السؤال الذي يلي هذا يقول السائل الكريم الموعد الرسمي للعمل من الثامنة الى الثامنة والنصف امضاء عادي في الدفاتر التامنة والنصف الى التاسعة الا ربع امضاء متأخر بعد هذا لا امضاء ويحسب اليوم غيابا هل هذا يجب اتباعه بالضبط بعض الاماكن بتمشي وتضيق يعني ممكن يمكن القادم متأخرا من الدفتر فيمضي فيه يوقع فيه من غير ان يشار بالضبط الى الميقات الذي وقع فيه وربما يزيد الامر قليلا وربما يقل بارك الله فيه ما الحكم في هذا؟ هل يجوز ام لا طيب نجيب على هذا سؤال بعد ان نقول ان مما تابع به السائل هل اذا كان العمل في وقت فراغ هل تجوز فيه العبادة التي لا تشغل عن العمل كحفز القرآن الكريم او طلب علم سماع درس او قراءة كتابة شرعية بما لا يمس العمل بقطع وقت اولا وقت العمل ملك لجهة العمل اذا جاءك عمل تقوم به اذا لم يأتك عمل فانت محتبس لهذا العمل اون كول كما يقولون. مستعد للقيام به في اي لحظة لكن في فترة استعدادك وتأهبك اذا كان هناك عمل ما لا يشغلك عن التأهب لاداء ما يأتيك من عمل فارجو الا حرج فيه تنتفع به ولا يضر صاحب العمل بحال من الاحوال فارجو ان لا حاجة في هذا ما دمت متأهبا لاي تكليف يأتيك من جهة العمل. بارك الله لنا فيك اما القضية المتعلقة بالتوقيع اذا كان هذا التجاوز يتم بعلم المسؤولين عن العمل واصحاب القرار فيه او تحول هذا الى عرف عام قد وصله واقروا اصحابه عليه هم اصحاب القرار في العمل لانك تقول ربما يعتبرون بهذا ان بعض العمال اماكن واقامتهم بعيدة عن مقر العمل نسبيا وزحمة المواصلات واحتقان الطرق والمسؤولون لا يغيب عنهم هذا فربما يغتفرون التأخر اليسير اعتبارا لهذه المعاني اذا كانت هذه الاعتبارات لدى المسئولين ويعتبرونها ويتغافرون بسببها عن التأخر النسبي غير الفاحش فارجو ان لا حرج وتكون هذه من المحقرات التي يتغافر في مثلها اما اذا زاد الامر عن ذلك فقد خرج الى دائرة عدم المشروعية وآآ من يتق الله يجعل له مخرجا واحرص على ان تجعل بينك وبين يا وقاك الله. بارك الله فيه واحسن اليك بسم الله الرحمن الرحيم سؤال