهادة فقط او الا مقصود التخرج او التفوق على زملائه او الوظيفة او حيازة الشهادات العليا فقط فان قلت اذا كان الطالب متحققا من فساد نيته فهل من السلامة ان يقطع الطلب والسلامة لا يعدلها شيء فاقول لا هو لا ينبغي للانسان ان يعالج الخطأ بخطأ اعظم منه لا لا تترك العلم بسبب فساد النية كما انه لا يجوز لك ان تترك الصلاة لان نيتك فاسدة. ولا يجوز لك ان تترك الحج الى بيت الله بسبب فساد نيتك فكذلك العلم ما يجوز لك تترك العلم بسبب ان نيتك فاسدة. اذا ما الواجب؟ استمر؟ لا لا تستمر حاول ان تجاهد نيتك وان تصلحها وان تعدل دفتها الى الله عز وجل والدار الاخرة. واذا علم الله عز وجل من قلبك صدق المجاهدة فان الله تبارك وتعالى سوف يوفقك وسوف يعينك ويأخذ بناصيتك ويهدي قلبك الى النية الحسنة باذن الله عز وجل ثم لا تستعجل ايها الطالب في تعديل امر النية فربما يبقى معك سنوات وانت ما بعد سويت هالشي. لا تستعجل لان اعظم الامور التي يعالجها الانسان امور الباطل ولذلك علاج امور الظاهر امورها بسيطة امور بسيطة يعني اتسخ الثوب اقرب صابون واغسل ثوبك. امر ظاهر لكن اتسخ القلب بمحبة الشبهات والشهوات هذي المشكلة النية من امور الباطل ليست من امور الظاهر فتعديلها صعب. يحتاج الى وقت ويحتاج الى زمن فلا تستعجل اثار العلاج من اول سنة او من اول سنتين ربما يبقى معك عشرات السنين وانت لا تزال تجاهد بل والله ربما تبقى طيلة عمرك العلمي الى ستين سنة سبعين سنة وانت انت في اخر ايام حياتك لا تزال لا تزال تجاهل لذلك يقول سفيان ما عالجت شيئا اشد علي من نيتي عشرين سنة وانا اجاهد هذه النية حتى استقامت. عشرين سنة فاذا القضية تحتاج الى طول نفس وتحتاج الى صدق وتحتاج الى قوة وعزيمة وهمة واستعانة بالله عز وجل وتوكل عليه واحسان لظنا به اولا واخرا اذا مو بالحل انك تترك تترك الطلب الحل انك تعالج هذه النية الخاطئة. طلبك للعلم صحيح. ليش تترك الشيء الصحيح؟ طلبك للعلم صحيح لكن نيتك في العلم خطأ من اجل هذا الخطأ تترك ما هو صحيح؟ لا الخطأ هو الذي يستحق هو الذي يحتاج الى هو الذي يحتاج الى علاج فان قلت فان قلت انا احب انا احب وافرح اذا سمعت الناس يمدحونني وهذا شيء لا اظن احدا ينكره من قلبي اذا جاك انسان وقال والله تونا جالسين في المجلس الفلاني وفلان اثنى عليك وقال انه طالب علم وعالم وعنده كذا فانت تفرح هل هذا الفرح دليل على فساد نيتي الجواب فيه تفصيل بتفصيل فان كان فرحك هذا يرجع الى فرح بالنعمة التي اعطاك الله عز وجل اياها فهو فرح بفضل الله ورحمته وقد امرنا الله عز وجل بالفرح بفضله ورحمته فقال قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون. وعلامة هذا الفرح ان تزداد شكرا لمن امتن الله عليك بهذه لمن امتن عليك بهذه النعمة التي صارت سببا لمدح الناس لك. هذا علامة الفرح هذا اذا كنت صادق انك فرحان بفضل الله فانك تتوجه بكبير الحمد وكثير اللهج بالثناء على الله عز وجل بما هو اهله ان فتح لك بابا يمدحك الناس به واما اذا كان فرحك هذا يرجع الى الاعجاب بنتيجة علمك او عملك او يرجع الى اعجاب الناس بك وانك قد حزت من قلوبهم منصبا عاليا يحترمونك به او يهابونك من اجله فهذا فرح دليل على دليل على ماذا؟ ودليل على وجود فساد في القلب يحتاج الى تعديل والعياذ بالله كلنا كذا والله ولا احد يزكي نفسه منه هذا هو الذي ينبغي لنا ان ننتبه له فلا يفرح الانسان بانتشار صيته واقبال الناس على مؤلفاته وعلومه الا اذا تفقد قلبه هل هذا الفرح منصب على انه فرح بفضل الله ورحمته وانت تجاوب لان ما في احد يعرف الجواب الا انت هذا امر لا يعرف الا من قبل من قبلك النية امرها على على الخفاء والاختفاء لا يعلمها الا الله عز وجل فان قلت وما الحكم لو انني في ابتداء طلبي كنت مرائيا واعلم من نفسي ذلك لكن مع كثرة العلم في قلبي هداني الله عز وجل هداني الله عز وجل الى الاخلاص في النية فما شأني والعلم فيما مضى فاقول ان المراءات لا تعدو ان تكون ذنبا من الذنوب والله عز وجل قد اعطانا قاعدة فقال ان الله يغفر الذنوب جميعا فمهما وقعت فيه من الرياء في اوائل طلبك ايها الطالب متى ما تعدل سيرونيتك لله عز وجل واحسست بذنبك وندمت على ما مضى من فساد النية في الطلب فان الندم توبة ويقلب الله عز وجل ما مضى من السيئات الى حسنات اذا قبل الله عز وجل منك فتكون منى المخلصين في اوائل طلبك وفي نهاياته في نهاياته بهذا الاستشعار وفي اوائله لان الله قلب السيئة حسنة فتوصف او تدخل في سجل المخلصين لان المراءات مجرد ذنب ذنب من الذنوب وكبيرة من الكبائر فلهت فلهت وعلاجها التوبة وعلاجها التوبة فان قلت وما النية التي ينبغي ان ينطوي عليها قلب الطالب ما النية التي ينبغي علي ان ينطوي عليها قلب الطالب؟ فاقول هي نيتان هي نية نية التعبد لله عز وجل بهذه العبادة المحبوبة له وهي عبادة العلم هذي واحدة النية الثانية ان تنوي بطلب العلم رفع الجهل عن نفسك ثم رفع الجهل عن غيرك ممن يحتاجه من المسلمين هذه هي النية في الطلب كما نص على ذلك السلف الصالح رحمهم الله رحمهم الله تعالى اذا هذا اول مزلق ينبغي لنا ان نحذر منه المزلق الثاني والخطأ الثاني وهو عظيم ايضا بعثرة الوقت وضياعها في غير فائدة عند كثير من طلبة العلم يطلب العلم ولكن وقته في الطلب لا يعدو ان يكون اثنين في المئة من اوقاته المبعثرة ربما يقرأ في جزء من اجزاء الاربعة وعشرين ساعة لكن اغلب الاربعة وعشرين ساعة مبعثرة ما عنده جدولة يومية يعرف متى يقرأ يعرف ماذا يقرأ يعرف كيف يحفظ متى يحفظ متى يراجع متى يحضر دروس العلما؟ متى يتفرغ لزوجته واولاده ووالديه وحاجيات اقاربه زيارة ارحامه وانما وقت كثير من طلبة العلم في هذا الزمان يعمرونها كيفما اتفق جو زملاء تروح وين الاستراحة؟ توكلنا على الله عقب الاستراحة قرا كتاب شوي عقب الكتاب اتصل عليه واحد انت فاضي ابجي امرك تفضل فاذا نحن نعمر اوقاتنا كيفما اتفق. المشكلة انك تتصل على الواحد منهم تقول انت عساك والله مشغول قل بايش؟ ولست مشغولا كل او اغلب من يحتج بمثل هذه الكلمة هو في حقيقته ليس بمشغول ولكنه يتظاهر بذلك عند نفسه حتى يقنع نفسه انه او انما انتقل من شغل طيب محبوب لله الى شغل اخر فاذا هذه والله مزلق عظيم وعثرة عظيمة يقع فيها كثير من الطلبة ولذلك المتون العلمية الصغيرة تبقى معنا سنوات يا رجل. مع اننا لو عزمنا عليها لقطعناها في شهر ولا شهرين وكذلك الدروس العلمية وكذلك الكتب بل انك تجد ان كثيرا من الكتب التي تشتملها مكتبتك. ما بعد اطلعت عليها ولا ادنى اطلاعها اصلا لان ما عندها برنامج ولا عندها جدولة يومية يعرف بها المطلوب منه الان وهذا من اخطر ما يمر على الطالب بعد فساد النية. ظياع الاوقات طيب ما علاجها؟ ما علاجها ما علاجها؟ علاجها ان ان تقنع نفسك انك لن تكون نافعا للامة ولن تكون راسخا في العلم ولن ولن تهتدي الامة باقوالك ولن تسير بمؤلفاتك الركبان الا اذا سرت على منهج الترتيب والجدولة اليومية علمية ضع لك جدولا يوميا تحدد فيه او من الصباح الى النوم تحدد فيه ماذا تريد؟ ما كيف تفعل؟ كيف توزع القراءة وغالبا غالبا غالبا هذا الجدول خاضع للتغيير ما بين فينة واخرى على حسب على حسب تجدد الظروف او تغير الامور لا بأس يتغير المهم ان تنتقل من جدولة سابقة الى جدولة لاحقة انت الان اسأل نفسك ايش جدولك الان هل عندك ورقة قد وضعتها في الجدار تعرف بعد الفجر ماذا عندك؟ تعرف بعد الظهر ماذا عندك؟ تعرف بعد العصر ماذا عندك؟ بعد المغرب والعشاء ماذا عندك؟ في ثلث الليل الى اخر ماذا عندك؟ انما نحن نعمر اوقاتنا كيفما اتفق. والوقت عظيم عند الله يا رجل الوقت ترى ما هو بسيط. وطالب العلم الذي ترونه في الساحة في الساحة السابقة والمعاصرة متميزا بين اقرانه هم هؤلاء الطلبة الذين حفظوا اوقاتهم وشحوا وشحوا بها وسير السلف في ذلك كثيرة ولاهمية الوقت اقسم الله عز وجل بكل جزئياته والفجر والضحى والليل والنهار اقسم الله بها كلها اقسم الله عز وجل بها والعصر ويقول النبي صلى الله عليه وسلم لن تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسأل عن اربع عن عمره فيما افناه وعن شبابه فيما ابلاه. اذا اوقات تناهي عمرنا وهي محط السؤال وهي محط السؤال يوم القيامة ولله در الامام ابو حاتم رحمه الله يحكي عنه ولده عبدالرحمن قال كان ابي قال كان ابي يأكل ويأمرني بالقراءة حال الاكل وكان يشرب ويأمرني بالقراءة وكان ربما دخل بيت الخلاء ويأمرني بالقراءة يعني يوقف برا والامام في وسط دورة المياه حتى لا ينقطع حتى لا ينقطع العلم. اناس عرفوا فعلا قيمة اناس عرفوا فعلا قيمة اوقاتهم عرفوا قيمة اوقاتهم ولذلك قال الامام ابن القيم رحمه الله ضياع الوقت اشد من الموت ضياع الوقت اشد من الموت. ليه لماذا يا ابا عبد الله؟ قال لان ضياع الوقت ضياع الوقت انما عفوا لان الموت عفوا لان الموت انما يحبسك عن رؤية الناس اذا مت ترى ما عادك شايف الناس اللي في الدنيا حبسك عن عن الناس فقط. الموت يحبسك عن الناس. لكن ضياع اوقات المسلم يحبسه عن الله والعمل بما بما ينفعه في الدار الاخرة اذا ظياع الاوقات اشد وقعا على الانسان من الموت وورد في كتاب جمال الدين القاسمي للاستنابولي رحمه الله تعالى يحكي عن في ترجمة جمال الدين ان الشيخ القاسمي رحمه الله خرج يوما من الايام من شوارع من احد شوارع دمشق ومر على محل شيشة شاف الناس يشيشون وجالسين ويضحكون ويلعبون الترمة هذي فبكى فقلنا ما يبكيك فقال ابكي على اوقات هؤلاء تؤجر ثم قال قال ثم ضرب صدره وقال يا ليت الاوقات تشترى يا ليت الاوقات تشترى لاشترين اوقات هؤلاء المهدرة الضائعة ثم اضيفها اضيفها الى وقتي اناس عرفوا فعلا قيمة قيمة الوقت يقول الامام الحافظ الذهبي رحمه الله كان الخطيب البغدادي رحمه الله يمشي وفي يده جزء يطالعه دائما. يعني ما يراه الناس في الشارع الا وفي يده جزء من من الاجزاء العلمية يطالعه دائما كان بعض السلف رحمه الله اذا انكسر قلمه في وقت التحديث ثبت الحديث وكتابة العلم يقف قليلا يبريه يقول فكان احدهم يشغل لسانه بالذكر حتى لا تتعطل جوارحه عن تعبد حتى لا تتعطل جوارحه عن تعبد تعطلت تعطلت تعطلت الاصابع عن كتابه عن عن امساك قلم الكتابة فلا يتعطل فلا يتعطل اللسان ويقول الامام الحسن البصري رحمه الله مبينا حقيقة من الحقائق الغائبة عن كثير من طلبة العلم. قال اياك والتسويف انتبه اياك والتسويف فانك يا ابن ادم بيومك ولست ابن غدك. فانك بيومك ولست ابن غدك يعني بمعنى بادر. ولا تقل ساحفظ غدا. ساراجع غدا ساوتر غدا ساذهب للشيخ غدا ساسأل عن هذه المسألة العلمية غدا. ساشتري الكتاب غدا. فانت لا ينبغي لك ان تجير اعمالك الى يوم لست ابنا له. وانما تنهي اعمالك في اليوم الذي الذي انت فيه ولذلك قال عبدالرحمن بن ابي حاتم رحمه الله قصة لطلبة العلم اجتمعوا هو وبعض طلبة العلم في الحديث وذهبوا الى محدث عظيم في مصر فيقول جلسنا ستة اشهر لم نأكل مرقا لم نشرب مرقا لم نشرب مرقا يقول فذهبنا في يوم من الايام الى الشيخ فاذا هو قد اعتذر يعني ما اعتذر الشيء قال اليوم ما في درس يقول فرجعنا فمررنا في الطريق فاشتهت انفسنا سمكة رأيناها يعني في محل سمك فاشتهتها انفسنا فاشتريناها فوضعناها في البيت فكنا في الصباح نشتغل بدرس الشيخ وفي النهار نشتغل بالنسخ والمقابلة. والسمكة جالسة سمكة تقول كلوني يا ابن يا عيال الحلال وراكم تشتروني طيب والمشايخ مشغولين ليلا نهارا ما عندهم وقت في الليل ينسخون ويقابلون وش كتبت عند الشيخ؟ وش اللي زاد علي؟ انا هذه الفائدة ما كتبتها ام لها علي؟ مقابلة مقابلة النسخ مقابلة النسخ تفيد بعضهم من نسخة بعض عن بعض الطلاب سريع الكتابة ولا يفوت شيء من الشيخ ابدا وبعضهم توه بيكتب بسم الله الرحمن الرحيم الا الشيخ يقول وصلى الله وسلم على نبينا محمد اذن العشا خلاص خلصنا كما ترون في المذكرات العلمية الان فالشاهد انه يقول وكنا نمر على هذه السمكة يعني في ذهابنا ورجوعنا وكنا نعقد العزم اذا ذهبنا ورجعنا ان نفعل فيشغلنا النسخ والمقابلة. قال حتى كادت السمكة ان تتلف قال فاكلناها نيئة في الطريق ما فضوا يكذبون البصل ويحطون قال فاكلناها نيئة في الطريق هذا يدل على ايش على ان الاوقات هي التي تصنع العلماء المحافظة على الاوقات يا اخواني الوقت اعظم ما عنيت بحفظه واراه اسهل ما عليك يضيع او عنيت بحفظه بالروايتين مروي هذا البيت واراه اسهل ما عليك ما عليك يضيع. كيف ما اتفق؟ روح الاستراحة توكلنا على الله. وين من النزهة اليوم فيه؟ توكلنا على الله. اليوم بتطلعون ومن المزالق طبعا جد عالجدولة اليومية هذه التي تحفظ الوقت ليس لها قانون معين وانما تختلف جدولة جدولة الانسان على حسب على حسب ظروفه هو. لكن انصحكم بوقتين يا اخوان لا تفوتونها ولا تفرطون فيها مهما كانت الظروف انصحكم بهالوقتين بعد صلاة الفجر الى طلوع الشمس وبعد صلاة المغرب الى الى العشاء اذا استغللت هذين الوقتين يا طالب العلم فوالله سوف تحصل خيرا كثيرا لان وقت الفجر غالبا وقت قد شبعت النفس منه فيه من النوم واستعدت الجوارح للتلقي. ولذلك احسن الاوقات يحفظ فيها الطالب بعد صلاة الفجر واحسن الاوقات للمراجعة بعد صلاة المغرب لانه وقت يسير. ما يمدي الواحد يروح البيت ويشرب له بيالة تشاي الا وزده. مؤذن خلاص بما ان الوقت قصير فاجلس في المسجد اجلس في المسجد في هذين بين العشائين حتى تراجع ما حفظته ومن المزالق ايها الاخوان اهمال العمل بالعلم عثرة عظيمة يقع فيها كثير من الطلاب فانك لو صبرت المقام مقارنة بسيطة لو صبرت مقارنة بسيطة بين العلم الذي تحمله في صدرك وبين عملك به لوجدت ان قد تكون بنسبة ثلاثة في المئة الى اربعة في المئة بل قد تكون واحد في المئة والعياذ بالله يعني ربما اقتصرت على بعض الفرائض التي تعلمتها فقط. لكن الفضائل والنوافل كثير منا يفرط فيها. ومن المعلوم ان الثمرة ان الثمرة من العلم انما هي انما هي العمل انما هي العمل. ولذلك مقت الله عز وجل الذين يعلمون ولا يعملون. فقال الله عز وجل يا ايها الذين امنوا لم تقولون لما تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون ويقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث اسامة بن زيد عند مسلم وغيره يؤتى بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق اقتابه يعني امعاء بطنه تطلع يسحبها وراه العمى يسحبها وراه فتندلق اقتابه في النار فيجتمع عليها اهل النار فيقولون فلان هنا الشيخ المطوع العالم الداعية المفتي ما الذي جرى لك اولست كنت تأمرنا بالمعروف وتنهانا عن المنكر قال كنت امركم بالمعروف ولا ولا اتيه وانهاكم عن المنكر واتيه فاذا هو علم ولم يعمل فاذا العمل بالعلم هل هو من الواجبات او لا هل العمل بالعلم من الواجبات او لا؟ الجواب اما ما كان تعلمه واجبا فالعمل به واجب وما كان تعلمه مندوبا فان العمل به مندوب لا يلام الانسان على تركه. لكن القضية قضية العمل بالعلم الواجب ويقول الله عز وجل اتأمرون الناس بالبر وتنسون انفسكم وانتم تتلون الكتاب افلا تعقلون. ولذلك قال الامام ابن شهاب الزهري رحمه الله ان لكل شيء غوائل ان لكل شيء غوائل وغوائل العلم ثلاثة وغوائل العلم ثلاث الغائلة الاولى طبعا بعبارتي انا غوائل العلم ثلاثة الغائلة الاولى الكذب ان ان يصير العالم كذاب وطالب العلم كذاب يكذب على المشايخ. يقول افتى به الشيخ فلان وهو ما افتى به يقول قال رسول الله يبي ينجي نفسه من موقف حرج وقال والله هذا ورد في الحديث ما وجد من يكذب عليه الا رسول الله صلى الله عليه وسلم او حققنا هذه المسألة او لنا فيها كلام سابق وهما حقق شيء ولا له كلام سابق وانما هو الكذب هذا من من اعظم غوائل العلم. الكذاب غالبا ما يسلب الله عز وجل العلم من قلبه الكذاب يسلب الله عز وجل العلم من قلبه. الغائلة الثانية غائلة النسيان غائلة النسيان فان قلت وهل العبد يلام على نسيان العلم وهل العبد يلام على نسيان العلم؟ الجواب فيه تفصيل ان كان نسيانه بسبب الزهد في مذاكرته والاشتغال عنه بالدنيا فلا جرم انه يلام على هذا النسيان يلام على هذا النسيان هذا النسيان سببه الاشتغال عن العلم بالدنيا وشهواتها واما النسيان الثاني فهو النسيان الفطري الطبعي لان من الناس من ليست عنده قوة حافظة فهو سريع النسيان في حفظ الاية وينساها او حفظ القرآن سابقا لكن لما جاءت مراجعته اذا هو قد نسي كثيرا منه حفظ المسائل حفظ المتون لكنه ينسى طبيعة طبيعة فهل يلام على هذا النسيان؟ الجواب لا انما النسيان الذي يلام الانسان عليه هو النسيان الذي سببه الاشتغال الاشتغال بالدنيا وبذلك افتى ابو العباس ابن تيمية في حكم من نسي القرآن. قال ان كان نسيه لاشتغاله بالدنيا فهو مذموم وعلى ذلك ما رواه المنذر في الترغيب والترهيب بسند فيه مقال. من حفظ القرآن ثم نسيه حشر يوم القيامة واجزم والحديث فيه مقال لكن الشراح قالوا اذا كان نسيانه بسبب بسبب الدنيا والاشتغال بها وتحصيلها وشهواتها طيب ايش الغائلة الثالثة يا امام زهري؟ ايها الامام قال الغائلة الثالثة عدم العمل به عدم العمل به فكان السلف رحمهم الله تعالى يعدون من غوائل العلم التي يسرق العلم بها التي يسرق العلم بسببها. ينتزع العلم بسببها ان يترك الانسان العمل به ولذلك لله در الامام وكيع اعطانا قاعدة قال ان اردت ان تحفظ الحديث فاعمل به ان اردت ان تحفظ الحديث فاعمل به. تبي تحفظ حديث في صفة الوضوء؟ توضأ اولا حتى تحفظ شيئا قد عملت به فيقترن المحفوظ مع العمل فيكون اسهل في بقاء في بقاء هذا الحديث. وكذلك الصلاة اذا تبي تحفظ حديثه في صفة الصلاة وليكن حديث ابي حميد الساعدي الفاظه الصعبة عند البخاري او حديث وائل ابن حجر عند ابي داود احاديث طويلة تبي تحفظها صل صل فانك اذا صليت واستحضرت افعال الصلاة ثم نظرت في الحديث تجد ان حفظه قد يسر قد يسر عليك قد يسر عليك اسمع ماذا قال الامام احمد رحمه الله قال الامام احمد ما كتبت حديثا بيدي عن النبي صلى الله عليه وسلم الا عملت به ويكفيك ان تعرف ان في المسند اكثر من ثلاثين الف حديث وكل حديث منها يقتضي عملا او اعتقادا الامام احمد يقول ما كتبت حديثا بيدي الا وعملت به حتى حديث ان النبي صلى الله عليه وسلم احتجم واعطى الحجام دينارا قال فاحتجمت واعطيت الحجام دينارا احتجمت واعطيت الحجامة دينا. اناس يحرصون على العمل لانهم ما تعلموا الا ليعملوا فصار العلم عندهم وسيلة توصل الى ما وراءه وهو وهو العمل وهو العمل ولذلك يقول السلف رحمهم الله من عمل بما يعلم اورثه الله علم ما لم ما لم يعلم. فكانوا يستفتحون مغلقات العلوم بالعمل بما يعملون كانوا يستفتحون مغلقات العلوم بالعمل بما بما يعمل بما يعلمون وقال علي ابن ابي طالب رضي الله عنه هتف هتف العلم بالعمل يعني ان العلم نادى العمل. يا ايها العمل تعال فان اجابه والا ارتحل بعده يعني اذا اذا اذا استجاب العمل للعلم فجاء وعمل الانسان به بقي العلم بقي العلم ولكن اذا حفظ اشياء ولم يعمل بها فانه عما قريب بشره بشره بذهاب العلم. اذا تلك العثرة لابد من تفاديها وهي عدم العمل بالعلم فاحرص على ان على ان على انك كلما حفظت حديثا او قرأت مسألة في كتاب سواء اكان من الامور الواجبة او من الامور المندوبة المستحبة احرص ان تعمل بها فان قلت وكم المقدار من العمل بالعلم الذي اوصف به انني قد عملت به اقول هذا على حسب العلم الذي تعلمته. فان كان من العلم الذي يقتضي ولو مرة واحدة ومن مزالق العلم ومن مزالق طلب العلم وعثراته بغي العالم والطالب بعلمه الذي علمه الله البغي بالعلم الاعتداء على الاخرين لانك متعلم البغي بالعلم التسلط على الاخرين لان عندك علم هضم حقوق الاخرين وليس وليس لشيء الا لانك عارف وعالم هذا البغي بالعلم له صور كثيرة نراها في الساحة الان قدح بعض العلماء في بعض بلا علم ولا برهان هو من صور البغي بالعلم الترفع والتعالي على الناس بسبب متن حفظته او او منصب علمي حزته هو من البغي بالعلم التراشق بالتهم واثارة الخلاف امام العامة في الساحة في القنوات الفضائية هذا الان صورة منصور البغي والطغيان بالعلم لوك جاهل ما اختلفت مع الناس. لكن الذي حملك على ان تختلف مع غيرك اختلاف طغيان وبغي اختلاف طغيان وبغي. انتبهوا لاهل القيد. اختلاف طغيان وبغي. مصحوبا بالسباب او الشتائم او سوء الظن او القدح او الاسقاط او نشر الغسيل هذا هذا الخلاف هو من البغي بالعلم وهناك ايات كلما مررت عليها في كتاب الله اقف سائلا الله عز وجل ينص في ايات كثيرة تقرب الست او السبع ايات انهم ما اختلفوا الا من بعد ما جاءهم العلم العلم يدعو الى الوحدة لا الى الاختلاف العلم يدعو الى المحبة لا الى البغضاء العلم يدعو الى الاتفاق. لا الى الافتراق اوليس كذلك ما تعلموا لا لا تفهم هذا. العلم بالنظر الى ذاته لا يأتي الا بخير لكن المشكلة التوظيف هذا العلم توظيف العلم في غير ابوابه هو الذي يوجب الاختلاف فكم من انسان ما تعلم لرفع الجهل عن نفسه وما فتح الكتاب ليقرأ العلم ليدفع جهل عن نفسه او عن غيره لا ولكن لانه يريد ان يجادل فلانا فيغلبه. اه اذا انت تعلمت ووظفت العلم في غيري في غير وظيفته. فاذا الاختلاف المذموم عند الله ليس سببه العلم بذاته او التعلم بذاته وانما سببه توظيف توظيف هذا العلم اعرف شابا اعرف شابا يكثر من القراءة في كتب الجرح والتعديل مع انه يجهل مسائل فقهية اساسية فلما سئل عن ذلك قال حتى اذا جرحنا جرحنا او عدلنا يكون تعديلنا على على علم وبصيرة اذا هذا انما طلب هذا الفن لانه يريد ان يبغي به على الناس فانما همه فلان اتركوه فلان فاسق فلان كذاب فلان لا تطلب العلم عنده فلان اخونجي فلان جامي فلان سلفي فلان صوفي بس هذا هذا همك من العلم بس انت هذا همك من العلم اذا ان تعلمت العلم ووظفته في غير وظيفته المطلوبة الان. ولذلك يقول الله عز وجل اية تفسر لنا ذلك كله. وهي قوله فلما جاءته هم رسلنا بالبينات ايش رسلهم بالبينات فرحوا بما عندهم من العلم شلون فرحوا؟ طيب اوليس العلم يفرح به جوا بلى الله ينكر عليهم الفرح بالعلم اللي عندهم نقول لان علمهم جعلوه معارضا لعلم الرسل فوظفوه ها فوظفوه في غير وظيفته. افهمتم هذا؟ فاذا العلم كله خير. ونشر العلم كله خير لكن المشكلة في توظيف في توظيف هذا العلم فمن وظف علمه للقدح في العلماء او النيل من مراتبهم فليعلم انه سوسة دخلت في بثياب العلماء سوسة تنخر في جسد الامة الاسلامية بسبب هذا العلم الذي تعلمه فالله الله يا اخوان بتوظيف العلم الصحيح. فاذا ليست القضية فقط انك تتعلم بل لا بد بعد العلم ان توظف هذا العلم التوظيف الصحيح التوظيف الصحيح الخوارج تعلموا العلم ليكفروا المسلمين ليكفروا المسلمين بعض الناس يقرأ باب بابا عقديا واحد وهو باب السمع والطاعة لولاة الامر حتى يجد في هذا الباب ثغرات يدخل بها الى القول للخروج على على ولي الامر فقط فاذا هو يريد ان يوظف هذا العلم غير في غير في غير محل في غير محله بغير محله هذا هو الذي نحذر منه فان قلت وهل طالب العلم يمكن ان يطغى بعلمه؟ الجواب نعم يقول السلف رحمهم الله تعالى من وهب بن منبه وغيرهم يقولون ان للعلم طغيانا كطغيان السلطان والمال ان للعلم طغيانا كطغيان السلطان والمال. الانسان اذا صار ملك او امير ربما يطغى بما حصله من المناصب التاجر اذا اكتسب اموالا كثيرة يطغى كلا ان الانسان ليطغى ان رآه استغنى فكذلك العلم ايضا له طغيان اذا وظف في غير توظيفه في غير توظيفه الصحيح في غير توظيفه الصحيح كم بقي على العشاء ان الاخوان يشكون ان المحاضرة تصير طويلة وعندهم اسئلة واشكالات نبي ها نبي نخصص اخر الاذان والاقامة للاسئلة اللي عندكم ومن فاذا ينبغي لك ايها الطالب متى ما تعلمت ان تحاول ان تكمل انتفاعك وانتفاع امتك بما تعلمت فتوظف هذا العلم التوظيف التوظيف الصحيح ومن المزالق ايها الاخوان ايضا وهو يمر علينا كثيرا وانا اقول لكم هذه الاخطاء اول من وقع فيها محدثكم الظعيف واتمنى ان لا تقعوا فيها ووقوع الانسان في شيء لا يستلزم عدم تنبيه عليه عدم معرفة المنهجية الصحيحة في التعامل مع الكتاب المكتبة لكل واحد منكم ربما فيها من الكتب ما لا يوجد عند كبار العلماء في السابق او او المعاصرين طالب العلم الصغير الان اللي ما تجاوز عمره ربما عشرين سنة لو رأيت مكتبته في بيته لوجدت فيها من اصناف المؤلفات والكتب كتب العظيمات ذات الموضوعات الهائلات ما الله به عليم. وهذا شيء طيب لكن انت الان ايش دورك مع هذه مع الكتاب هذا بعض الطلاب همه مع الكتاب ان يذهب الى مكتبة التدميرية بس او يفرح بما جاء بما نزل من جديد الكتب ثم يقتنيه واخر عهد به تلك التصفحات البسيطة التي حصلت في المكتبة او وهو يقود السيارة راجع للدم ربما يفتحه ايضا من باب محبته وشوقه لموضوعه ثم بعد ذلك يضعه في مكتبته او في شنطة سيارته او في الطبلون اللي ورا كلكم ضحكتم شكلكم كلكم ها ضحكتوا كلكم كلهن الظاهر رايح مروحين ها حطها ورا اخر العهد به كيف اتعامل مع الكتاب اعطيكم طريقة جربتها فوجدتها نافعة لي. على حسب فهمي انا جربوها ولعلها تسلك مع احدكم وهي تخصيص كتاب مقروء في كل فن من الفنون تخصيص كتاب مقروء في كل فن من الفنون معناها لا تقعد تجمع لي عشرين كتاب فقهي ما ابيها وش الداعي يا اخي ترى في فقراء ومساكين تصدق باثمان هذه الكتب اللي بتبقى زمنا طويلا ما قرأت منها شيء اختصر المسألة في كتاب فقهي وليكن مثلا منار السبيل هو كتابك الفقهي الذي سوف تلازمه قراءة الى ان تموت او بعض الناس عنده نهمة في القراءة ليكن مثلا حاشية الروض والمربع للامام عبدالرحمن ابن حسن النجدي القاسمي سبع مجلدات يجعل يجعل الانسان ختمة لكتابه الفقهي مثلا كل شهرين ختمة. فتختمه في السنة ست مرات وان كنت صاحب قراءة قوية فتختمه كل شهر مرة ويكفيني منك يا طالب العلم ثلاثين وجه من هذا الكتاب في اليوم بس طويلة اكتفي بعشرين ترى لو تقرأ يوميا عشرين ختمتك كتاب ابو ست مئة في شهر واحد بشهر واحد تختم ثم اذا انتهيت منه تعيده مرة اخرى طيب انتهيت من المرة الثانية تعيده مرة ثانية لا تقعد توسع على نفسك الكتب ترى كثير من الناس وسع على نفسه ثم بعد ذلك صار يمر على مكتبته من اولها فيعجب بهذا ويعجب بالثاني فتمتد يده للثاني فينظر والى الثالث فيرحمه ويأخذه ثم ينظر الى الرابع وقد انتهت يداه وعلقت بالكتابة فيمد رجله خلصت ايديه وزع عاطفته وزع عاطفته على تلك الكتب كلها فيريد ان يقرأها كلها وهي همة حسنة ولكن المشكلة انها لم ترتب فلذلك اقول قسم كتبك في المكتبة الى قسمين القسم الاول الكتاب المقروء دوريا وهو منار السبيل مثلا وانا رأيت هذا الكتاب من انفع الكتب وابسطها ولان فيه ثلاثة الاف دليل شرعي ثلاث الاف دليل لان ابن ظبيان رحمه الله كان يقرن كل مسألة بدليلها. وقد ازدان جماله بارواء الغرير للامام الالباني رحمه الله هذا كتاب قيم وانا ادل عليه واوصي به الحقيقة طيب والكتب الثانية؟ المغني المحلى المجموع شرح صحيح مسلم فتح الباري هذه لا تجعلها قراءة دورية ذي انما اجعلها قراءة نظر ومراجعة فقط بمعنى انك مررت على مسألة حديثية او فقهية في كتابك الاصلي منار السبيل. فاردت ان تستزيد من معرفة من قال به لماذا قالوا ما ادلتهم؟ تبي تطلع اكثر؟ فارجع الى المطولات للاطلاع على هذه المسألة ومعك ورقة فتسجل ما استفدته من هذه المطولات ثم تجعله على طرة هذا على طرة هذه الصفحة. بمعنى بحيث انك في القراءة الثانية ما تحتاج الى الرجوع في هذه المسألة مرة مرة اخرى جرب هذه الطريقة واقسم بالله سوف تخرج باذن الله عز وجل طالبا مستحضرا للمسائل الفقهية جاهز لطرحها حتى ربما يذكرها بالصفحة. هل هي في الصفحة اليمنى او الصفحة اليسرى من كثرة ما من قرأ هذا الكتاب لا توسع على نفسك ويحدثني بعض المشائخ ان من هيئة كبار العلماء رجل لا ينظر له في مكتبته كتابا فقهيا الا حاشية الروض المربع فقط صار فقيها وعالما ومعلما فقه في الفقه في منار السبيل في عفوا في آآ في حاشية الروظ فقط وحتى صار من كبار من كبار العلماء في المملكة وهو ليس في مكتبته اي كتاب فقهي الا حاشية الروض المربع فقط وكفى بها. من اعظم حواشي الروض لمن عنده قدرة ونهمل في القراءة والتحصيل فيلا يا طالب العلم رتب قسم مكتبتك اجعل اجعلها الى قسمين. ها الدالوب هذا فيه الكتب المقروءة دوريا والكتب البقية هذه كتب المراجعة والنظر كتب المراجعة والنظر ليست يعني يعني لا لا اطلب منك ان تقرأ فتح الباري من اول حديث الى اخره. حديث لا. ولكن ترجع له عند تحضير درس. تحضير مسألة تحقيق اه فائدة معرفة رأي ابن حجر في هذا حتى لا تنقطع لكن لو نظرت الينا فتاوى شيخ الاسلام قرأنا منها شوي كرناها تروح صحيح مسلم للامام انه يقرأنا منه شوي وسكرناه بعد المحلل ابن حزم قرأنا من شوي وسكرناه المغني ابن قدامة كان النبي طيب وخلاص وتبي تصارع تصير طالب علم راسخ بمجرد القراءات الجانبية التي لا تختم عدة مرات فهذه والله هذا خطأ ومن المنهجية المجربة في القراءة غير هذا التقسيم منهجية مهمة جدا للطالب وهي ان تقنع نفسك انك بعد ختم هذا الكتاب لن تعود اليه مرة اخرى حاول بمعنى ان كل فائدة تمر عليك في الكتاب الجانبي وتقرأها اياك ان تقول ساسجلها ان قرأته مرة اخرى بل الان. الان سجلها وهذا التسجيل للفوائد ايها الاخوان لابد ان يقسم الى اقسام في اوائل الكتب في اوائل الكتب الايقونة الاولى او الخانة الاولى اختيارات صاحب الكتاب اي اختيار تقرأه في هذا الكتاب تعيدها مباشرة برقم الصفحة الاختيار الثاني الاحاديث التي صححها او ضعفها صاحب الكتاب لا سيما اذا كان من ممن له كلمة مسموعة في هذا المجال الثالثة الاقسام والانواع التي ذكرها صاحب الكتاب الرابعة القواعد الاصولية او الفقهية او او ظوابط الفقهاء التي ذكرها صاحب صاحب الكتاب ثم الايقونة الرابعة الفوائد العامة لماذا اكتب هذه الاوراق الجواب لان الست مئة صفحة اللي قرأتها ربما لا ترجع اليها وربما تصاب بامراض وربما تعمى ربما تثقل نفسك عن اعادتها فيطلب منك لاعادة الستمئة اعادة تلك الورقتين لان اهم الموضوعات التي مرت عليك هذا الكتاب ها تجدها في هاتين الورقتين واعلموا انك اذا اتقنت المسألة فنسيتها فليس نسيانك لها كليا بل جزئيا وقتيا متى ما غمزت في ذهنك بقراءة الراجح او قراءة الاقسام جاءت المسألة كلها مباشرة وهذا شيء مجرب تعرفونه ولا يخفى على شريف علمكم. هكذا هي القراءة الصحيحة ان اقسم الكتب المقروءة الى كتب مقروءة دوريا في الفنون وكتب للمراجعة وكتب للمراجعة ثم الكتاب المقروء اقسمه ايضا الى ايقونات او الى مجموعات استفيد منه. طيب هذا في الفقه منار السبيل طيب وفي الحديث وفي الحديث توصيني بماذا طبعا الكتب التي اسميها ناسبت العبد الظعيف لكن لا ليس بالظرورة ان تناسبك انت اقول لا تغفل عن سبل السلام للامام الصنعاني رحمه الله فانه امام الاصولي قح تجد ان كل مسألة فقهية فيها خلاف فقهي فانه يردها الى قواعدها واصولها. وهذا هو المنهج الذي احرص نحرص جميعا عليه. وهو منهج التأصيل والتفصيل. فمنار السبيل هذا هو كتاب الدوري الذي الذي تمر عليه بين الفينة والاخرى حتى تختمه طيب وفي العقيدة العقيدة تنقسم الى توحيد الوهية وتوحيد اسماء وصفات خرج كتابان معاصران طيبان للابتداء بهما وهو شرح كتاب التوحيد للشيخ صالح ال الشيخ وزير الشؤون الاسلامية عاد بس ما تقول ما هي نافقة لا عشان يسمح لها بالدروس بعدين والكتاب الثاني برضه كتابه هو شرح العقيدة الواسطية للشيخ صالح ايضا الكتاب الاول ينفعك في معرفة الالهيات والكتاب الثاني ينفعك في معرفة الاسماء والصفات وبقية العقائد. اقرأها مرتين اقرأها ثلاث اقرأها عشر مرات. ما له داعي تتعجل لا داعي للعجلة. هذا هو الذي اوصي به طلبة طلبة العلم فان قلت ووصيتك لنا في كتب الاصول والقواعد؟ اوصينا بماذا اقول عندكم كتاب طيب جدا وهو كتاب زكريا غلام قادر الباكستاني رحمه الله في اصول الفقه على منهج اهل الحديث هذا طيب وقيم وقد شرح كاملا ولله الحمد والمنة عدة مرات. عدة مرات شرح وقد فرغ الاخوان الشرح وهو موجود ولكن الكتاب اصلا لا يحتاج الى شرح فعبارته واضحة واصوله الفقهية عظيمة وصحيحة ومؤيدة بالادلة فهذا كتاب انا انصح به نصحا عظيما. طيب والقواعد الفقهية؟ القواعد الفقهية عليك بشرح من شروح منظومة الشيخ ابن سعدي او منظومة الشيخ ابن عثيمين. كلما انتهيت منها اقرأها مرة اخرى. كلما انتهيت منها اقرأها مرة. اقرأها مرة اخرى. فان لقد اكثرت علينا في كتب الفنون. فمتى نقرأ هذه الكتب او اخصص اليوم لمنار السبيل ولا لغيره؟ اقول لا المطلوب منك ان تقرأ هذه الكتب كلها بجلسة او في جلسات متعددة في اليوم. يعني بمعنى ما يمر عليك اليوم الا قارن عشر الى عشرين صفحة من منار السبيل ولا يمر عليك اليوم الا قارن عشر او عشرين صفحة من يعني بمعنى ان يكون مجموع ما قرأته في هذه الفنون مجموع ما قرأته يقرب الى الاربعين او الى الخمسين او الى الخمسين صفحة في هذه الكتب حتى تختمها حتى تختمها دوريا. ربما لا ترى انك استفدت من القراءة الاولى ولا الثانية لكن انتظر قد لا تعجل لا تتعجل القراءة الرابعة والخامسة ترى انها صارت متون محفوظة طارت مسون محفوظة وجربوا تجدوا ومنا اذا هذا عثرة يجب على طالب العلم ان يصلحها اليوم يصلحها الان وهو عدم احسان التعامل مع القراءة بالكتب الموجودة لا خلاص يكفي ومن مزالق ومن المزالق والعثرات ايضا عدم تحديد الهدف في ابتداء الطلب عدم تحديد الهدف في ابتداء الطلب. انت ماذا تريد اريد ان اكون عالما طيب عالما موسوعيا جامعيا مطلقا؟ الجواب لا ما يستطيع هذا احد قليل في هذا الزمان من تجده عالما موسوعيا يلم بكل الفنون والمسائل هذا نادر جدا قليل اذا لابد ان تحدد هدفك العلمي وتنظر الى ميولك في الفنون حتى حتى تبحر في هذا الذي انت تتقنه ونفسك تميل له وترى اقلبك منشرحا عند سماع مسائله فبعض الناس فتح الله عليه القواعد والاصول. خلاص ابدع انت في هذا المجال وانفع الامة فيه لا تقعد تصر يعني تلوي همة قلبك الى ان تكون مفسرا لا اذا لا بد من تحديد الهدف حتى يقتصر عليك الطرق ما دام هدفك ان تكون اصوليا فاذا استكثر من من كتب الاصول والنظر فيها والقراءة والاطلاع عليها وتحقيق مسائلها. انفع الامة في هذا الفن. محدثا عليك بكتب الحديث مفسرا عليك بكتب التفسير هذا التحديد اما ان تعلمه انت من نفسك او يعلمه طلاب العلم اللي يحيطون بك او تسأل شيخك عنه لان الشيخ ربما تكون له فيك نظرة نظرة يقول والله انت يا فلان ترى بينفع بك الله في التفسير ما شاء الله كلامك في التفسير مؤصل فاذا خلاص انطلق في في علم التفسير لا تطلب من نفسك ان ان تكون موسوعيا فتقرأ اليوم في كتب البلاغة وبكرة في كتب النحو وبعده في كتب اللسان وبعده في كتب العربية وبعدها في كتب التفسير وش تبين تصير انت ماذا تريد ان تكون انت عدم تحديد الهدف عند كثير من طلبة العلم الى الان الى الان هو الذي اشكل عليهم لا لم يجعل له نقطة يريد ان يصل اليها او او غاية يريد ان ينتهي به المقام اليها هذا هو الذي يا اخواني اريد ان انبه عليه وهو انك تحدد ميولك في العلم الفنون العلم فنون الشريعة كثيرة انت ماذا تريد ان تكون؟ حدد حدد لان سيرك العلمي سيكون مبنيا على هذا مبنيا على هذا التحديد اذا ومن العثرات الخطيرة ايضا اهمال المراجعة والاستذكار مع طلبة العلم اهمال الاستذكار والمراجعة تجده يتعلم المعلومة او يسمعها من فم الشيخ ثم تكون رهينة اوراقه او رهينة كتابه الذي لا ينزل من السيارة عادة ان كان لم يضعه في شنطة السيارة حتى لا يضيق على الاطفال والزوجة اذا ركبت وعهده بكتاب العلم من من الدرس الى الى الدرس فقط هذا الاهمال يا طلبة العلم ينسيك العلم. عثرة يقع فيها كثير من طلبة العلم. يتعب في حفظ المسائل ثم لا يستذكرها ولا يراجعها ثم تنسخ منه يتعب في في حفظ المتون يتعب في السفر الى دورات الحفظ المكثفة. ثم اذا حفظ وتمت له الامور ينسى بسبب عدم مذاكرته لما حفظه وعدم استذكاره مع زملائه لما حققه. فاذا لا بد ان تجعل لك برنامجا مع زملاءك اولئك للمذاكرة ولا سيما مع تيسير ذلك بالمجموعات او المسماة بالقروبات اجعل لك مجموعة مع طلبة العلم تتذاكر معهم العلم. فاذا سمعتم درسا وحضرتموه تسألون انفسكم فيما بينكم وكل يجيب هذه الوسيلة مو بلازم اجتماع وكذلك انت تجعل لك مراجعة يومية لمحفوظاتك ومراجعة يومية لمقروءاتك. طيب اراجع ست مئة صفحة؟ الجواب لا. انما كل كتاب عنده تلك الورقة والملخص. راجع الملخص فقط راجع هذا الملخص حتى تستفيد. فاذا اياك يا طالب العلم ان تقع في حفرة عدم المذاكرة او عدم المراجعة حتى لا تنسى حتى لا تنسى العلم نعم مزلق اخر من المزالق وهي الاعتماد في بدايات الطلب على النفس وعدم حضور حلقات المشائخ والعلماء وهذا من الاخطاء العظيمة التي يقع فيها كثير من طلبة العلم فيعتمد على ذكائه وعلى وعلى حفظه القوي ويعتمد على وجود المكتبة عنده او يعتمد على تتبع مواقع العلماء وكثرة القراءة في وسائل التواصل الاجتماعي. وهذا خطأ عظيم. فمفاتيح العلم في حلقات العلماء لك ان تزهد يا طالب العلم في حضور الحلقات فتقع في عثرة في عثرة عظيمة يجب عليك ان تخصص لك درسا اسبوعيا او شهريا تحضره لاهل العلم رحمهم الله تعالى واياك في قبول وقبول هذه الدعوات التي تزهد في حضور العلماء بحجة ان كل ما يقولونه موجود في الانترنت او موجود على مواقعه او ان الوصول الى المعلومة ما عاد يحتاج حلقات ولا دروس ولا محاضرات يسر الوصول اليه. كل هذه الدعوات بنيت على غير هدي السلف الصالح. رحمهم الله تعالى ومن المزالق والعثرات ايضا التعصب الذي يصيب الطلاب في بدايات الطلب احذر من التعصب يا طالب العلم اياك ان تتعصب لمذهبك الذي طلبت العلم عليه فلا ترى المذاهب الفقهية الاخرى شيئا او تتعصب لشيخك الذي درست عليه فلا ترى العلماء الباقين من ذوي الاعتبار احذر من ان تتعصب لرأيك. احذر من ان تتعصب يا طالب العلم لاجتهادك او لمؤلفاتك او تتعصب لطلابك فان التعصب يدمر ولا يعمر ويهدم ولا يبني ويفسد ولا يصلح اياك ان تتعصب وهل امتنع اهل الامم الماضية من الاستجابة لدعوة الانبياء الا لانهم تعصبوا لما عليه ها الاباء والاسلاف انا وجدنا اباءنا على امة وانا على اثارهم مقتدون ومهتدون فلا تتعصب يا طالب العلم وادع الله عز وجل دائما ان ان يريك الحق حقا ويرزقك اتباعه لان من الناس من يرى الحق حقا ولكن لا يوفق لاتباعه بسبب بسبب التعصب. لا تتعصب لمذهب ولا تتعصب لاجتهاد او رأي ولا تتعصب لشيخ وانما تتعصب لشيء واحد فقط. وهو نصرة الحق واتباع الدليل. هذي هذي الله يقويك. تعصب بما اتاك الله عز وجل من قوة ان تتعصب للحق ولمتابعة الدليل. ومن جملة العثرات ايضا من جملة العثرات التي يقع فيها كثير من الطلبة وهي اهمال الحقوق الواجبة بحجة انه يطلب العلم فيهمل حق والديه ويهمل حق زوجته ويهمل حق اولاده بحجة انه اما ان يتعلم او يعلم. وهذا خطأ. متى ما اوصلك التعلم او التعليم الى الاهمال بالحقوق الواجبة في اقرب الناس اليك فاعلم انك على غير المنهج الصحيح بل عليك ان ترتب وقتك وان تعطي كل ذي حق حقه. فالزوجة لها حق والوالدان لهم حق والاقارب والاهل في زيارتهم لهم حق. والاولاد لهم حق في الجلوس معك وفي تأديبك وفي آآ الاستفادة منك بل وفي تدريسهم في اوقات الاختبارات ايضا ابناؤك لهم الحق فيك بل انني اعرف ان من الابناء من كره العلم بسبب ما يرى من جفوة والده لامه ربما تنام الليالي وابوه في المكتبة مشغول وابوه في المكتبة مشغول وربما شكت الام بين ايدي ابنائها كثرة سفرياته للتعليم او التعلم فكره الابناء ما ضيق صدر والدتهم وهو العلم فاذا اعطي كل ذي حق حقه. كما قال عليه الصلاة والسلام ان لنفسك عليك حقا ولضيفك ولزورك يعني ضيفك عليك حقا. ولزوجك عليك حقا ولولدك عليك حقا فاعط كل ذي حق حقه. اياك ان يطغى جانب على جانب ومن المزالق والعثرات ايضا ايها الاخوان الصد عن العلماء وعن الطلب عندهم بكثرة القدح فيهم والتجريح وهذا من الاخطاء التي يجب على طالب العلم ان يتواقاها ما استطاع الى ذلك سبيلا. ومن العثرات والحفر العميقة التي يجب عليه ان يبصر طريقه حتى لا يقع فيها اياك ان تقدح في عالم من العلماء بلا علم ولا برهان اياك ان تتكلم في احد العلماء والدعاة الى الله عز وجل الا بعلم او برهان اياك ان تتخوض في اعراض المسلمين عموما واولياء الله من طلبة العلم والعلماء على وجه الخصوص فان من عادى وليا لله فقد بارز الله عز فقد بارزه الله عز وجل بالمحاربة. والله هو الذي سيدافع عنه. لان الله عز وجل يقول الله يدافع عن الذين امنوا ولذلك العادة والسنة الكونية الربانية ان كل من حارب العلماء سقط كل من حارب العلماء سقط حالا او مآلا بل انهم يقولون ان سبب عدم اقبال الناس على علم الظاهرية الذي قرره لهم الامام ابن حزم هو كثرة وقوعه في اعراض العلماء كثرة وقوعه رحمه الله في اعراض العلماء. ولا تزال الساحة تطلعنا على صدق ذلك بينما نفرح بطالب علم تخرج منه من من كلية شرعية الا ونفجع فيه انه صار يقدح في العلماء وطلبة العلم فلان وفلان فيه كذا وفلان فيه كذا. اياك ان تصد عن سبيل الله لانك متى ما سمع الناس منك التجريح في هذا العالم فسوف فسوف تغلق ابوابكم في ابواب الطلب عنده. فلا تكن انت من يغلق هذا الخير على الناس. لان النبي صلى الله عليه وسلم يقول فكونوا مفاتيح للغير مغاليق للشر يعني ولا تكون الاخرى فلا تتكلم في اهل العلم بلا علم ولا برهان ولا تقدح في احد واني ادين الله عز وجل بان اوصيكم بهذه الوصية في حياتي وبعد مماتي الا تعود لسانك على القدح والتثريب على اهل العلم ما استطعت الى ذلك سبيلا ترى البركة في علمك. وترى البركة في حفظك وترى البركة في وترى البركة في صحبتك وطلابك اللي تربيهم يتخرجون ينفعون الامة لانهم ما سمعوا من شيخهم يوم من الايام انه اخذ في علمي في عرظ الما او تكلم فيه عالم فلا تزال صورة العلماء في قلوب الطلاب محبوبة. يقرأون الكتب كلها يحضر عند المشايخ كلهم. لكن والله ابن حجر فيه كذا اذا يحرمون من كتب ابن حجر. طيب الامام النووي في اشعري طيب راحت كتب النووي. ابن الجوزي في الصوفية راحت ابن من بقي تبي نقرا لك انت ويا خشمك بس بلحالك ما تبينا نحظر الا عندك انت فقط يعني سد سد في بعض الناس يغلق الخير. فطلابه بين في حي صبيص. طيب نقرأ لمن اذا صار هؤلاء العلماء كلهم مقدوح فيهم ولا يصلح طلب العلم عندهم ولا قراءة مؤلفاتهم طيب ما وين نروح فطوبى الطالب اذا وفق لشيخ لا يتكلم لسانه في العلماء. لان الباب بيصير قدامها طالب مفتوح. يجلس عند العلماء اللي بيستفيد منهم ويقرأ ما شاء من الكتب يستفيد. اما ان يكون الانسان مغلاقا للخير فهذا والله حرمان عظيم له ولطلابه ومن المزالق والعثرات سرعة التصدر قبل النضج وهذا خطر عظيم هذا خطر عظيم والمقصود بالتصدر يعني التصدر في امرين في في التعليم والافتاء ليس في الدعوة لا الدعوة ما فيها تصدر الدعوة يجوز للداعية ان يدعو لما لما يعلم ولو في مسألة واحدة. لكن مسألة التصدر في التعليم ان تتربع على الكرسي تعلم الناس او تتصدر في الافتاء قبل ان تنضج علميا هذا لا يجوز. وقد شدد السلف رحمهم الله تعالى في ذلك اشد التشديد. ولذلك قال الامام الثوري رحمه الله من حدث اي بالحديث قبل ان يحتاج اليه ذل لان الناس سوف يزهدون فيما عنده وقال ابراهيم ابن ادهم رحمه الله كنا اذا رأينا الشاب يتكلم في المجالس قبل حينه ايسنا من فلاحه ايسنا منه خلاص هذا تعجل العجلة ذي بتدمر مستقبله العجلة ذي سوف تدمره علميا وتدمر سمعته امام الناس لا تنزل للناس الا مليان. اقصد في التعليم والافتاء. وقال الامام الصعلوكي رحمه الله من تصدر نسمعو لها الكلمة الجميلة من تصدر قبل اوانه فقد تصدى لهوانه من تصدر قبل اوانه فقد تصدى لهوى انه يعني في مثلنا الدارج ها كأنه اوصل نفسه الى منطقة سيذبح فيها بنفسه وقال الامام الشافعي رحمه الله اذا تصدر الحدث فقد فقد خيرا كثيرا. او قال فقد حرم خيرا كثيرا. لم؟ لانه اذا تصدر امام الناس فتصدره سيحرمه من حضور الحلقات الاخرى لانه يرى من نفسه انه انه صار اهلا للعطاء لا للاخذ وقال الامام مالك رحمه الله ما افتيت حتى شهد لي سبعون من اهل المدينة اني اهل لذلك ما افتيت حتى شهد لي سبعون من اهل المدينة اني اهل لذلك. ومن المزالق ايضا فتور الهمة عن مواصلة الطلب وهذا شيء نحس به جميعا. يبدأ الانسان في الحلقة بعزيمة ثم حلقتين ثلاث يحضرها الا وينقطع. يبدأ الانسان في القراءة بعزيمة الا وصفح الصفحتين ثم تنقطع ويبدأ الانسان في حفظ المتن بعزيمة الا والله مقطع او مقطعين ثم بعد ذلك ينقطع فما سبب هذا الانقطاع وكيف علاجه؟ اقول يطول ولكن خلاصته ان هذا الانقطاع قد يكون بسبب ذنب تفعله انت يا طالب العلم في السر فيما بينك وبين الله احذر من ذنوب الخلوات فان من اعظم ما يهلك العلم ويقتله في قلب الطالب ويغلق عليه ابوابه هي معصية السر احذر لان لان العلم نور يقذفه الله عز وجل في قلب من يشاء من عباده فاياك ان تطفئ هذا النور بكثرة الذنوب والمعاصي لا سيما ذنوب الخلوات فهي الماحقة وهي المهلكة والعياذ بالله. فاذا كنت تفعل شيئا من ذلك فانت جنيت على علمك بنفسك بيدك. فحاول ان تتوب الى الله عز وجل من هذا الذنب ثم بعد سنة انظر الى تحصيلك وانظر الى فهمك وانظر الى ما حصلته من العلم تجده بكمال بتمام التمام. فاذا اغلب تلك صور الفتور التي تصيب الطالب انما هي سببها تلك المعاصي. معاصي السر معصية جوال معصية نظرة حرام. معصية خلوة بامرأة. معصية كلام فاحش كلام فاحش تفعله فيما بينك وبين الله عز وجل هذا كله من الامور المحرمة التي لا تجوز والتي تفضي بالطالب الى الى الانقطاع. ومنها ومنها كذلك الفتور الطبعي. هذا لا لا تلوم نفسك عليه. النفس تفتر اصلا. لان لكل عمل شرة ولكل شرة ولكن لا تقل لماذا فطرت لكن انظر الى اي شيء فترت. فان كانت فترتك الى مراجعة ما حفظته ولو وزعت وقت المراجعة من ساعة عائلة نصف ساعة واذا كان نصف ساعة تقلله الى ربع ساعة واذا كنت ثقيل القراءة في هذا اليوم بسبب الفتور الحقيقي فلا تقرأ الا عدة صفحات كما قال الامام احمد انما هي ركيعات نركعها لله. ان قوينا اطلنا قراءتها وان ضعفنا وفترنا خففنا قراءتها هكذا يتعامل الانسان مع هذا مع هذا الفتور ثم اعلم انها لحظات ثم ثم ترجع بعد ذلك ان شاء الله الى قوتك ونشاطك ومن علاج الفتور ايضا صحبة صحبة صحبة الجادين في الطلب اصحب الجادين في الطلب اياك ان تصحب اغلى الفتور والكسل والدعة وحب الراحة وحب الانصراف عن الامور الجادة من اهل الفتور والعزاء هؤلاء حط عليهم اكس هؤلاء لا لا تصاحبهم ابدا. لان من صاحب الشيء لان الانسان سيستكسب من صاحبه اخلاقه فلا تصاحب هؤلاء ومن الامور التي تعالج بها ايضا كثرة قراءة سير السلف في في التحصيل وما عانوه من الشدائد وما واجههم من الصعاب والعقبات ومع ذلك تخطوها بهم قوية وعزيمة وعزيمة صادقة حتى تحتقر حتى حتى تحتقر نفسك في ذلك. ومن اعظم الكتب التي قرأتها في هذا المجال غير سير اعلام النبلا كتاب عبدالفتاح ابو غدة رحمه الله تعالى وعفا عنه وغفر له زلته عبدالفتاح ابو غدة صفحات من صبر العلماء على شدائد التحصيل هذا من اروع الكتب التي تطلعك على حقارة ما كنت ما تفعله حتى وانت انت انت ذو عزيمة وانت ذو عزيمة فانت من الفاترين عند هؤلاء السلف الذين ضربوا اروع الامثلة في العلم والتحصيل. فالله الله بان جعلها فتورك في التحصيل ايضا لكن بالتخفيف قليلا التخفيف قليلا ومن الاخطاء والعثرات التي يقع فيها الطلاب وهي كثيرة. ها المبالغة في تكبير المتن الذي يحفظه المبالغة في حفظ المتون الكبيرة. يبي يحفظ صحيح البخاري وصحيح مسلم. نعم. لكن هل حافظتك تعينك على ذلك؟ الجواب لا. لكن نسمع درس او شاف دورة علمية وبيروح يحفظ يدرب راسه مع لا انت لابد انك ايش؟ تقيس نفسك انت هل عندك قدرة على هذا الامر ولا ما عنده قدرة لانني اوصي بالمتون الصغيرة لم؟ لسرعة انجازها. هذي واحد. والشيء الثاني لانك الان شاب ما بعد جاءت زوجة تشغلك ولا اولادي يقولوا انك في ليلك ونهارك ولا بعد كثرة صوارفك فلو كان المتن كبيرا فانك لا تطلب من هذا المتن ان يستمر في قلبك طيلة هذه المدة مع كثرة الصواب. فلكن كلما كان المتر صغيرا كلما كان وقت انهائه ها يسيرا بسيطا. فبعض الناس في وقت الطلب معنا حفظوا الفيات لكن الان نسألهم عنها ما قدوا لكن من حفظ البيقونية الى الان وهي معه لانهم في طلعة يجيب حليب نود وللناس خلصها في طلعة يروح البقالة ويعودها خلصها هي جاية للمسجد ويعود خلص نخبة الفكر منظومة الشيخ ابن سعدي مع ان هناك في المصطلح والفيات في الفقه اقبل الناس بعض طلبة العلم عليها فلما كثرت الشواغل وجاءت ما عاد لقى وقت ايش؟ يراجع فيه. ولذلك انا انصحك الا تحفظ شيئا كثيرا من الحديث. وانما تكتفي بثلاثة كتب بثلاثة كتب. خذ خذ ما شئت منها الاربعين النووية ومع عمدة طبعا الاربعين النووية هذا اصل لكن عمدة الاحكام وبلوغ المرام هذه عدة عظيمة لطالب العلم. عمدة الاحكام اربع مئة وثلاثين حديث تستطيع ان تراجعها بعد صلاة الفجر الى قبيل الخطيب الى الى قبيل دخول الخطيب او الى الساعة الحادية عشر تنهي المتن كله. ثمن اشتغل بما شئت في وقت الاسبوع. المتن بسيط وصغير ومركز ومراجعته سهلة مراجعته اذا من العثرات التي يقع فيها الطلاب عدم ظبط الحماس في ابتداء الطلب والاقبال على تلك الالفيات الكبيرة والمتون الواسعة التي لا فيما بعد اذا كثرت صوارفه وتعددت اشغاله انه يراجعها. فلذلك اختصروا يا طلبة العلم على انفسكم بالمتون بالمتون الصغيرة بالزبد الصغيرة في الحديث بالزبد الصغيرة في المصطلح بالزبد الصغيرة في قواعد التفسير. لا تفرح حتى وان يعني كان معك وقت في في البداية ربما يضيق عليك الوقت في النهاية وكل هذي يا اخواني عن تجارب ومنها كذلك ايضا عثرة عظيمة وهي الابتداء بكبار العلم قبل قبل اتقان صغاره قال الله عز وجل ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب. وبما كنتم تدرسون. قال الربانيون هم من يربون الناس على صغار العلم قبل كباره. لا تطب في البحر اذا كنت لا تستطيع ان تسبح في البركة. تعلم اول شي في السويقي ولا لا يا ابو زيد انتم في العجائز عندكم؟ في الساقي اول ثمن بعد ذلك البركة الصغيرة ثم في المسبح الكبير ثمن رح في منتصف المحيط الاطلسي ما عليك ان شاء الله خوف لانك عارف تسبح لكن اما والله تطب في المغني قبل ما تقرأ كتابا فقهيا مصغرا او تطب في المحلل ابن حزم في تلك المحيطات الشاسعة التي يتهيب من الدخول فيها كبار العلماء وانت قد قرأت شيئا بسيطا من الفقه ولا بعد ولا عندك مفاتيح العلم هذا خطأ والله سوف يوجب انقطاعك يوم من الايام يا حبيبي لا تنقطع والله بتنقطع تنقطع ترى لا تدخل في بحر قبل ان تعرف السباحة فيما قبله من المياه الصغيرة. ولا لا؟ فلذلك طالب العلم بالنسبة للعلم مثل الطفل الصغير بالنسبة للاكل والمشي تشوفون الطفل الصغير ولا لا الطفل الصغير ما في طفل صغير عندكم ما تشوفونه انتم جاوبوني طيب توفي للطفل الصغير انتم الان هذا الطفل الصغير يمشي شوي شوي ولا تلقاه من يوم يحول منه يقول السلام عليكم عندنا مشوار وين؟ لا يمشي على طول. بل يقولون من كثرت انتبه من استعجل في مشيه في بدايته هذا تكثر عثرات قدميه بعدين لكن انتبه حتى الصغير تلقاه نيدو حليب امه سيريلاك سيريلاك ثم بعد ذلك نيدو ثم ندق القعود وبمعدة نظيفة وسليمة لانها التدرج كل شي حتى الشريعة يا اخي الشريعة جاءت بايش بالتدرج فطالب العلم من حب اهل العلم يطب في المغني حبايبي ثم يقرأ بحر بحر محيط هذا ما تستطيع له انت اقر قبله شيء طيب اقر ممهدات الانسان اذا اذا جا بيرقى للدرج ها سيكون صعوده سليما اذا كان على رب حبة اما بيقفز من فوق الله بيطير على خشمه بيعود الدربه مرة ثانية آآ هذي انتبهوا تقعون فيها وقع فيها كثير من طلبة العلم وانقطعوا عن العلم وكرهوا وكرهوا العلم بسببها نسأل الله ان يحميكم منها. ومنها كذلك الغرور بالعلم. عثرة عظيمة الغرور بالعلم وكثرة الحفظ وكثرة الاشياخ فيحمله هذا الغرور العلمي ما ينظر للناس شيء ما يتبسم ولا يضحك في وجوههم ولا يمازحهم ولا يعطيهم وجه اصلا عالم عالم فيغتر بعلمه فيحمله هذا الغرور الى عدم الاستزادة من العلم والى احتقار الاخرين والى الاستبداد بالرأي وعدم قبول المشورة او اخضاع الرأي للمشورة ويحمله كذلك على العجب بنفسه ويحمله ربما يحمله في نهاية الامر على معارضة الحق الذي يرى انه يخالف رأيه وهو معارضة الحق. ولذلك لم لما قال الله عز وجل فلما جاءهم فلما جاءتهم رسلهم بالبينات فرحوا بما عندهم من العلم. ويحمله ذلك على عدم قبول النصح. على عدم قبول النصح وعلى عدم قبول الطرف الاخر. الغرور بالعلم نجد له صورا كثيرة في ثنايا طلبة العلم الان. فاحذروا من تلك العثرة وهي الغرور. وان تعلم ان العلم لا يكون صحيحا الا بمعادلة عكسية انك كلما ترقيت في مدارج العلوم كلما خشع قلبك خشع قلبك انزل تحت لكن اما تترقى ويرقى معك قلبك لا انتبه تراك انت الان على غير الصالح. كلما ارتفعت نزلت للحق وللخلق لكن كلما ارتفعت علميا ارتفعت على الحق والخلق هذا خطأ فاذا التناسب عكسي ليس ليس طردي ومنها ايضا يا اخواني منها ايضا الاستغناء عن تراث العلماء الاوائل بتراث المعاصرين انتبهوا لما قلت الاستغناء ما امنع من قراءة كتب المعاصرين وتجعلها كالمرقاة او الدرجة التي تطلعك وتفهمك كتب المتقدمين. لكن والله العظيم يا اخوان على حسب التجربة. والذي نفسي بيده هناك نفس وروح في كتب القدماء لا نجدها في كتب المعاصرين هناك نفس عند قراءتك للمغني والمحلى والمحلى وقراءتك للاستذكار لابن عبد البر وقراءتك لهالكتب التي الفها سلف هناك نفس يا اخي هذي بركة علم السلف رحمهم الله. الفوا لا تزال بركات تأليفهم في كتبهم. نقرأ تحسبها وانت تقلب صفحات الكتب سبحان الله. فاذا اياك ان تستغني عن كتب الاوائل بكتب الاواخر. ففيه من التفصيل وفيه من البركة وفيه من الخير في كتب الاوائل ما لا تجدوها في كتب المتأخرين. فالدعوة التي الان الاستغناء عن كتب المتقدمين لانها صعبة او كثيرة الاستدلال او الاسانيد بكتب المعاصرين هذي دعوة تريد ان تفصل اخر الامة عن اولها. ومنها كذلك منها كذلك. اتهام النفس دائما بعدم الصلاحية للطلب. بعض الشباب يشكو من هذا يقول انا دائما اتهم نفسي. نفسي انا ما اصلح للطلب انا ما اصلح للحفظ. انا ما اصلح نكون شيخ انا ما اصلح ان اكون داعية انا ما اصلح ان اكون معلم. دائما تجده يتهم نفسه. وهذه عثرة يقع فيها الطلبة بتأييد من الشيطان حتى يحرفه او يصرفه عن طريق الطلب. تو قبل امس امس قبل امس او امس اتصل علي واحد من الطلاب يقول انا لا اصلح للعلم لا اجد في قلبي خشوعا ولا خضوعا عند قراءة كتب العلم. انا ساترك هذا الطريق قلنا لا. اتهام النفس هل هو مقبول ولا لا يكون اتهام النفس مقبولا يا اخي الكريم اقول لك كذا. يكون اتهام النفس مقبولا اذا كان يحملك على مطالعة عيوبها وقصورها ونقصها ثم السعي الى التكميل. لكن اتهام النفس مرفوضا مرفوضا اذا كان يحملك على ترك الخير يا اخي تتهم نفسك اتهاما يحملك على ترك الخير هذا هذا خطأ فاحذروا من كثرة اتهام انفسكم بل ستكونون علماء بل ساكون يوما من الايام معلما مفتيا الناس يرجعون لي باذن الله عز وجل مؤلفا محققا ناشرا للخير باذن الله. وصي نفسك باسعاد مبعد على قضية الغرور والعجب والرياء وانما من باب حث الهمم والعزائم حتى تغلق باب الشيطان عليه. ومنها بقي ثلاثة عندنا ومنها سرعة اليأس والقنوط من الطلب عند اول الشدائد. طريق العلم لابد فيه من صعوبات. لابد فيه من شدائد. لابد فيه من عقبات تعترض طريقك. فاذا كنت ذاك همة ضعيفة سوف تقف عند اوائل الطريق لا ما نجحت اليوم تنجح بكرة ما نجحت من مئة مرة تنجح من الالف مرة حاول ان تكسر هذه العوائق بهمة ماضية وعزيمة صادقة سوف ييسر الله عز وجل لك. وذكر بعض المستشرقين انه الف كتابا من كتبه يعني وانتفع الناس به على ديانته انه كان مضطجعا يوما من الايام فرأى دويبة صغيرة تريد ان تأخذ حبة شعير من اعلى الجدار فتصعد فكلما وصلت سقطت لان الجدار كذا يعني عمودي وكل حتى اخذتها في السابعة. فقلت هذه دويبة صغيرة لا عقل لها حاولت ونجحت وانا ايأس ثم حاول ونجح في مشروعه حتى حتى وصل الى مراده فيه. فلا تيأس كرر المحاولة ما حفظته اليوم ما حفظت هذا المتن كرر ثم كرر ثم كرر قرأت المسألة وما فهمتها لا تروح تستعجل في استشراحها اقرأها مرتين ثلاث اربع ارجع الى معاجم اللغة واستفسر من بعض مفردات حتى تكسرها انت بنفسك والله تجد حينئذ تجد نشاطا الى ما الى تعلم ما وراءها. ومنها كذلك اهمال الدعاء بالتوفيق اعتمادا على الحافظة واعتمادا على توفر المكتبات واعتمادا على قوة القراءة. اياك يا طالب العلم ان تنسى الله في سيرك اياك ان تنسى الله. لا تنسى الله ترى ازمة امور هذا العالم بيد الله عز وجل. اياك ان تنسى الله. احذر, اكثر من دعاء الله والالحاح عليه, والانطراح عند عتبة عبودية عز وجل, يا رب وفقني للعلم يا رب اشرح صدري اللي بفهم. يا رب علمني يا رب حفظني يا رب لا انسى ما حفظت. يا ربي ابتهل اليك. يا ربي ارجوك يا ربي اطلبك. يا رب حتى في بعض طلبة العلم يقول يا رب تكفى يا رب تكفى لا انسى يا رب تكفى لا انسى. يا رب تكفى لا انسى اسأل الله عز وجل الامور كلها بيد الله بعض الطلاب يعتمد على حافظته وينسى الله يعتمد على متنه المحفوظ وينسى الله اعتمد على الله عز وجل في اول امرك واخره اياك ان تنسى الله فينسيك الله عز وجل العلم. اخر شيء في هذا الدرس اخر شيء في هذا الدرس الكلام في العلم بلا علم ولا برهان وهذه عثرة نقع فيها كثيرا. وهي عثرة فقد لا ادري لا اعلم عود لسانك. قلها ثلاث مرات بعد الصباح بعد الوجبة لا ادري لا ادري لا ادري وبعد الظهر اذا تغديت لا ادري لا ادري لا ادري وعقب العشاء حطها خلاص برنامج يومي لك لا ادري لا ادري لا ادري حتى اذا قل ما اسمك قل لا ادري عشان تعود نفسك ايش عاد يخمبونك ويودونك الاشهار لا ادري عود نفسك دائما على لا ادري حتى لان من ضيع لا ادري فقد اصيبت مقاتله. قال الله عز وجل ولا تقف ما ليس لك به علم. ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك عنه مسؤولا. اسأل الله ان يوفقنا واياكم للخير. هناك نقطة بسيطة جاءتني في ذهني وهي ان هناك بعض العثرات يظنها بعض الناس عثرات وهي في حقيقة مي بعثرات مثل عثرة الزواج بعض الناس يرى انه لا يتزوج الا بعد ان يطلب العلم هذا خطأ الزواج ليس بعثرة بل الزواج يعين باذن الله ومنها كذلك يقولون ان التخصصي غير شرعي. انا متخصص في الكيميا والفيزياء. شو نطلب العلم؟ نقول مي بعثرة. مي بعثرة. بعض بعض العلماء المبرزين تخصصاتهم تخصصاتهم ايضا هي غير شرعية وبعضهم كذلك يقول كبار السن انا انا انسان عند كبير في السن انا يعني اطلب توني بطلب الان نقول لا بعض طلبة العلم بعض العلماء كمالك وغيرهم مالك بن دينار فيما اظن والله اعلم وغيره آآ انما طلب العلم بعد الخمسين بعد الخمسين وتسمعون في بعض الاذاعات ان امرأة لم تحفظ القرآن الا وعمرها الا وعمرها في الستين او السبعين. وبعض وبعض الناس ما طلب العلم الا بعد ان تقاعد من الوظيفة السن مهو بعيد ولا هو بعثرة بس انت اصلا همتك موجودة ولا لا انت عندك رغبة ولا ما عندك رغبة؟ اترك السن واترك الخرابيط اللي ما لها الخرابيط اللي ما لها داعي. اسأل الله عز وجل ان يوفقني واياكم لصالح القول والعمل. وان يجنبنا واياكم الخطأ والزلل. وان يأخذ بنواصينا لطريق العلم والتعلم الصحيح. اللهم خذ بنواصينا للبر والتقوى اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا واجعلنا من طلبة العلم الصادقين المخلصين لك باطنا وظاهرا. اللهم اوصلنا الى نهايات العلم باتم عافية واكمل سلامة. اللهم لا تجعل في قلوبنا في طلب العلم الا مرضاتك. اللهم لا تنظر في قلوبنا مقاصد دنيوية. انما تزرع في قلوبنا طلب مرضاتك يا ذا الجلال والاكرام. اللهم وان وجد فيها شيء من ذلك فاغفر لنا خطأنا. واغفر لنا زللنا واغفر لنا تقصيرنا في تصحيح في تصحيح نياتنا يا رب العالمين. ولا منا يا ذا الجلال والاكرام الا بكمال عفوك وكما لرحمتك وكما لرضاك وكمال صفحك عنا يا ذا الجلال والاكرام ولا تقبض ارواحنا الا وانت راض عنا اللهم لا تقبض ارواحنا الا وانت راض عنا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد عاد فيه اسئلة