سؤال جاء من من الخارج انا اعمل كسائق طب كسائق بتطبيق مشابه لاوبرا تطبيق في كسير من الاحوال يأخذ عمولة كبيرة على الرحلات التي يقوم بها السائق المبلغ المتبقي بالكاد يغطي نفقات السيارة وجهة السائق هل يمكن لي عدم دفع عمولة الشركة في الرحلات المجحفة التي فيها غبن كبير على السائر علما بان الشيء الوحيد الذي تقدمه الشركة هو توفير الزبون وكل المصاريف مش جهد السيارة والبنزين والقيادة واخفاد الطريق والحوادس واعطاب السيارة تبديل قطع الغيار كلها على السائق يا ولدي القاعدة دعنا نقرر القاعدة اولا يا ايها الذين امنوا اوفوا بالعقود واوفوا بالعهد ان العهد كان مسئولا والمسلمون عند شروطهم واوفى الناس بزممهم لاهل الايمان لكن يبقى بعد هذا الضرورات هل يجوز لصاحب الحق المزلوم ان يتحيل لاسترجاع بعض حقه من حيث المبدأ هذه المسألة لكن لا علم لي ولا قدرة لي على تطبيقها في خصوصية هذه الحالة حتى لا تقول لقد افتاني المفتي ان اغش شركات السيارات واخذ منهم منهم اموالهم الاصل كما قلت واوفوا بالعهد ان العهد كان مسئولا يا ايها الذين امنوا اوفوا بالعقول. لك ان ان تتزلم مدى هذه الشركات. اما اذا كنت امام من ظلم بين فعلى مسئوليتك. وليس على مسؤوليتي انظر انظر ما ترى واعد للسؤال جوابا. واسأل الله ان يلهمك رشدا وان يتولاك برحمته. بارك الله فيك. اللهم امين اللهم امين