مع كثرة النعم انه يستدرجك. لكن مع الاستشعار الدائم لهذا الامر فانت باذن الله على الصراط المستقيم سائر الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم تقول هذه القاعدة عطاء الربوبية ان انفرد عن عطاء الالوهية في استدراج عطاء الربوبية ان انفرد عن عطاء الالوهية فاستدراج واضحة القاعدة؟ اذا صب الله عز وجل عليك من عطاءات ربوبيته العامة. ولكنك حرمت من عطاءات الوهيته الخاصة. فاعلم انه الان يستدرجك. فاذا رأيت نفسك تتقلب في النعم وترفل في الفضائل والمنن ولكنك لا تزال مصرا على معصية الله عز وجل بفعل محظور او ترك مأمور وكل انما تقحمت في ذلك ازداد الفتح عليك من تلك العطاءات فاعلم انه الان يستدرجك فاحذر وراجع نفسك وتب الى الله عز وجل. فاذا ليس محل رضاه او عنوان رضاءه كثرة العطاء الذي يخص الربوبية. وانما عنوان محبته ورضائه عنك عطاء الوهيته وان حبس عنك شيئا ام من عطاء ربوبيته. فمتى ما رأيت عطاء الربوبية منفردا عن عطاء الالوهية الهدى والاستقامة عطاء الرضا والمحبة. عطاء المغفرة والود واللطف. فاعلم انه الان يستدرجك حتى يغفل قلبك عن التوبة ثم اذا اخذك اخذك اخذ عزيز مقتدر. فالواجب عليك ان تراجع نفسك حتى تنظر في امرك فلا تتخطفنك الشهوات حتى توصلك الى جهنم والعياذ بالله هذا هو حقيقة الاستدراج. فاذا قول الله عز وجل سنستدرجهم من حيث لا يعلمون. ايحسبون انما نمدهم به من مال وبنين. نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعر لا يشعرون هذه هذه البلية الكبيرة. قال الله عز وجل عن طائفة منهم قال ثم قال الله تبارك وتعالى قد مس اباءنا ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة مكان السيئة السيئات والحسنات في القرآن معناها النعم الكونية وما يضادها. فالمطر حسنة والقحط سيئة. النصر في الحروب حسنة. والهزيمة سيئة. فاذا سمعت في القرآن الحسنات والسيئات فاعلم انها النعم وما يضادها واضح؟ فقال الله عز وجل ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة. يعني بدلناهم بالقحط مطرا جفافي ها ريا. وبالفقر غنى. وبالخوف امنا حتى عفوا اي كثر تناسلهم وزادت اموالهم وارصدتهم حتى عفوا وقالوا هذا هو الاستدراج. قد مس اباءنا الظراء والسراء. طيب والنهاية؟ فاخذناهم بغتة وهم لا يشعرون اذا هذه الاموال وتبديل السيئة الحسنة هذا كله استدراج فاياك ان تأمن من مكر الله ايها المؤمن العاقل الناصح لنفسه. ولعل القاعدة بذلك اتضحت. ومن المسائل ايضا فاذا فاذا عفوا اذا اذا اذا قيل لكم الامن من مكر الله ها معناها الامن من استدراجه بمعنى ان تصيبه حالة امن وانت متقحم في ماذا؟ في معصية الله ومخالفته. هذا هو الامن من مكر الله. ان لا تستشعر تستشعر