لقد قام ابي وامي باختيار زوجة لي وهي تقرب لي هي بنت خالي متعلمة ومتدينة وملتزمة وانا وافقت على هذا الاساس لاني يعرفها معرفة جيدة. قام ابي بطلبها من ابيها وعندما سألها عن الزواج تفاجأت بانها تقول لي انا غير موافقة على الزواج منك. وقمت لوالدي بهذا الامر فقام ابوها بضربها امامي وبعدها قالت انا موافقة الان وقمنا بقراءة الفاتحة وشراء الذهب سافرت انا الى المملكة من منذ خمسة اشهر حتى الان لم تسأل عني ولم ترسل لي اي خطاب. وعندما اتحدث معها عبر الهاتف تحدثني وكأنها تحدث رجل غريب. وهذا ما اه يحسني باحساس بانها غير موافقة او غير راضية على الزواج. فما رأي فضيلتكم هل اتوكل على الله واتم الزواج ام لا افيدوني افادكم الله. اولا على هذا الزواج من الفتاة وانت تعلم انها غير راضية ثم سعيك في ان والدها ضربها واجبرها العم الخاطئ. الواجب عليك ان ان تركت التزوج منها من اول وهلة وعدم الدخول في هذه المشكلة. لان المرأة لا تزوج الا برضاها. نعم. ان كانت طيبا فهذا محل اتفاق وان كانت بكرا فالصحيح ايضا انها لا تجبر على على ما لا تريده. وعلى كل حال لا كان قطع كما ذكر وان هذه الفتاة اجبرت على الزواج من غير رضاها وعقد النكاح على هذه الحالة فالعقد يكون صحيحا ولكن يبقى لها الخيار هي ان شاءت فسخت وان شاءت امضت هذا هذا العقد يكون لها الخيار لاجل ازالة الضرر الضرر عنها فتعطيها الخيار. نعم. تعطيها الخيار. تقول هل انت راضية فيمضي العقد؟ انت لست راضية فلك فسخ. فان فسخت فلها الحق في ذلك. نعم. واما قولك قرأنا الفاتحة الفاتحة لا تقرأ في عقد النكاح. نعم. وانما هذا من عمل العورة وعم او من اعمال المبتدعة الفاتحة لا تقرأ في عقد الزواج. نعم