نأتي الى تفسير الجلالين هو تفسير مختصر جدا كما ترون تقارب حروفه عدد حروف القرآن الكريم فقد ذكر صاحب كشف الظنون عن بعض علماء اليمن انه قال عددت حروف القرآن وحروف تفسير الجلالين فوجدتهما متساويين الى سورة المزمل ومن سورة المدثر الى اخر القرآن زاد التفسير على حروف القرآن شيئا يسيرا والباعث له على عدد حروف التفسير انه اشكل عليه ان يقرأ في تفسير الجلالين من غير طهارة لان الحكم للغالب اذا كان الغالب هو القرآن اخذ حكمه الغالب غير القرآن اخذ حكمه فعد التفسير حروف التفسير وحروف القرآن معروفة عددها يقول الى سورة المزمل العدد واحد ثم من المدثر الى اخر القرآن زادت حروف التفسير فانحلت عنده مشكلة. صار يقرأ في التفسير من غير طهارة