بداية بارك الله فيكم آآ الشيخ صالح هذا يسأل عن قول الله عز وجل ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر. يقول ونحن نرى اناس يحافظون على الصلاة ولكنهم يقطعون الارحام ويظلمون الناس ولم نرى صلاتهم انهاهم فكيف يرى معاليكم ذلك وخاصة ونحن في شهر رمضان المبارك بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين ذكر الله سبحانه وتعالى في الصلاة فائدتين عظيمتين الاولى انها تنهى عن الفحشاء والمنكر والثانية ان فيها ذكر ذكر الله ولذكر الله اكبر الصلاة شعيرة عظيمة وهي الركن الثاني من اركان الاسلام فرضت على النبي صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج فوق السماوات عند سدرة المنتهى الله جل وعلا عظم من شأنها وحث عليها وكذلك الرسول صلى الله عليه وسلم عظم من شأن الصلاة وحث عليها ورغب فيها مما يدل على عظمها عند الله سبحانه وتعالى. ومما يدل على فائدتها على المسلم فهي شعيرة عظيمة وفريضة كبيرة ولا يتهاون بها الا اما المنافق الذي ليس في قلبه ايمان او المؤمن ضعيف الايمان وهذه بلية عظيمة التهاون في الصلاة وآآ تأخيرها عن وقتها الذي شرعها الله فيه. الله جل وعلا يقول ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا عدم حضور الجماعة في المساجد في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه فعلى المسلم ان يعظم هذه الصلاة بادائها على الوجه المشروع والمحافظة عليها والخشوع فيها وفق الله الجميع لما يحب ويرضى اللهم امين ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يوفقنا لذلك