فلا تكون المرأة حائضا. وان يكون الطهر لم تمسسها فيه. فان مسستها فيه فلا يحل لك ان تطلقها حتى تحييك ثم تطهر نوع من انواع التأخير يعطي لك فرصة لكي تستعتب وماذا يجب ان تفعل الانتهاء المدة يجب ان تبقى في بيت الزوجية لا تخرج مغاضبة الى بيت ابويها لقول الله سبحانه واتقوا الله ربكم لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن من تطلقت وهي غير حائض كم عدتها؟ وماذا يجب ان تفعل الى انتهاء المدة طلقت وهي غير حائض هذا كلام جميل لابد ان طلق في طهر لكن نزيد على هذا فنقول لابد ان يكون هذا الطهر لم يجامعها فيه والا كان الطلاق بدعيا ايضا لكي يكون الطلاق على السنة لابد ان نطلقها في طهر لم تمسسها فيه بالله في هذا حكمة تأخير العزم على الطلاق. تأخير تنفيذ الطلاق يعطي فرصة ان تنكسر سورة الغضب ان تستعيد عافيتك النفسية اردت ان تطلق حياك الله لكن الطلاق له ميقات له قواعد شرعية كما تزوجت على وفاق الشرع طلق على وفاق الشر الطلاق على وفاق الشرع يا رعاك الله ان يكون في طهر لكي تراجع نفسك يا عبد الله لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك امرا يعني العدة والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قروء اذكروا هنا هو الحيض يبقى لذوات الحيض وهنا ما دام جت وهي غير حائض معناها ان هذه المرأة لسه في زمن الحيض يبقى عدتها ثلاث حيضات الا ان يأتينا بفاحشة مبينة وتلك حدود الله. ومن يتعدى حدود الله فقد ظلم نفسه. لا تدري لعل ان الله يحدث بعد ذلك امرا تبقى في بيت الزوجية لا يلزمها ان ان تتحجب من زوجها لا تزال زوجة بل لها ان ان تتزين له وان تتصنع له وان تتطيب له. لانه اذا ضيعها كانت المضاجعة رجعة آآ البقاء في بيت الزوجية في مدة العدة لا يعني حبس كلمة لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن خروج المغاضبة. لكن تخرج الخروج العادي كما كانت قبل ان طلقها تشتغل تروح الشغل طالبة بتدرس تروح الدراسة تعمل يعني شوبينج يعني تعيش حياتها الطبيعية كما كانت تعيشها قبل ان يطلقها زوجها فهذه الطلقة الرجعية لكن لا تخرج مغاضبة الى بيت ابويها. لا تفارقه فراق المغاضبة. لكن تخرج الخروج العادي وتمارس حياتها بصورة عادية كما كانت تمارسها من قبل لا اله الا الله