قل لي كتاب حتى فيه ايه؟ الكتاب ده بيتكلم عن ايه؟ انت كنت قريته من سنين طويلة. انت ناسي الكتاب ده بيتكلم عن ايه اصلا. لكن المعلومات اللي انت قبطتها موجودة في قرارة نفسك. وممكن اخيرا نختم بالكلام عن امر هام جدا وهو في مثل هذه القضية وهي مسألة فطرية المعرفة عند الشيخ الاسلام ابن تيمية فطرية المعرفة عند شيخ الاسلام ابن تيمية لان الشيخ اعتنى جدا بالكلام عن فطرية المعرفة وعن ضرورية المعرفة واطال النفس للغاية في هذه المسألة. يعني مثلا عندنا كتاب ومن اوسع كتب الشيخ من اهمها وهو كتاب دار التعارض بين النقل والعقل وكتاب عظيم حافل. وتقريبا اكثر من ربع الكتاب عبارة عن كلام باشر في هذه القضية. اكثر من ربع الكتاب كلام مباشر في هذه القضية. وبقية التلات اربع التانيين يعني فيهم كلام كثير غير مباشر يتعلق بهذه ايه القضية فهذا يدل على عظم هذه القضية عند الشيخ رحمه الله تعالى. والحقيقة الشيخ عنده حق هذه القضية هامة جدا يا مشايخ. القول يعني تثبيت المعرفة الضرورية الفطرية مهم للغاية. مهم للغاية لانه سيوصلك الى حالة من التماسك سيوصل يعني النظرية بتاعتك النظرية المتعلقة به بالايمان الناس ونحو ذلك هيوصلها الى حالة من التماسك جيدة جدا لان الفكرة ان انت لو لم تقل لو لم تقل بان المعرفة او قدر ويمثل الحد الادنى ويمثل نواة للمعرفة الدينية. لو لم تقل انها هذا القدر حاصل بالضرورة وحاصل بالفطرة هيكون قدامك عدة طرق كلها تلزم منها لوازم غاية في الفساد. الطريق الاول الطريق الذي سيقول بان الايه بان بان يجب على العامة النظر. يجب على العامة النظر. وهذا الطريق هيقول لك النظر يا اما نظر اللي هو النظر النظر اللي هو نصب بالادلة وذكر الادلة البرهانية والعقلية والكلامية على وجوب رب العالمين سبحانه وتعالى المفضية الى اليقين هكذا المفروض. لكن الحقيقة ان هذه هذه الادلة لو اشتغل بها العوام لاوصلتهم الى الضياع ولاوصلتهم الى الحيرة ولا اوصلتهم الى الشتات. وفي النهاية انت تقيدهم كما قلنا انت تنقلهم من تقليد التقليد في المعرفة الى التقليد في حفظ الادلة. لكن هذه الادلة ترد عليها بالزات في اثبات وجود الله سبحانه وتعالى ترد عليها الكثير من الايه من الكثير من الشكوك ومن النقود. فانت الان تنقلهم الى حالة من الحيرة والى حالة من التشكك. وآآ يعني توجب عليهم ما تعلم انه لن يستطيعوا ان يحققوه. ومهما حاولت يعني لا يمكن ان يدرك ذلك اكثر عامة المؤمنين. وبالتالي انت تقول بقول موصل الى اكفار العامة. ومع كثير من الناس التزموا هذا اللازم. ويعني التزموا اكفار عامة المؤمنين فهذه الطريق الاول. الطريق الثاني ان انت هتعمل حالة من الترقيع كما ذكرنا. وهتقول لا هو صحيح النظر واجب. لكن نحن سنقول بايجاب نظر جملي وهذا نظري الجملي يعني احيانا يقول يكون لا معنى له. يعني لا حدود له مش معروف ايه هو النظر الجملي هذا يعني. ولكن هو محاولة فقط للخروج من ايه للخروج من من اشكالية الايجاب النظر عن الناس. وفي النهاية لو وضعت له حدود صحيحة فسيؤول الى القول به ايه بضرورية المعرفة كما سنبين ان شاء الله تعالى. هذا طريق. الطريق الاخر انك هتقول ان الناس ان الناس عادي مؤمنون بالتقييد تقليد يعني هو ليس عنده اي فرق ما بين ما بين الاسلام والنصرانية غير والله توفيق رب العالمين سبحانه وتعالى. هو ما عملش اكتر من كده. يعني هو هو هو نفس الانسان ما يختلفش عن اي نصراني باقي على دينه ولا يختلف عن اي يهودي باقي على دينه ولا يختلف عن الملحد. لا يختلف عن الملحد. او خلينا بما اننا نتكلم زات على معرفة الله سبحانه وتعالى. تتكلم عن مسألة ايه؟ مسألة وجود الله جل وعلا. يبقى الانسان يبقى انت تقول ان المسلم او المؤمن برب الامين سبحانه وتعالى لا يختلف من ناحية الحجة والتقليد لا يختلف من آآ من هذه الناحية عن الملحد. هو في النهاية ده اتربى مسلم وحفظ افرض ان في اله فوالله امن بهذا وكذلك هذا ملحد اتربى على على ان هو ملحد وما فيش رب فامن بهذا وما فيش فرق ما بين الاتنين. ما فيش فرق من ناحية الحجة غير ان هذا وافق الحق والحمد لله ان ربنا قدر له ان هو ايه يتولد في بيئة مسلمة لكن يعني ايه ما فيش فرق ما بين الاتنين. طبعا يعني هذا هذا فيه يعني لا يخلو من فساد الحقيقة. هذا لا يخلو من فساد. لكن نظرية فطرية المعرفة وضرورية المعرفة هتوصل ايه هتوصل هذا الرجل انما اتبع انما اتبع ما وافق الفطرة وما وافق ما تجده نفسي فيها ضرورة ما تجده النفس فيها ضرورة وهذا في حد ذاته حجة. وهذا في حد ذاته دليل لذلك الانسان الذي وجد نفسه مؤمنا بما يوافق الفطرة ومؤمنا بما يوافق الضرورة. هذا الانسان لا يجب عليه ان يشك فيما امن به ولا ينبغي عليه ان يشك ولا يستحسن منه ان يشك فيما تيقن منه لان هذا هو الموافق لضرورة لضرورة العقول. وهذا الموافق للبديهة النفس وهذا الموافق لفطرة الانسان وهذه كلها حجج. هذه كلها حجج على الناس. آآ بخلاف الانسان الذي الذي الملحد مثلا فهذا الانسان او الذي يعبد انسانا او الذي يعبد مخلوقا هذا الانسان اه اه يخالف يخالف يعني يخالف الضروريات ويخالف بديهيات ويخالف ما فطرت عليه النفس فيعني هذا الانسان يعني اه اه اقيمت عليه الحجة بهذه الضروريات الحاصلة في النفس بهذه الفطريات الحاصلة في نفس فهذا لما كفر بالله سبحانه وتعالى انكر وجود الله جل وعلا فقد خالفوا الضرورة وخالف الايه؟ وخالف الفطرة. وهذا لما امن لم يفعل ذلك اعتباطا او لم يعني لم يقبل منه زلك الايمان اعتباطا ولكن لان الحجة والدليل قائم في نفسه. الحج والدليل قائم في نفسه وان لم يكن يستشعر ذلك وان لم يكن اه اه يشعر بذلك شعورا واضحا بينا لكن هذا المستقر في النفس. لكن هذا خالف الموجود في الفطرة هذا خالف الموجود في الفطرة وطمس هذه الفطرة باتباع الهوى بالوساوس ونحو ذلك. لكن يعني هذا لو كان صادقا او صادقا لو كان صادقا خاصة مع اقامة الحجة عليه. خاصة مع اقامة الحجة عليه. لو مسلا لو هذا الانسان لم يسمع بوجود الحق ولم يسمع بمن يدعو الى رب العالمين سبحانه وتعالى ولم يسمع بي من يدعوه لعدم عبادة الاوثان. يعني هذا الانسان لم تقم عليه الحجة. لم تقم عليه الحجة. وبالتالي يعني ايه آآ لا يعذب لكن لكن لو كان الانسان آآ فطرته وضروره والضرورة والبديهة تدعوه الى الايمان برب العالمين سبحانه وتعالى بوجود رب العالمين جل وعلا جل وعلا ثم هو وينكر ذلك ويكون الدافع الى هذا ماشي ان هذه الفطرة شوهت وهذه الضرورة شوهت وغفل عنها وسفسط فيما تعلق بها لاجل الشبهات ولاجل الغفلة ونحو ذلك. ثم جاء التذكير بان دعي الى رب العالمين سبحانه وتعالى ودعي الى وجود رب العالمين جل وعلا وهذا فيه استحثاث للفطرة والاستحفاث لضرورة النفس. فلو ترك بعد هذا وهو بلا شك مخالف للايه؟ اه مخالف للحجة ومخالف للدليل القائم بين جنبيه وهذا الانسان لما لما سمع الاسلام ولما فهم الاسلام ولما وجد اهله وجد آآ قومه يغبونه على الاسلام وتجتمع له حجج اخرى في نفسه ايضا مع هذه الفطرة ومع هذه الضرورة وتقع في نفسه ضرورة ايضا مع الوقت. كل هذا كافي في ان يكون ان يكون عنده دليلا كافيا وحجة كافية للبقاء على ذلك الدين والا يشك في ذلك في ذلك الدين. فبالتالي نظرية طريقة المعرفة وضرية المعرفة هامة جدا في مسألة اه اه في مسألة الوصول لبناء استدلالي جيد جدا فيما يتعلق بايمان آآ الناس وبايمان العامة الشيخ الاسلام ابن تيمية في شرح الاصبهانية يقول ومن سلك الطرق الشرعية النبوية لم يحتج في اثباتها الى ان يشك في ايمانه الذي كان عليه قبل البلوغ ثم يحدث نظرا يعلم به وجود الصانع. ولم يحتج الى ان يبقى شاكا مرتابا في كل شيء فهذا يعني فطرية القول بفطرية المعرفة وتروية المعرفة هذا الذي يعصم من ان نأمر الناس بالشك آآ في دينهم آآ اه اه وايضا شيخ الاسلام ابن تيمية يقول في التعارض فهكذا عامة الناس اذا حصل احدهم في سن التمييز يحصل له من اسباب يحصل له من الاسباب التي توجب معرفته بالله وبرسوله. حقيقة هو هو يعني ايه؟ هو دون سن التمييز. دون سن التمييز حتى تحصل له من الاسباب ما يعرف معها وجود رب العالمين سبحانه وتعالى. آآ وان كان يعني المعرفة بلا شك تكون اوسع مع وجود التمييز لكن حتى قبل التمييز الانسان الطفل قد يدرك قد يدرك وجود الايه؟ وجود آآ من هو اعظم واجل قد خلق هذه الاشياء يدرك ان هذه الاشياء من حوله مخلوقة وانها لا يمكن ان تكون اتت هكذا ولكن هناك من صنعها. ويدرك يدرك قانون السببية لكل شيء سبب وبالمناسبة هناك كتاب لطيف قوي اه اه اسمه ولدوا مؤمنين. ولدوا مؤمنين. بتاع اه اه وترجمه مركز دلائل اه بعنوان دين الفطرة. هو كان يستعمل هذا هذا بمصطلح كثيرا في الكتاب يقول اه اه دين الفطرة دين الطبيعة دين الطبيعي يعني اللي موجود في طبيعة الانسان في فطرة الانسان فكان يتكلم حتى ذكر تجارب كثيرة قد اقيمت يعني كيف ان الاطفال والاطفال هؤلاء دون سن التمييز دون سن ومع ذلك يدركون ان كل شيء له ايه؟ ان كل شيء له سبب. وان الاشياء لا تحدث بدون اسباب. وكذلك يدركون يدركون ان الاشياء من حولهم اخلقن احدهم قد صنع هذه هم لا يعرفون من؟ وحتى قد لا قد يتصورون تصورات خزعبلية عن عن من عن من صنع هذه الاشياء لكن هو يدرك ان هناك من صنع هذه الاشياء ان هناك من صنع هذه الشجرة هناك من صنع هذا الخشب هناك هواء يعني لم يأت هكذا ولكن هناك من صنعه طبعا هو يدرك ان هناك من صنع من صنع الانسان. آآ وطبعا انت تجد ها هنا انه تكون في نفسه مقدرا يعني تكونت مقدمة دليل الحدوث ان ان كل حادث لابد له من محدث قانون السببية وان اه وان الكون من حوله محدث. وهو نفسه ايه؟ وهو نفسه محدث آآ في الحقيقة هذا يحصل حتى قبل سن الايه؟ سن التمييز. لكن طبعا المعرفة تتوسع ويعني ينضبط ادراكه اكثر عن خير في ذلك الكون مع الايه؟ مع التمييز اه ونحو ذلك التي توجب توجب اه معرفة توجب اه معرفته بالله وبرسوله ما يحصل بها في نفسه علم ضروري ويقين قوي علم ضروري ويقين قوي. كحصول الارادة لمن علم ما يريد آآ فعله. ثم كثير من اهل الكلام يلبسون عليه ما حصل له. ويشككونه فيه يعني هذا الرجل بفطرته وبضرورته خلاص صار متيقن مما هو عليه. ضرورة ثم الان انت تجد تأتي وتقول له والله يا عم الحاج هذا الايمان هذا اليقين الذي في نفسك الذي جاء بالضرورة والذي هو قد يكون راسخا كالجبال وارسخ من ايمان المتكلمين عن انفسهم هذا ينبغي ان تشك فيه وان تنظر هل هل هل هذا الدين الذي تتبعه حق ام باطل؟ كما قلنا لان النظر ليس الاستكثار من الادلة. النظر هو بمنتهى البساطة ان تنظر هل هل الذي عليه اهل الذي انت عليه هو حق ولا باطل وهذا غير ممكن الا مع وجود الشك. فبالتالي انت تأمرها اولا ان يشك في هذا اليقين لكي يعني تزعم لكي يبنيه على ايه؟ على اصول صحيحة. وكي يبني اليقين على اصول صحيحة. طبعا الواقع يعني انت تنشله من اليقين ثم تلقيه في بحر الحيرة لا يستطيع ان يرجع ابدا اه طيب الشيخ الحقيقة ذكر كلام كثيرا جدا في الدرء عن عن مسألة المعرفة الفطرية وذكر نظرية عظيمة جدا تتعلق بفطرية المعرفة وكيف تتكون المعرفة الفطرية بالله سبحانه وتعالى؟ وكيف يتكون الاقرار الفطري بوجود الصانع سبحانه وتعالى. وذكرت كلاما كثيرا متناثرا. لكن انا ساجمع ساجمع الكلام فيه وقد اضيف عليه واربط الكلام ببعضه البعض اه يعني هو ايه او زلك هو كلام الشيخ في الجملة مع بعض الايه مع بعض مع بعض الزيادات وبعض الترتيبات. اه نقول اقول ان وجدنا للنبي صلى الله عليه وسلم يقول كل مولود يولد على الفطرة. كل مولود يولد على الفطرة. فابواه يهودانه او نصراني وقيل او يمجسانه او يمجسانه. طيب نحن الان نفهم من هذا الحديث ان هذه الفطرة التي يولد الناس عليها مرتبطة بالاسلام مرتبطة بالاسلام او هي الاسلام لان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان من ترك الفطرة لم يبقى الا الطرق الطرق الباطلة. كل مولود يولد على الفطرة. طيب ما هو الانسان لو ترك لو ترك الفطرة ايه الطرق الطرق البديلة ينصرانه يهودانه يمجسانه. فالفطرة هي الاسلام. فالفطرة هي الحق. ولم يقل مثلا اه فابواه ويسلمانه او ينصرانه او يهودانه فيكون مثلا معنى الفطرة اللي هو ايه؟ مش على حاجة خالص. والامر بالنسبة له متعادل. الايه؟ الاسلام زي الايه؟ زي اليهودية وفقط الابوين هم الايه؟ هما اللذين هما اللذان يعني يتحكمان في ذلك. لكن لا النبي صلى الله عليه وسلم قال يولد على الفطرة وثم بعد ذلك الابوان قد يتسببان في ان يخرجاه عن هذه الفطرة بان يعني بان لأنه نصرانيا او ايه او يهوديا او مجوسيا. فالفطرة هي الاسلام او مرتبطة بالاسلام. وهذا الوارد عن السلف. هذا الوارد عن الامام احمد النبي احمد يعني وهذه الطبقة من الائمة فسروا الفطرة بانها الاسلام وبانها الملة وبانها الدين. اه فهذه هذه واحدة. هذه واحدة. الثاني اننا ندرك مع ذلك ان الانسان يولد وعقله كالصفحة البيضاء وعقله في الصفحة البيضاء. لا هو يعرف لا يعرف شيئا. خرج من من بطن امه لا يعلم شيئا لا والله والله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلموا شيئا. لا تعلمون شيئا. هذا هو الواقع. الانسان يعني يولد وهو لا يعرف لا يعرف الاشياء من حوله والمعاني حتى الضرورية غير مستقرة في نفسه. ولا يعرف الله سبحانه وتعالى ولا يعرف الدين ولا يعرف الصانع. لا يعرف شيئا من ذلك كيف تكون الفطرة التي يولد بها الانسان ويولد عليها الانسان هي الاسلام او مرتبطة بالاسلام او مرتبطة بالايمان ومع ذلك الطفل يولد وليس عنده اي معرفة. كيف ذلك تأويل ذلك بان نقول ان الاسلام بان الفطرة هي الاسلام بالقوة وليس بالفعل. الفطرة هي الاقرار بالله سبحانه وتعالى قوة وليس بالفعل. يبقى الفطرة هي قوة في النفس. الفطرة هي قوة في النفس. توجب الايمان بالله سبحانه وتعالى مع بدء مع بدء تكون المعارف في النفس هذه الفطرة تقود الانسان وتقود الطفل اثناء تكون المعارف الى الايمان بالله سبحانه وتعالى والى الاقرار بالله جل وعلا فالفطرة هي موجبة للدين. موجبة للدين وموجبة للايمان وموجبة للاقرار بالصانع والاقرار بالله سبحانه وتعالى. ليس معنى انه يولد على الفطرة انه يولد وهو يعلم رب العالمين سبحانه وتعالى انه يعلم ان الصانع موجود ان الله سبحانه وتعالى موجود لانه يعلم انه مخلوق وانه محدث لكن في نفس قوة تؤديه الى القول بايه؟ او الى الايمان بهذا وبانه يعرف في الحق وبانه يعرف العقل. طالما هذه القوة بقيت بدون تشويه وبدون تغطية وبدون وجود موانع تمنعها من ايصال ذلك الانسان الى الحقيقة يبقى يبقى هذا له فطرة كالخريطة الموجودة داخل نفس الانسان. كالبوصلة الموجودة داخل نفس الانسان. طول ما هذه البوصلات تعمل والانسان لم ترى هذه البوصلة لم يشوه هذه البوصلة هي تقوده اثناء تكون المعارف شيئا فشيئا الى الى وجوه يعني الى الاقرار بالله سبحانه وتعالى ضرورة ضرورة لا يحتاج الى الى اي دليل خارجي. هي النفس فقط ايه تؤديه مع تكون المعارف الى الايمان بوجود الله سبحانه وتعالى. وتؤديه ايضا الى قبول الحق متى سمع به تؤديه الى قبول الحق متى سمع به. ولذلك فهذا ليس تقليد الذي امن بالاسلام اول ما سمع بالاسلام بدون نظم الحجج والبراهين. هو لم يقلد. هذه ايه الفطرة الموجودة في نفسي هذه الضغوطات الموجودة في نفسي هي التي اوجبت عليه ان يؤمن ايه؟ ان يؤمن بهذا وان يوافق الفطرة. ومن لم يؤمن بذلك انما اتبع هواه اه الاهواء التي في نفسه والوساوس واحتيال الشياطين واجتيال الشياطين وطمس الفطرة هو الذي ما نعاه من الايه؟ آآ من ان يؤمن هذه حقيقة الفطرة. هذه حقيقة آآ الفطرة ويمكن يمكن ان نربط هذا بالاية عيد اخراج رب العالمين سبحانه تعالى من بني ادم من ظهورهم ذريتهم واشهدهم على انفسهم. الست بربكم. طبعا هذا الاشهاد الذي عليه كثير وجمهور اهل الحديث ان هذا الاشهاد قد وقع. هذا الاشهاد قد وقع. ولكن نقول طبعا لو كان الاشهاد هذا وقع ولو كان الناس فعلا اخرجوا وشهدوا بذلك. لماذا الانسان لا لا يذكر هذا؟ لانه قد انسي ماذا لانه قد انسي هذا. طيب آآ كيف يعني الله سبحانه وتعالى يحتج على الناس بهذا لو كان قد انسي هذا. كيف يحتج الله سبحانه وتعالى على الناس بهذا ان كان قد انسي هذا الاشهاد؟ نقول هذا الاشهاد وان كان قد انسي الا ان اثر هذا الاشهاد موجود في النفس. انت احيانا كده. يعني انت ممكن تنسى اشياء لكن تجي لك لحظات كده تحس ان هي كانها ديجا فو كأن الموقف ده انا عارفه وانا كده مش عارفه ازاي يعني؟ زي بالزبط المعرفة انت لما تأتي تقرأ بتقرأ بتقرأ وتنسى انت لو قلت لك مسلا تتكون هذه المعلومة اللي انت غير منتبه لها والموجودة في قرارات نفسك هي التي دفعتك ان انت تختار الطريق اليمين مش الطريق الشمال في في بعض المواقف. كذلك هذا وهذا الموقف الذي قد حصل بالفعل اه وان كان قد انسيه الانسان لكن بقيت بقيت اثار ذلك الموقف في النفس وهذه الاثار مرتبطة بهذه الفطرة التي ولد الناس ايه؟ ولد الناس عليها من اسباب هذه القوة هو ايه؟ هو هو الاثار التي بقيت من ذلك الموقف. والانسان كلما كلما يكون المعارف كلما هذه المعرفة ترتبط بذلك الموقف وهذا الموقف واثار ذلك الموقف توجه هذه المعارف وتوجه النفس الانسانية الى رب العالمين. سبحانه وتعالى طيب كيف كيف تتكون هذه المعارف كما قلنا طبعا هناك كلام يعني هناك كلام وشد وكذبة حول مسألة قبلية المعرفة او بعدية المعرفة وهل الانسان يولد ويولد مع المعارف الضرورية ولا ولا المعارف الضرورية تتكون بعد ولادته والحقيقة الموضوع لا ينبني عليه يعني لن ينبني عليه كبير عمل لا ينبني عليه كبير آآ عمل ولا يعني تأثير ضخم في الاعتقاد لكن لكن الظاهر من كلام شيخ الاسلام ابن تيمية وهو كذلك قول جمهور المتكلمين ان المعارف ضرورية تتكون في النفس بعد الولادة المعارف الضرورية تتكون في النفس بعد الولادة. هذا الظاهر كلام شيخ الاسلام ابن تيمية وهو يعني طبعا في بعض عبارات الشيخ مشكلة لكن اكثر عبارات الشيخ تصب في هذا المعمل كذلك هو النص بوضوح اكثر المتكلمين. هذا موجود في شرح المواقف هو موجود في شرح المقاصد وموجود في بعض كتب الايه؟ كتب المنطق فبالتالي الطفل هذا الطفل يولد بغير معرفة. يولد بغير معرفة ثم يبدأ ثم ومع ذلك هو يولد بقوة الايه؟ قوة العقل. ويولد بقوة الايه؟ بقوة الفطر ايضا. التي توجه العقل. قوة الفطرة وقوة الايه؟ وقوة وجه القلب ايضا وقوة العقل. ومع ومع بدء الحياة يعني مع بدء الحياة. يعني بعض الناس يتصور ان مثلا وعشان المعرفة المعارف الضرورية بتتكون مع الايه؟ بعد الولادة ان هذا مسلا بيحصل مسلا في سن ست سنين وسبع سنين لا ابدا. ابدا كما قلنا كتاب اه يعني ان ان المعارف الضرورية وان الاوليات الضرورية موجودة في دروس اطفال يعني وفق التجارب سنهم صغير جدا جدا وهذا طبيعي هذا هذا ندركه ان الطفل الصغير الذي لا يتكلم اصلا يدرك ان هناك اسباب يدرك ان هناك اسباب ويدرك ان هناك قانون السببية آآ طيب آآ فكما قلنا الطفل مع البعد منذ اللحظات الاولى من مولده يبدأ يكون معارف من خلال ايه؟ من خلال الحس. يعني يبدأ يكون تصورات يكون تصور يعني هو يرى اشياء ويسمع اشياء. هذه التصورات مع كل تصور يعني كأنه ايه؟ تونكت نكتة بيضاء في الذهن او نكتة عموما يعني. تنكت نكتة في الذهن. ويتصور ويرى يرى صورة اخرى. تنكت نكتة اخرى في الذهن. وفي الاخر الحواس عمالة تنكت نكت في الذهن. وقوة العقل الموجودة تصنع روابط وتصنع جسور بين هذه الايه؟ بين هذه آآ بين النكات وتصنع الايه؟ تصنع المعرفة. وتصنع التصديقات وبعضها ضروري هو مجرد بس ما يتصور بعض المواقف يعني ايه تبدأ تبدأ الجسور تبنى مباشرة لا تحتاج الى اي حتى عمليات آآ اضافية داخلية داخل الذهن. وهناك ضروريات اخرى ضروريات اخرى تحتاج الى بعض الايه؟ بعض المعالجة الداخلية. يعني هي لا تاج الى ادلة خارجية لكن بعض المعالجة الداخلية الخفية زي مسلا ما يسمونها بالفطريات او القضايا التي قياساتها معها. هناك قياسات خفية تحدث في الايه؟ تحدث في الداخل. هذه ليست نظرية هذه الضروريات. هذه ضروريات. فحتى الضروريات لها ايه؟ لها درجات معلومة يعني في في علم الكلام وفي علم في علم المنطق. فهكذا الانسان بيبدأ يعني تتكون المعارف الضرورية وتبدأ هذه هذه آآ يعني ايه آآ نكتة ونكتة اللي هو نكتة وتبدأ تتكون الجسور بينها فيبدأ ينطبع في ذهن الانسان وفي قلب الانسان مثلا قانون السببية كل حادث لابد له من ايه؟ آآ من محدث. هذا شيء ضروري. هو لا يعرف لا يعرف كيف كيف تيقن من هذا. لكن اصبح لا يجادل الامر لا جدال فيه ولا كلام فيه وامر يقيني. طيب تقول له ايه الدليل؟ يعني هي ايه الدليل؟ ما فيش دليل يعني مثلا يزبح يدرك ان مثلا ان الواحد آآ اكبر من النص ويصبح مسلا يدرك ان ان انا لا استطيع ان انا يعني ايه ان انا احرك الشيء ده غير مسلا لما اخبطه او انفخ فيه ولابد من سبب معين هو اللي يحرك آآ آآ ذلك الشيء. يدرك ان انا مش ان انا هاحتاج قوة اكبر عشان ارفع الاتقل. هذه امور ما فيهاش يعني يعني ما درسهاش او ما حدش درسها له او ما احتاجش قياسات ظاهرة حتى هو يفعلها عن قصد كل هذا انطبع في نفسه لا شعوريا. مجموعة من التصورات زي ما قلنا كده كونت بلوكات داخل الذهن وبدأت العقل قوة العقل مباشرة تبني الجسور بينها وتكون بناء معرفي ولا يعرف كيف حدث هذا فبشكل ضروري كما قلنا هذه كذلك تولد الضروريات في النفس وتولد الفطريات في النفس فيبدأ يدرك كما ذكرنا ان كل حادث لابد له من محدث وان كل شيء سبب. ثم يبدأ يدرك ان هو من زي ما قلنا هذا مش مش هو كبير لا ده هو طفل صغير يبدأ يدرك ان الاشياء من حوله مصنوعة مفعولة مجعولة هو زات نفسه مصنوع اكيد ما كنش موجود منذ القدم. وهذه الاشياء مصنوعة هذه مصنوعة وهذه مصنوعة. فيبدأ يدرك ان في نفسه معنى قوي ان هذه الاشياء صنعها احد وهذا الاحد لم يصنعه احد طبعا هذا هو الصانع سبحانه وتعالى واجب الوجود لذاته جل وعلا. فهو لذلك يدرك هو في نفسه شيء ان في صانع ليه؟ او كيف تكون هذا له لا يدري لان عندنا مقدمة ضرورية اه ان لكل اه اه اه لكل حادث محدث. وعندنا وعندنا مقدمة ضرورية اخرى هو تولدت في نفسه ضرورة ان كل هذه الاشياء مصنوعة ومجعولة آآ آآ ومخلوقة فبالتالي يعني عندنا نتيجة ضرورية بنيت على مقدمتين ضروريتين ان هذا الكون له له احدث هذا الكون له صانع وهذا الصانع واجب الوجود لذاته سبحانه وتعالى وهكذا وهكذا. آآ نفس الفكرة نفس الفكرة يعني آآ هذه يعني هذه نتيجة ضرورية حطها على جنب العايش بين الايه؟ آآ الذي مسلا يعني المقصود من الفطرة فلا يحصل مقصود آآ الفطرة يبقى الفطرة يبقى طب ما هو يعني قد يقول انسان ما هو الناس عادي في ناس خالفت الفطرة والناس الحدت وناس آآ عبدت البقر والشجر والحجر الذي امن بالنبي صلى الله عليه وسلم ورأى المعجزة. ورأى المعجزة. قد ينطبع قد ينطبع في نفسه ضرورة. بمجرد رؤية معجزة النبي عليه وسلم يعني ان هذا يعني ايه ان هذا الرجل آآ في سياق معين يبدأ يكون مجموعة من التصورات هذه التصورات تجتمع مع بعضها البعض مع وجود معجزة النبي صلى الله عليه وسلم مع وجود كذا احواله معجون كذا من احوالي. هذه مجموع لا يفكر هو لا يقيم اقيسه ولكن لكن هذه الاشياء يعني تؤدي ان ينطبع في نفسه ضرورة ان هذا الرجل صادق وانه نبي يبقى عند رب العالمين سبحانه وتعالى. آآ هو يسلم بذلك ضرورة زي زي الكلام كده في المجربات والحسيات لا والمتواترات هو يسن بذلك ضرورة نفس الفكرة. ما الذي يولد بين المسلمين وبين عامة المؤمنين ويجد ان كل هؤلاء يعني ينقلون يعني كل هؤلاء امة ضخمة مجتمعة على انه على ونقلت بالتواتر كذا عن يعني تواتر آآ عن عن امة قبلها وعن جيل قبلهم وعن جيل قبلهم يعني كل هذا نقل ان النبي انه جاء النبي صلى الله عليه وسلم وانه كان آآ انه جاء باتى بكذا وكذا من المعجزات هذا اصلا مع ما ثبت في نفسه آآ من الاقرار بالصانع سبحانه وتعالى ومع امور اخرى كل هذه ضروريات عملها تتكون تتكون من خلال الحس من خلال التجربة من خلال التواتر من خلال الفطرة من خلال الحدس. وايضا هناك الاوليات البديهيات كل هذه الاعمال تتفاعل وتنشئ معارف ضرورية في النفس. تجعل انسان يؤمن بفطرته وبضروريته بالله سبحانه وتعالى وبوحدانيته جل على وكل هذه حجة قائمة في النفس لا يحتاج معها الانسان الى استدلال ولا يحتاج معها الانسان الى دليل خارجي ولا يحتاج الى قياس منطقي او او ادلة رهين عقلية. هذه خلاصة الكلام في مسألة الايه؟ في مسألة الفطرة وفي مسألة الضرورة. والشيخ له كلام كثير في هذه المسألة في درء التعارض اه لكن كما قلنا هو كلام كثير ومتفرق اننا نستطيع ان ان انقله اه او ان اقوله جميعه. لكن من من عبارات الشيخ الجيدة فيقول وان كان فيها قوة تقتضي المعرفة بنفسها وان لم يوجد من يعلمها ادلة المعرفة. ان هو لا يحتاج من يلقنه ادلة ادلة معرفة الله سبحانه وتعالى وادلة وجود الصانع جل وعلا. لا لا هو في نفسه في نفسه قوة كافية ان هي بمجرد يعني وجود تصورات من حوله ومجرد وجود المعرفة في الاولية تدرك وجود الصانع سبحانه وتعالى. لزم حصول المعرفة فيها بدون ما نسمعه من ادلة المعرفة. بدون ما نسمعه من ادلة آآ المعرفة وايضا يقول ليس المقصود هنا الكلام على هذه الاية وتفسيرها والكلام في معرفة حاصلة قبل الولادة او نفيها طبعا احنا نحن لا ننكر ان هناك معرفة حاصلة قبل الولادة لكن هذه المعرفة انسيت. وبقيت هذه الفطرة التي آآ آآ التي هي كما قلنا هي قوة قوة تقود النفس اثناء تكون المعارف مرة ايه؟ مرة اخرى آآ بل المقصود اثبات المعرفة الفطرية الحاصلة بعد الولادة. يبقى الشيخ يقول ان المعرفة الفطرية حاصلة التي نتكلم عنها حاصلة بعد الولادة. وان كان من فات الاول من يقول ان هذه ضرورية فكيف بمن اثبت الثنتين؟ آآ آآ وقال مثلا فان لم يحصل اه فان لم يحصل مانع يمنع الفطرة والا استجابت لله ورسله لما فيها من المقتضي لذلك آآ وقال ومعلوم ان قوله صلى الله عليه وسلم كل مولود يولد على الفطرة ليس المراد به انه حين ولدته امه يكون عارفا بالله موحدا له بحيث يعقل ذلك فان الله يقول والله اخرجكم من بطون امهاتكم لا لا تعلمون شيئا ونحن نعلم بالاضطرار ان الطفل ليس عنده معرفة الامر ولكن ولادته على الفطرة تقتضي ان الفطرة تقتضي ذلك. وتستوجبه بحسبها. آآ كل ما حصل فيه قوة العلم والارادة. اه يبقى فيه قوة عمالة تحصل في نفسه مع الوقت كلما حصل فيه قوة العلم والارادة حصل. كلما حصل فله حصل فيه قوة العلم والارادة حصل من معرفتها بربها ومحبتها له. يبقى هي تتكون تتكون ولكن بشكل خفي وبشكل سريع منذ السنوات الاولى من حياة الايه؟ حياة الانسان. آآ ما يناسب ذلك كما انه ولد على انه يحب جلب المنافع ودفع المضار بحسبه اه للاخر كلام الشيخ ويقول الشيخ ايضا ولكن يبين الشيخ ولكن قد يتفق لبعضها قد يتفق لبعضها. آآ فوات الشرط او وجود المانع فلا يحصل فيران نقول عادي ما هو الانسان تتشوه فطرته. عادي الانسان تتشوه فطرته احنا لا نمنع من ايه وان الفطرة تشوه. والله جل وعلا قد خلقت عبادي حنفاء اجتالتهم الشياطين فهناك امور يعني هناك الاهواء وهناك التربية والبيئة وهناك وساوس الشياطين شياطين الانس او شياطين الجن كل هذه تشوه الفطر وكل هذه تغيب الانسان عن الضروريات الموجودة في نفسه فهذا امر هام. احنا لا نحن لا نمنع وجود موانع لكن تبقى الفترة بمجرد ادنى معالجة لهذه الشهوات وهذه الشبهات وهذه الوساوس ومجرد تذكير هذه الفطرة ومحاولات تطهير الفطرة بالوعي او بدعوة الناس لرب العالمين سبحانه او تذكير الناس برب العالمين جل وعلا هذا كافي في ايقاظ الفطرة. لكن الانسان بعد ذلك قد يعاند وقد يصفسط لكن هذا كافي في اه في في ايقاظ الفطرة لذلك كانت الحجة كافية بوجود آآ يعني ايه؟ آآ بدعوة الرسل صلوات الله عليهم وسلامه هذا المعنى يا مشايخي الذي تكلمنا عنه من مسألة فطرية المعرفة وفطرية وفطرية الايمان بالله سبحانه وتعالى والاقرار به جل وعلا موجود في كلام كثير من اهل العلم الحقيقة انا لو لو ذكرت الكلام يعني سيطول سيطول سيطول المجلس جدا. ممن تكلموا في هذا مثلا الامام الواحد في البسيط التفسير البسيط الموحدي له تلت تفسيرات الوجيز والوسيط والبسيط هذا شبيه كده بكتب الايه؟ كتب الغزالي الوجيز في الفقه الشافعي الوجيه الوجيز والوسيط والوسيط. فالتفسير البسيط الواحد يقول فيه في تفسير قوله جل وعلا واشهدهم على انفسهم قال انه ربهم بما اظهر من اياته وبراهينه التي تضطرهم. تضطرهم الى ان يعلموا انه خالقهم فليس من احد الا وفيه من صنعة ربه ما ينبه على انه بارئه ونافذ الحكم فيها آآ وايضا ممن تكلم عن هذا مثلا في تفسير هذه الاية الحافظ ابن كثير فقال مثلا فتراهم على ذلك وجبلهم عليه فتراهم على ذلك وجبلهم عليه. ايضا مثلا ممن تكلم عن ذلك اه الامام ابو عبدالله القرطبي المفسر فقال كل بالغ يعلم ضرورة ان له ربا واحدا. كل بالغ يعلم ضرورة ان له ربا واحدا. يبقى هو يرى ان مش بس العلم الضروري فقط في وجود الصانع سبحانه وتعالى ووجوب وجوده. لكن كمان الوحدانية. آآ ونسب ذلك القول القفالي الامام القفالي الامام الشافعي وايضا حتى الرازي حتى الرازي يقول في التفسير آآ التفسير الكبير يقول ثم اشهدهم على انفسهم بما ركب فيهم من دلائل وحدانيته ولفظ التركيب ها هنا يفيد معنى الفطرية هذا يختلف عن قول بعض المتكلمين من المفسرين الله جل وعلا اشهدهم على انفسهم بان بان جعل في الكون دلائل الايه؟ دلائل الوحدانية. لأ او اقام دلائل وحدانية في الكون. لا لا هنا يقول ان هو ركب فيهم. وركب فيهم من دلائل وحدانيته وعجائب خلقه وغرائب صنعه والامام العلامة الكبير الحقيقة الذي دايما يبهرني في في في هذه السياقات ابن عاشور ابن عاشور الطاهر ابن عاشور يقول كلاما يعني الحقيقة يعني ايه لا داعي لكل الاطالة والاطناب الذي قد ذكرته منذ قليل يكفي كلام لابن عاشور في جماله وفي حلاوته وفي دقته وفي حسن تعبيره رضي الله عنهم. ابن عاشور يقول في تفسير هذه الاية هو حاصل المعنى. وحاصل المعنى ان الله خلق في الانسان من وقت تكوينه ادراك ادلة الوحدانية. وجعل في فطرة حركة تفكير الانسان التطلع الى ادراك ذلك. وتحصيل ادراكه اذا تجرد نفسه من العوارض التي تدخل على فطرته فتفسدها. ويقول ايضا بعد ذلك بعدة اسطر يقول وفي هذه الاية دليل على ان الايمان بالله الواحد مستقر في فطرة العقل ولو خلي نفسه وتجرد من الشبهات الناشئة فيه من التقصير في النظر او الملقى اليه من اهل الضلالة المستقرة فيهم الضلالة بقصد او بغير قصد. المستغرب فيهم الضلالة بقصد او بغير آآ قصد آآ يبقى هو المشكلة الشبهات. المشكلة الشبهات ولا يرد هذه الشبهات آآ آآ بنظر صحيح يبعد عنه هذه الشبهات او شبهات ملقى اليه من ايه؟ من اهل الضلالة او من وساوس الشياطين ونحو ذلك مع عدم تدعيم هذه المعرفة الموجودة في نفسي هذه المعرفة الفطرية الموجودة في نفسه. هذا الكلام حسن جدا ان آآ من الطاهر ابن عاشور. آآ ايضا الامام الزجاج المفسر يقول ان كل بالغ يعلم ان الله واحد آآ لان كلما خلق الله تعالى دليل على توحيده يبقى هذا ايضا يجعل التوحيد آآ نفسه آآ من المعارف الفطرية الضرورية. يبقى خلاصة القول في مسألة بما تحصل المعرفة اختلف من اختلف الناس فيها على اقوال. منهم من قال ان المعرفة لا تقع الا ضرورة. لا تقع الا ضرورة ولا يمكن ان تقع بالنظر لا يمكن ان تقع بالنظرة ولا يمكن ان يكون هناك سبب في حصول هذه المعرفة. ولكن تقع ضرورة يخترعها الله في قلوب المكلفين. يخترعها الله في قلوب مكلفين. وهذا قول الطوائف من الايه؟ طوائف من المعتزلة. بعض المعتزلة قال هذا كالجاحظ. طبعا الجاحظ قال هذا وثاء وثار ثائرة المعتزلة عليه لما قال هذا الكلام وصنف في الرد عليه الجبائي او عليه الجبائي وكذلك صنف في الرد عليه ابو هاشم الجبائي وقامت عليه الايه آآ قام عليه المعتزلة وكذلك ينسب ينسب هذا القول لابي قاسم البالخي الشيخ المعتزل الكبير صاحب كتاب المقالات الذي طبع قريبا وهو كتاب نفيس الحقيقة آآ والذين يقولون هذا الكلام يقولون ان معارف الدين كلها حاصلة بالضرورة ليس فقط معرفة الاقرار بوجود الله سبحانه وتعالى لكن معارف الدين يعني ينقل شيخ الاسلام ابن تيمية عن ابن الزاغوني اه يقول ان اهل ذلك القول يعني يقولون معارف الدين كلها حاصلة بطريق الضرورة. حاصلة بطريق الضرورة وان هي لا يعني لا لا يحصلها الانسان لا بالبحث ولا بالنظر. طبعا هذا القول لا لا نقول به ابدا. يعني لا يقول به ايه آآ لا يقول به الائمة ولا يقول به احد من الايه؟ من المحققين القول الثاني ان المعرفة لا تحصل الا بالنظر. المعرفة لا تحصل الا بالنظر ولا يمكن ان تحصل ولا يمكن ان تحصل ضرورة ولا يمكن ان تحصل ضرورة وهذا قول طوائف من المعتزلة والاشعرية كالقاضي ومن ذكرنا ومن وافقهم. القول الثالث هو ان المعرفة يمكن ان تقع ضرورة او بالنظر يمكن ان تقع ضرورة او بالنظر. ويقول شيخ الاسلام ابن تيمية عن هذا القول ان هو قول طوائف اهل السنة من اهل الحديث والفقهاء وغيرهم. لكن طبعا كما قلنا ان ولا منهم من يقول ان الطريق الاخرى غير النظر الطريق الضروري هذا هذا نادر او من باب خرق العادة. بعض هؤلاء يقول هذا لكن كثير هؤلاء كما قلنا يقول بفطرية المعرفة آآ وان الانسان قد لا يحتاج الى النظر قد لا يحتاج الى نظر في كثير من المعارف الايه؟ الفطرية موجودة في الايه؟ الموجودة في فطرته والموجودة والموجودة في نفسه لكن نريد ان ننبه على مسألة هامة جدا ايضا مع ذلك ان مع ذلك وان هؤلاء الائمة لا ينكرون فائدة النظر ولا ينكرون الاستدلال يعني من يقول بوجوده بجواز وقوع المعرفة ضرورة لا يمنع من وقوعها بالنظر وان الانسان قد يحتاج الى آآ الى تكميل المعرفة احيانا بالنظر والى تكميل الايمان احيانا بالنظر وقد يحتاج الانسان الى النظر في في اليقين في اصل المعرفة لما تأتيه الشبهات ولما يأتيه الايه ولما يأتيه الشك كما قلنا ان المعرفة هذه ان الفطرة هذه قد تفسد. وقد تأتيها الشبهات وقد تاتيها الشكوك. فحينئذ يجب على هذا الانسان النظر. لكن اي نظر هذا ما فيه الكلام النظر اللي هو نظر ادلة معينة ونحو ذلك كلها لوازم فاسدة هذا لا نرتضيه ولكن نظري الاستدلال الصحيح الموافق للادلة العقلية الموجودة في الكتاب والسنة فنحن لا نمنع من وجود فائدة للنظر وان الناس يعني من من من الطرق معرفة رب العالمين سبحانه وتعالى النظر من طرق معرفة رب العالمين سبحانه وتعالى النظر. لذلك مثلا ليس هناك اشكال لما نجد مثلا آآ ابا الخطاب الكلوذين من اصحابنا في داليته في السنة يقول قالوا بما عرف المكلف ربه فاجبت بالنظر الصحيح المرشدي. ده اشكال ده اشكال لان المكلف يعرف رب العالمين سبحانه وتعالى بالنظر كما يعرفه بالفطرة كما يعرفه كما يعرفه بالوحي كذلك. يعني هناك مساحات من معرفة رب العالمين سبحانه وتعالى يعجز عنها العقل ويعجز عنها الايه؟ ولا تبلغها الفطرة وهذا انما يعلم بالايه؟ انما يعلم بالوحي الم بالسمع اه فهذا كله لا اشكال ايه؟ اه لا اشكال فيه. اه وكذلك مثل الشيخ ابو بكر خوقير كما ذكرنا يقول ان معرفة الله تكون باياته ومخلوقاته باياته ومخلوقاته اه حتى مسلا في الاصول التلاتة للشيخ محمد ابن عبدالوهاب يعني ما يعني مع انتشارها اه يقول فيها اذا قيل لك بما عرفت ربك؟ قال فقل باياته ومخلوقاته باياته ومخلوقاته. فبالتالي يعني لا ينبغي ان هو يشن على من يقول بفائدة النظر واهمية النظر واهمية الاستدلال ونحو ذلك. طبعا الاستدلال الصحيح الصحيح فالناس في حاجة اليه كايه قد يكون الناس في حاجة اه اليه آآ بل كما قلنا الانسان قد يحتاج اليه في استكمال ايمانه وحينئذ بقى نقول ان تارك النظر احيانا ترك النظر احيانا آآ يكون ايه؟ يكون آآ يكون آآ يكون به الانسان اثما لكن يعني ايه يحتاج اليه الانسان في استكمال الايمان في استكمال الايمان وقد لا يحتاج اليه كل الناس. بعض الناس يعني يعني او بعض الناس لا يحتاج الى الايه؟ لا يحتاج الى النظر حتى في استكمال الايمان واحنا عندما نتكلم عن النظر ها هنا نتكلم عن النظر بمعنى التفكر والتفكير والاكتساب بقوة العقل. لا نتكلم عن النظر اللي هو القياس المنطقي هذا نقول الناس لا تحتاج اليه. لكن الانسان قد يحتاج في استكمال ايمانه للايه؟ لميعاد التفكر والتفكير والاكتساب بقوة العقل. الاكتساب بقوة العقل. وقد يدخل آآ يعني قد يدخل جزء من هزا في معنى الضروريات. يعني في صناعة الضروريات. فهو الانسان يكتسب نوعا من التصورات هذه التصورات يعني تشكل المعرفة في نفسه تلقائيا سواء يعني يدخل في معنى الحداسيات او في معنى الفطريات آآ وانت تجد مثلا السلف في بعض كلامهم الحث على الايه؟ الحث على التعلم والحث على الاستدلال ونحو ذلك والا يكون الانسان امعة كما جاء عن ابن مسعود لا تكن امعة ان كفر الناس كفرت. ويقول معاذ رضي الله عنه انكم بين جدال منافق وزلة عالم. وهذا يدعو الانسان ان هو يتعلم حتى لا يغتر بكلام المنافق وحتى لا يغتر بزلة العالم. والامام علي رضي الله عنه لما ذكر طائفة من الناس وذمهم اشد الذم قال عنهم همج رعاع اتباع كل زاعق يميلون مع كل ريح. ما الذي يمنع الانسان؟ او ما الذي يجعل الانسان لا يكون هكذا؟ بالعلم. بالعلم بان يعني ان يقيم ان يقوي ذلك اليقين الموجود في نفسه بالايه؟ آآ بالادلة. بالادلة الصحيحة ادلة الصحيحة اه وليس ليس الادلة يعني ايه؟ وليس الادلة الكلامية والفلسفية الفاسدة لان منها ما هو فاسد ومنها ما هو صحيح فالانسان يحتاج ان هو اه اه اه ينقي. المهم فالفكر الانسان قد يحتاج ايه؟ يحتاج الى ذلك. الانسان قد يحتاج الى ذلك. وقد يحسن منه ايه؟ وقد يحسن منه ذلك. في حدود برضه معينة. لكن لا كن هذا عاما. فانت لو اتيت رجل من العامة ودعوته الى ذلك. انتقد تسلبه الايمان او قد تكون سببا يعني المراد ان تكون سببا في ايه؟ في سلبه الايمان. آآ لكن هذا الذي نتكلم عنه هذا ليس نظرا هذا ليس نظرا على طريقة باصطلاح المتكلمين وباصطلاح اهل المعقول هذا ليس نظرا وهذا ليس استدلالا ولكن هذا استكثار من الادلة فنحن عندما نستحسن ذلك هذا ليس استحسان للنظر بالمعنى الكلامي ومعنى اهل المعقولات وعندما نقول ان هو آآ آآ قد يجب على الانسان في ذلك احيانا بالزات حتى اللي هو عنده آآ عنده ما يكفي من اليقين آآ اه لكي مسلا يحافظ على دينه ونحو ذلك. هذا نقول هذا ليس نظرا. هذا ليس نظرا وليس استدلالا بالمعنى الاصطلاحي ولكن هذا استكثار من الادلة. لذلك مثلا في هذا المعنى يقول السدوسي نفسه في في الكبرى يقول ونظر العالم في دليل اخر. انما هو كبار دلالته لا الاستدلال به بيتهيألي الاستدلالي بها. يقول مثلا يا ابن عوض فبالاستدلال الاول علم المطلوب. وما بعده انما ذكر لاختبار دلالته يبقى انا عندما اقول لك مسلا ان هذا القول عليه خمسة ادلة واقول لك الدليل الاول. لو كان الدليل الاول كافي في في في حصول المطلوب فالدليل الاول هذا هو الاستدلال وما يأتي بعد ذلك ليس استدلالا. تمام؟ لان خلاص المطلوب قد ايه؟ قد حصل. فما يأتي بعد ذلك تكثار من الادلة او هو اختبار لدلالة الدليل. طبعا يعني ايه؟ طبعا احنا في عادي في كلامنا نقول لك وان نسمي كل هذه ادلة ونسمي كل هذا استدلالا لكن انا بتكلم عن الاصطلاح الموجود عند اهل المعقولات والاصطلاح الموجود عند اهل النظر وشيخ الاسلام ابن تيمية نفسه بالمناسبة شيخ الاسلام ابن تيمية يفرق ما بين المعرفة الفطرية والمعرفة الدينية. يفرق ما بين المعرفة الضروري الفطرية والمعرفة الدينية شيخ الاسلام ابن تيمية يقول ان المعرفة الفطرية المعرفة الفطرية هي اقل من المعرفة الدينية يعني الانسان هناك معرفة دينية واجبة على الانسان هي اكبر من المعرفة الفطرية فبالتالي المعرفة الفطرية لا تغطي جميع المعرفة الواجبة لا تغطي جميع المعرفة الواجبة. واحيانا احيانا قد لا تغطي جميع المعرفة التي يتوقف عليها الايمان لكن مع امور اخرى غير المعرفة الفطرية قد تكون ضرورية ايضا قد تكون ضرورية ايضا زي التواتر مسلا زي المتواترات هذه معرفة هذه ضروريات كالمتواترات زي الحدسيات ونحو ذلك هذه امور ضرورية ايضا. لكن غير المعرفة الفطرية مع المعرفة الفطرية ايه؟ آآ اه اه قد يصل بها الانسان الى المعرفة الدينية الواجبة او المعرفة الدينية التي يتوقف عليها الايمان. لكن المعرفة الفطرية هي المساحة اضيق من المعرفة الدينية. شيخ الاسلام ابن تيمية يقول في درء التعارض وهذا الكلام يقتضي ان مجرد الغريزة ان مجرد الغريزة هو آآ ولوازمها لا تستلزم المعرفة الواجبة على العباد. لا تستلزم المعرفة الواجبة على العباد مما لا ينازع فيه احد. فان من يقول ان المعرفة تحصل بالعقل يقول ان اصل الاقرار بالصانع يحصل بعلوم عقلية لكن ليس ذلك هو جميع المعرفة الواجبة ولا بمجرد ذلك يصير مؤمنا. ولا بمجرد ذلك يصير مؤمنا. وحتى يعني ايه هذا موضع من المواضع التي يفهم منها هذا الكلام لكن او من لوازمه يفهم الكلام لكن هناك مواضع اخرى آآ آآ الشيخ سليمان يتكلم بوضوح عن الفرق ما بين المعرفة الفطرية والمعرفة المعرفة الدينية