الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن القواعد ايضا عطاء الربوبية عطاء عام. وعطاء الالوهية عطاء خاص عطاء الربوبية عطاء عام. وعطاء الربوبية عطاء خاص. ونحن نؤمن ونجزم بان الله عز وجل هو الذي اعطى كل شيء خلقه ثم هدى. والذي تولى امر كل شيء ورزقه في الدنيا والاخرة ما قال الله عز وجل واما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات والارض الا ما شاء ربك عطاء عطاء عفوا عطاء غير مجدود. وعطاء الله عز وجل قد يكون عاما وقد يكون خاصا فالعام للخلائق اجمعين. فيستوي المؤمن والكافر في عطاء الربوبية بل ربما يفتح الله على الكفار من عطاء الربوبية الا يفتحه على خواص عباده المؤمنين واما عطاء الالوهية فهو عطاء الرضا والمغفرة والرحمة وهو ما يعطيه الله عز وجل للانبياء والمرسلين وصالح المؤمنين فمن العطاء العام قول الله عز وجل الذي اعطى كل شيء خلقه ثم هدى ومن العطاء العام ايضا قول الله عز وجل كلا كلا كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك يعني يمد اهل الجنة واهل النار من عطائه عز وجل فيمد المؤمن الذي هو من اهل الجنة في الدنيا من عطائه ويمد الكافر في الدنيا من عطائه. وما كان عطاء ربك محظور راء واما العطاء الخاص فهو عطاء الله عز وجل لاهل الجنة في قوله عطاء غير مجذوذ وكما اعطى سليمان الريح وسخرها وسخر له الجن والانس كلهم في خدمته. وكما رزق الله عز وجل زكريا الولد على الكبر ورزق إبراهيم الولد على الكبر. هذا كله من عطاء الالوهية فعطاء الربوبية لا ينفع صاحبه يوم القيامة اذا خلا عن الايمان. وعطاء الربوبية لا يقتضي رضا ولا يقتضي رحمة ولا يقتضي مغفرة ولا يقتضي توددا منه عز وجل لعباده. بخلاف عطاء الالوهية الذي ينفع صاحبه في الدنيا والاخرة وهو عطاء رحمة ورضا ومغفرة. فلا يغتر الانسان بما عند الكفار من عظيم عطاء الربوبية ابدا. قال الله عز وجل فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم ابواب كل شيء فاذا لا بد من التفريق بين العطائين