وآخر يقول كنت افعل كثيرا من الطاعات ولكن فجأة بدأت اترك بعضها وذلك بسبب بعض الشبهات صارت تدور في قلبي وصارت هذه الشبهات سببا في قلة اعمالي الخيرة. فما العلاج؟ جزاكم الله عنا خير الجزاء. كل داء له دواء. مم نعم ونسأله التوفيق والاعانة على الخير وان يزيل ما في قلبه من شبهة وظلمة وان يسأل اهل العلم عما حفظ له وشبوهاته على كتاب الله وعلى سنة رسوله عليه الصلاة والسلام كان من طلبة العلم ويتدبر ويتعقل ما قال الله ورسوله في هذا الجانب وحتى العلم والطمأنينة وان كان لا يستطيع ذلك سأل خواص العلماء يسألهم ويلح ويجتهد حتى تسود الشبهة ولا يكتفي واحد ولا في اثنين ماذا الشبهة موجودة حتى قلوب وحتى يحل محلها علم وبصيرة وهدى وطمأنينة. ومن اهم بذلك ان يخلى ربه كثيرا ان يعينه على ذلك وان يزيل ما في قلبه من الشبهة وان يرزقه العلم النافع والعمل الصالح وان ييسر لهم علماء الخير وليس ماذا قد لصاحب بذله