احسن الله اليكم. فضيلة الشيخ يقول هذا السائل عنف علي بعض اه من طلبة العلم عندما صليت ثلاث عشرة ركعة في رمضان صلاة التراويح. وطلبوا ان اقتصر على احدى عشرة ركعة. يقولون هذا الوالد ما رأي الشيخ في ذلك الاقتصار على عدد معين والزام الناس به غلط صلاة التراويح وصلاة الليل ليس لها حد محدود والنبي صلى الله عليه وسلم حث على قيام الليل ولم يحدد عددا من الركعات وكذلك حث على قيام رمظان ولم يحدد عددا من الركعات وهو صلى الله عليه وسلم كان في نفسه يصلي لا يزيد في رمضان ولا في غيره على احدى عشرة او ثلاثة عشرة ركعة والصحابة بعد الرسول صلى الله عليه وسلم جمع عمر رضي الله عنه المسلمين خلف ابي بن كعب رضي الله عنه يصلي بهم التراويح فكان يصلي بهم ثلاثا وعشرين ركعة دل على ان الامر واسع في هذا فان اردت ان تفعل مثل ما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم تقتصر على احدى عشرة او ثلاثة عشرة فانك تفعل مثل ما فعل الرسول كان يطيل القراءة ويطيل الركوع ويطيل السجود وهذا انما اذا صلى الانسان وحده فانه يفعل هذا واما اذا كان يؤم المسلمين فانه يراعيهم ويخفف عليهم ولهذا الصحابة لما جمع عمر المسلمين على ابي صلوا ثلاثا وعشرين ركعة فزادوا في العدد وخففوا في الصفة رفقا بالمسلمين. والنبي صلى الله عليه وسلم قال ايكم اما الناس فليخفف فان فيهم الكبير والظعيف وذا الحاجة فاذا صلى لنفسه يعني منفردا فليطول ما شاء ولا انكار على من اقتصر على احدى عشرة او ثلاث عشرة او ثلاثا وعشرين او ازيد لان بعض العلماء يرى انها اكثر من هذا ايضا يدل على ان الامر في هذا واسع ولا حجر على احد في صلاة التراويح انما هذا يرجع الى نوعية صلاة التراويح هل هي طويلة او ثقيلة او هي مخففة فان فان زاد في الركوع والسجود واطال القراءة فهذا يقلل الركعات وان خفف صفة الصلاة تخفيفا غير مخل فانه يزيد في الركعات كما فعل الصحابة رضي الله عنهم. نعم