سابقوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والارض اعدت للذين امنوا بالله ورسله اه الخلف في الوعي او الحنث في الوعد او عدم الوفاء بالوعود والعهود هذه من قسمة الى قسمين. ان كان الانسان يعي يعهد ويعاهد وفي قرارة نفسه انه لن يفيه فهذا هو النفاق بعينه هذا هو النفاق بعينه. وهو الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم اية المنافق ثلاث اذا وعد اخلف اما اذا وعد الانسان او عاهد وفي قرارة نفسه انه سيفي ثم جاءه امر طارئ خارج عن ارادته فحينئذ لا يؤاخذ ولكن من حسن العشرة انه يتأسف لما حصل ويبين عذره حتى لا يكون ممن يعد ثم يخلف نعم. ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل